«حرنكش الثورة» يسب الزعيم.. وائل عباس يتطاول على "ناصر"
الأربعاء، 24 يوليو 2019 02:44 م
"فليس بمستغرب على مثقفين حبسوا في معتقلات ناصر أن يخرجوا منها مادحين له بل ومؤلفين فيه القصائد، هذا فيتيش جنسي صريح".. عبارة جاءت في سياق مقال جنسي يكشف ما يدور في أعماق المثقف اللوزعي "وائل عباس" الشهير بـ"حرنكش الثورة" كما كان يطلق عليه البعض من هلاوس جنسية.
الكلمات التى رصها "وائل عباس" بجوار بعضها البعض لتكون فى النهاية ما أسماه مقال صحفي، غرضها السب، والتطاول على الزعيم جمال عبدالناصر فى ذكرى ثورة 23 يوليو.
مقال "حرنكش" جاء به إسقاطات وضلالات تثبت عدم امتلاك أمثاله لأدوات العمل الصحفي، وهو الذى سبق واتخذ من الصحافة مهنة له ثم هجرها إلى ما يسمى بالتدوين، والتى درت عليه دولارات" العم سام" فراحت يزيد من كتاباته التى تقطر سما وكذبا ضد مصر.
كنا نود أن نسرد هنا مقاطع من مقال "وائل عباس" الفاضح و الذى تطاول فيه على الرئيس الراحل "جمال عبدالناصر" لكن المقال ينضح سفالة وكلمات جنسية وقحة ولا يصح أن نجرح مشاعر القارئ بما كتبه "حرنكش" ونكتفي هنا بعبارات من مقاله يقول "حرنكش": "أما الفيتيش الجنسي فهو الهوس والتعلق والاستثارة الجنسية بشيء مادي هو في الأصل لا علاقة له بالجنس، كجزء من الجسد كالأصابع والأقدام وهو ما يسمى بارشاليزم، أو حب الأحذية والملابس الداخلية والملابس الرسمية كملابس الجيش والشرطة والممرضات والراهبات والتلميذات. وبعض العلماء وسعوا التعريف ليشمل ممارسات غير جنسية تتحول إلى فيتيش مثير جنسيا لدى بعض الناس وهناك بحث شهير منشور على International Journal of Impotence Research سنة 2007 بعنوان Relative prevalence of different fetishes يمكن الرجوع إليه في هذه الجزئية، وهناك تعريف قديم يزعم بأن الأمر خاص بالرجال فقط لكن ثبت خطؤه تماما، فالرجل والمرأة متساويان في هذا الأمر.
أزمة أمثال" وائل عباس" أنه يظل يدعى الليبرالية ليتخذها ستارا للتطاول على الجميع وفرصة للتكسب فى مصادر شتى مختلفة ومتناقضة ولكن " السبوبة تحب الخفية".
يتحجج "حرنكش" بالكتابة فى عدة جرائد خارجية حتى يبرر تربحه آلاف الدولارات وسفره المتعدد إلى العديد من بلدان العالم دون أن يحاول الافصاح عن مصادر دخله الحقيقية ليصر على خداع رواد السوشيال ميديا ومع لاسف بعضهم ما زال ينخدع فى أمثال " حرنكش".
اللافت أن كتابات "وائل عباس" فى الآونة الأخيرة تتطرق إلى موضوعات جنسية صريحة، وله فى ذلك صولات وجولات فهو الذى سبق وفضح نفسه حيث نشر "بوست" عبر صفحته الشخصية فيسبوك أكد فيه أن إحدى الفتيات تزعم قيامه بالتحرش بها.
وقال عباس: "معلش يا جماعة أنا عارف أنكم بتحبوا الفضايح فيه واحدة بتزيط عليا وبتقول إني اتحرشت بيها فحبيت أشارككم بعض اللحظات السعيدة اللي مكنتش أحب حد يشوفها بس علشان ما أحبش حد يتملعن عليا أنا لا قلت إني شيخ ولا مصلح وأه أنا فيمنست غصب عن أي حد أنا راجل بتاع حريات وباحب البنات وده أمر طبيعي أنا مش راهب ولا بتول! فطبيعي إني أدخل مع واحدة في علاقة أما اللي مش طبيعي إنها تزيط".
وأضاف عباس: "فياريت تشوفوا الكلام ده وتقولولي لو أنا متحرش وقدامكم أهه بأسالها أنا أعجبك قالتلي آه! يعني فيه كونسنت أهه! واتفاق ! ومقابلات! وأوضتك فرشها حلو! وما بتخوفش! لا وكانت بتقرطس صاحبها وتخليه يوصلها! ولو أنا طلعت متحرش هاقولكم أنا آسف أصلي كنت سكران طلعولي التحرش في الكلام ده! ورغم أن هي قالت اسمي وشهرت بيا بالباطل.. أنا مش هاقول اسمها علشان هي مهما كان بنت وليها أهل وسمعة وحوارات من بتاعة مجتمعنا ".
وتابع: "إنجوي يا جماعة ومعلش خدت الإسكرينات من شاشة الكمبيوتر. أنا توبي نضيف ومحدش لاوي دراعي ولا ماسك عليا حاجة وما باحبش أفضح حد! بس ما أحبش حد يلطني أو يعمل نمرة على حسابي.. ولسه فيه تاني هانشره كمان شوية".
يذكر أنه كان قد جرى إخلاء سبيل "وائل عباس" بعد أن قضى في الحبس الاحتياطي نحو سبعة أشهر بتهم بينها "المشاركة في تنفيذ أهداف جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي".
الجدير بالذكر أن ملايين المصريين اختفلوا أمس بالذكرى الـ67 لـ "ثورة 23 يوليو" المجيدة، وهى الثورة التى خلعت الملك فاروق من الحكم بعد استعباده وحاشيته للمصريين ليحكم الشعب نفسه بنفسه ولأول مرة منذ عهد الفراعنة، وهو ما لم يعجب أمثال "حرنكش"!