«الحد الأدنى» وراء زيادة أعداد مظاليم كنترولات الثانوية العامة

عقب الانتهاء من ماراثون امتحانات الثانوية العامة، وإعلان نتيجة شهادة طلاب تلك المرحلة، بدأت وزارة التربية والتعليم اتخاذ خطواتها نحو الاستعداد لاستقابل مرحلة التظلم على النتيجة للطلاب الراغبين في التقدم بطلبات تظلم لمراجعة نتائجهم وتصحيحها إن كانت خاطئة، وحددت لتلك العملية 30 يوما تبدأ من 16 يوليو الماضي.

وخلال أول ثلاثة أيام عقب فتح باب تلقي طلبات التظلمات استقبلت الوزارة 43 ألفا و610 طلبات للتظلم على النتيجة، وهو العدد المرتفع نسبيا مع عدد الأيام التي تم تقديم تلك الطلبات خلالها، وهو الأمر الذي أثار اهتمام الكثيرين، متسائلين عن سبب ارتفاع أعداد الطلاب المتظلمين على نتائجهم بهذا الشكل خلال تلك المدة.

من جانبه أوضح خالد عبد الحكم، نائب رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، أن إجمالي عدد كراسات الإجابة المتظلم من نتائجها بامتحانات الدور الأول لشهادة الثانوية العامة بلغ 131 ألف و920 كراسة، منها 26674 طلب تظلم من نتائج امتحان اللغة العربية، و 22090 بامتحان الجيولوجيا، و2589 بامتحان الجغرافيا.

وأكد «عبد الحكم» أن السبب وراء ارتفاع أعداد طلبات التظلم هو ارتفاع الحد الأدنى للقبول بالمرحلة الأولى من تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد المصرية، مشيرا إلى أن الطلاب يحاولون أن يحصلوا بقدر الإمكان على درجة أو نصف درجة تنقلهم إلى مجاميع تساعدهم على الالتحاق بكليات القمة، أو الكليات التي يرغبون في الالتحاق بها.

وقال نائب رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، إنه تم بدء عملية إطلاع الطلاب المتظلمين على نتائجهم على أوراق الإجابة الخاصة بهم في المواد المتظلمين منها استعدادا لبدء فحص تلك التظلمات والبت فيها، موضحا أن هناك ضوابط تحدد عملية إعادة الكشف على الأوراق المتظلم منها، وهي:

- اقتصار عملية الاطلاع على الطالب فقط دون غيره.

- يطلع الطالب على صورة ضوئية من ورقة الإجابة وليس الورقة الأصلية.

- تبدأ عملية الاطلاع من الساعة التاسعة صباحا بمقار لجان النظام والمراقبة المختصة.

- يدون الطالب ملاحظاته بشأن الدرجات وتقديرها بخط يده في النموذج المعد لذلك.

- الاعتراض كتابيا على أي أجزاء من الإجابة غير المقدرة بعملية التصحيح.

- من حق الطالب الاعتراض على عدم صحة جمع جزئيات درجات كل سؤال من الداخل أو عدم مطابقتها للدرجات المدونة على المرآة الخارجية لكراسة الإجابة.