«لبيك اللهم لبيك».. بدء سفر أفواج حجاج «السياحي» خلال أيام

 

أعلنت كل من وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة حالة الطوارئ، لمتابعة الخطوات الآخيرة، والتأكد من انتهاء كافة إجراءات الشركات لتفويج حجاجها، في وقت بدأ فيه العد التنازلي لسفر حجاج القطاع السياحي البالغ عددهم 36 ألف حاج لأداء الفريضة للعام 1440هـ.

 

وبحسب السياحة، يبدأ سفر أول أفواج حجاج البر والبالغ عددهم 12 ألف حاج الخميس المقبل 25 يوليو، في حين تبدأ رحلات الطيران الأحد 28 يوليو، وتستمر الوفود حتى 4 ذو الحجة.

 

ونقلت تقارير إعلامية، عن باسل السيسي، نائب رئيس غرفة شركات السياحة، أن معاينات سكن الحجاج في مكة المكرمة والمدينة المنورة تنتهي الأسبوع الجاري، لافتا إلى أن بعض شركات السياحة انتهت بشكل كامل من الإجراءات الخاصة بسفر حجاجها وطبعت التأشيرات، وجاهزة للتفويج.

 

وأوضح السيسي، أن جميع الإجراءات من التوثيق والتعاقدات تتم الآن عن طريق المسار الإلكتروني، وبالتالي يتم توفير الوقت والجهد، ولم يعد هناك داعي للسفر للسعودية، مؤكدا أن موسم الحج هذا العام يسير بشكل جيد ودون أى مشكلات.

 

لافتا إلى أن الغرفة تتعامل بشكل سريع مع أى أزمة قد تطرأ، مشيرا إلى أنها تمكنت بالتعاون مع وزارة السياحة من إنهاء أزمة الرسوم التى كانت قد فرضتها النقابة العامة للنقل السعودى من أيام على الحج البرى.

 

ولفت نائب رئيس غرفة شركات السياحة، إلى أن النقابة حاولت فرض رسوم بلغت قيمتها 1200 ريال عن الحاج الواحد، مقابل التنقلات الداخلية أثناء الحج، حيث كان هناك اتجاه لمنع السيارات التى ستنقل حجاج البرى والبالغ عددهم 12 ألف حاج، من أن ترافق الحجاج خلال المناسك وتأجير سيارات سعودية بدلا منها، وهذا يعنى تكلفة زيادة على الشركات خلال تأدية المناسك.

 

وأوضح أنه بعد المفاوضات مع الجانب السعودى تم إلغاء هذا النظام، لافتا إلى أن وزارة السياحة والغرفة أوضحت للجانب السعودى أنه منذ فترة طويلة يتم الإعتماد على السيارات التى ترافق الحجاج من مصر خلال تأدية المناسك، ولا حاجة إلى الاستعانة بأتوبيسات سعودية، خاصة أن السيارات المصرية التى يتم تخصيصها للحج البرى مجهزة وحديثة.

 

وأشار نائب رئيس الغرفة إلى أن الجانب السعودى تفهم وجهة النظر المصرية وقام بإلغاء القرار، حيث سيستخدم الحجاج الأتوبيسات التى بدأت معهم الرحلة من مصر خلال التنقلات فى المناسك فى منى وعرفات.