بعد إقراره.. ماذا قال «المراغي» عن قانون التأمينات الاجتماعية الجديد؟

الأحد، 21 يوليو 2019 08:57 م
بعد إقراره.. ماذا قال «المراغي» عن قانون التأمينات الاجتماعية الجديد؟
النائب جبالى المراغى

 

وافق مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبدالعال،  نهائيًا على مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن التأمينات الاجتماعية، ومشروع قانون مقدم من النائب محمد وهب الله و(60) نائبًا «أكثر من عُشر أعضاء المجلس» في ذات الموضوع، لتكون تلك الخطوة واحدة من أهم التشريعات التي أقرها المجلس كونه يتعلق بكافة فئات الشعب والعاملين بالدولة وبالقطاع العام والخاص وقطاع الأعمال والعمالة غير المنتظمة، وأصحاب المعاشات.

وعلق النائب جبالى المراغى رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، على مشروع القانون بأنه طال انتظاره، مضيفا أن أهم ما يميز القانون أنه جاء لحل مشكلة متعثرة منذ سنوات طويلة، وهى رد أموال التأمينات والمعاشات لأصحابها من قبل الحكومة، وذلك بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى الحاسمة فى هذا الأمر، بإعادة أموال التأمينات والمعاشات.

وقد توافقت الحكومة والبرلمان عند تقديم ومناقشة قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات على أنه جاء من منطلق التطوير والتحديث وسد الثغرات للحصول على الخدمة التأمينية بالمستوى اللائق، ولمسايرة المتغيرات العالمية، فضلا عن أن موضوع التأمينات الاجتماعية والمعاشات يحظى باهتمام كافة فئات المجتمع وعلى الأخص قضية أموال التأمينات وفض التشابك المالى بين الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى ووزارة المالية وبنك الاستثمار القومى.
 
ويهدف مشروع القانون إلى ويهدف إلى الاعتماد على فلسفة المزايا المحددة الذي يتم فى إطارها تحديد المزايا المستحقة للمخاطبين بأحكام القانون، واستخدام طريقة التمويل الجزئى لتأمين الشيخوخة والعجز والوفاة، ودمج قوانين التأمين الاجتماعى فى قانون واحد للتأمينات الاجتماعية والمعاشات، والتوافق مع النصوص الدستورية ذات الصلة فى الدستور المصرى.
 
كما أن هذا القانون يأتى لمواجهة التحديات الأخرى التى تواجه النظام التأمينى وعلى الأخص ازدياد ظاهرة المعاش المبكر وعدم الإعلان الجزئى عن أجر العامل وعدد العمالة لدى صاحب العمل وازدياد أعداد العمالة غير المنتظمة وعدم تناسب المعاش مع الدخل وكثرة الأحكام الدستورية التى تصدر بعدم دستورية العديد من مواد قوانين التأمين الاجتماعى، كل ذلك أدى إلى أن يتدخل المشرع الدستورى ويضع نصوص من شأنها ضبط التشريعات التأمينية التى تصدر فى هذا الشأن، وفى ضوء ذلك كان لزاما ضرورة إعداد مشروع قانون جديد للتأمينات الاجتماعية والمعاشات ليتوافق مع الدستور ومعالجة الثغرات الموجودة فى التشريعات الحالية، وكذلك توافق التشريعات التأمينية مع الاتفاقيات الدولية والإقليمية فى مجال الحماية الاجتماعية، ويستهدف القانون الجديد توحيد مزايا التأمين الاجتماعى بين جميع فئات القوى العاملة فى المجتمع، لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.
 
ومن جانبها قالت النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة، إن قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات شمل كل فئات المجتمع والعمالة غير المنتظمة اليومية وغيرها، بالإضافة إلى توسيع مزايا تأمين البطالة لصرف تعويض فى حالة التعطل عن العمل فى القطاع العام والخاص وقطاع الأعمال.
 
وأضافت أن القانون الجديد وضع خطة لرفع سن المعاش لمعالجة العجز المالى والاكتوارى فى نظام المعاشات، وتخفيف العبء عن الخزانة العامة، كما خفض نسب اشتراكات التأمين الاجتماعى لتشجيع أصحاب الأعمال للتأمين على العاملين، مع الحفاظ على المزايا الموجودة فى قوانين التأمين الاجتماعى الحالية.
 
ويتضمن القانون إنشاء كيان مستقل لاستثمار أموال التأمينات الاجتماعية، يكون مؤثر رئيسى فى معدلات النمو الاقتصادية ويدعم الاستثمار الاقتصادى والاجتماعى فى الدولة، وبما يتوافق مع نص المادة 17 من الدستور ووضع نصوص قانونية تحكم عملية الاستثمار، بالإضافة إلى توحيد قواعد حساب المعاش بين مختلف فئات المجتمع سواء كانوا عاملين لدى الغير أو أصحاب أعمال أو عاملين مصريين بالخارج أو عمالة غير منتظمة، ووضع حد أدنى للمعاشات لا يقل عن 65% من الحد الأدنى لأجر الاشتراك التأمينى، وزيادة المعاشات بنسبة التضخم بحد أقصى 15% سنويا.
 
وسوف يطبق القانون الجديد على العمالة غير المنتظمة، حيث سوف يطبق عليها تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة الذى يطبق على العمالة بأجر أو أصحاب الأعمال، كذلك سيتم وضع القواعد المنظمة للتأمين على بعض فئات العاملين ممن لا يناسبهم الأسلوب النمطى فى التأمين عليهم، مثل العاملين فى مجال الصيد والعاملين فى مجال الزراعة وعمال التراحيل واليومية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة