متورط فى صفقات فاسدة وغسيل أموال.. من أين تأتي أموال تميم القذرة؟
الأحد، 21 يوليو 2019 03:00 م
المال القطرى الداعم الأول للإرهاب ليس فقط فى منطقة الشرق الأوسط بل فى أوربا أيضا، فأصبح تميم راعيا للمنظمات الإرهابية وفى مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين، وقد نشر موقع مباشر قطر، تقرير يشير إلى إنه مع إعلان هيئة تنظيم مركز قطر للمال، فرض غرامة مالية قيمتها 100 ألف دولار على شركة الخدمات المالية القطرية، لمخالفتها وانتهاكها لقواعد مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، أصبح الفساد مثبتا على أفراد العائلة الحاكمة فى قطر، خاصة وأن هذه الشركة تعود ملكيتها للعائلة الحاكمة.
وأضاف الموقع فى تقرير بثه بالفيديو، أن هذه الشركة التى تأسست عام 1998 تحت اسم «سيدات قطر للاستثمار»، أثبتت الوقائع السابقة ارتباطها بتنفيذ أعمال مشبوهة، لا تقتصر فقط على غسل الأموال، بل تسهيل حركة الأموال التى يتم من خلالها دعم الجماعات الإرهابية، وهو ما يؤكد تورط أفراد من الأسرة الحاكمة القطرية فى دعم الإرهاب، خاصة وأنه أسستها وتعتلى منصب رئيس مجلس إدارتها الشيخة هنادى بنت ناصر آل ثانى.
وتابع التقرير، أنه بالإضافة إلى هنادى بنت ناصر، فإنه يشغل وزير الاقتصاد والتجارة القطرى السابق محمد بن أحمد آل ثانى، منصب نائب رئيس الشركة، التى تخصصت فى بيع وتوزيع العلامات التجارية العالمية البارزة بالسوق القطرى، وتوسع نشاطها لاحقا لتدير العديد من الشركات والصفقات، بالإضافة إلى العديد من مراكز المعدات الثقيلة وإكسسوارات السيارات.
وأشار التقرير إلى أن هذه الشركة تتبع مؤسسة ناصر بن خالد آل ثاني الخيرية، والتى على صلة وثيقة بقطر الخيرية، التى تعد ذراع نظام الحمدين فى تمويل التطرف والإرهاب فى عدد من دول العالم، لا سيما أوروبا.
فضح الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، ابن عم تميم بن حمد أمير قطر، وأحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، انتشار إرهاب قطر فى أوربا عبر دعم تنظيم الحمدين للجماعات الإرهابية هناك.
وقال الشيخ فهد بن عبد الله، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على «تويتر»: «دولة جديدة فى أوروبا وصلها إجرام تنظيم الحمدين الإرهابى، فقبل أيام تم ضبط صاروخ جو - جو فى إيطاليا بحوزة جماعة متطرفة هناك».
وتابع أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة: «قلنا مراراً وتكراراً أنهم عصابة، هاهم الآن يتعاملون مع عصابة أخرى فى إيطاليا، فنظام قطر يتعامل مع عصابات فى كل أنحاء العالم وهذا هو توجههم الإجرامى».
ووفقا لصحيفة «اوبنيونى» الإيطالية فإن قطر تدعم الإرهاب فى إيطاليا، وهو ما يخلق قلقا عالميا حول مصير الأسلحة الضخمة التى تشتريها قطر، ويبدو أن تنظيم داعش الإرهابى يستعد لشن هجمات، فالإمارة الصغيرة تقوم بتمويل المساجد والجمعيات والمساعدات الإنسانية، وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الذين يواصلون بث ثقافة الكراهية فى جميع أنحاء أوروبا.
وكان وزير الداخلية الإيطالى، ماتيو سالفينى، غير موقفه كثيرا إزاء قطر وأصبح يتهمها بتمويل الإرهاب، بعد أن كان يصفها بـ«دولة محترمة» وكان منذ فترة قد أعرب عن إعجابه بدولة قطر، إلا أنه فى العام الماضى اكتشف تمويلها لمسجد يقع فى المدينة الصغيرة سان سيسطو جوفانى، بشمال ميلانو، والذى يبث العنف والكراهية فى البلاد، وطرح تساؤلا: «من يمول مسجد سان سيسطو؟».