إمارة الشر تواصل إشعال الحرائق.. «الحمدين» يرتكب 4 جرائم إرهابية دولية خلال أسبوع
السبت، 20 يوليو 2019 08:00 م
خلال الأسبوع المنقضي، انكشف دور الدوحة في زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة من خلال 4 جرائم دولية في إيطاليا والكويت واليمن والبحرين، ما يؤكد دعم «الحمدين» للإرهاب.
بداية جرائم الأسبوع كانت الكشف عن تورط قطر في دعم الخلية الإخوانية الإرهابية الهاربة من مصر والتي ضبطتها السلطات الكويتية، بالتزامن مع إحباط مخطط إرهابي في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بعد مداهمة وكر لتنظيم الإخوان الإرهابي والعثور على أسلحة قطرية.
وفي محاولة لشغل الرأي العام عن تلك الفضائح، أمر تنظيم الحمدين ذراعه الإعلامية قناة "الجزيرة" بشغل الرأي العام عن تلك الجرائم، فعجّلت بث برنامج تزييف الحقائق «ما خفي أعظم»، محاولة عبثا إلصاق تهمتها بالبحرين.
وسرعان ما انقلبت المؤامرة القطرية إلى فضيحة كبرى للدوحة تؤكد استخدام "الجزيرة" بث تقارير مزورة ومفبركة ودعمها وتمويلها للإرهاب، بعد أن بثت البحرين مكالمة مسربة لإرهابي يتآمر مع قطر، ويؤكد فبركة شهادات ضيوف الجزيرة.
كما تم العثور على صاروخ يستخدمه الجيش القطري بأيدي جماعة يمينية متطرفة أثار الكثير من التساؤلات حول كيفية وصوله إليها، وأثار قلقا عالميا حول مصير الأسلحة الضخمة التي تشتريها الدوحة بما يفوق قدراتها واحتياجاتها مئات المرات، وانطلقت دعوات حول العالم، خاصة فرنسا، تطالب بحظر تصدير الأسلحة للإمارة الصغيرة.
وأمام ما أثارته الجريمة القطرية من قلق عالمي، أصاب تنظيم "الحمدين" الفزع من التداعيات المحتملة في ظل انتفاضة عالمية تستهدفها لدعمها الإرهاب.
وفي محاولة منها لتدارك الأمر، أصدرت الخارجية القطرية بيانا رسميا، الأربعاء، اعترفت فيه بأن صاروخ مارتا "جو-جو" فرنسي الصنع الذي تم ضبطه مع النازيين الجدد كانت تمتلكه القوات المسلحة القطرية.
ورغم الاعتراف حاولت قطر التنصل من المسؤولية؛ فزعمت أنه تم بيع الصاروخ الذي تم العثور عليه مع النازيين الجدد من قِبل دولة قطر في عام 1994 في صفقة ضمت 40 صاروخ مارتا سوبر 530 إلى "دولة صديقة" دون أن تذكر اسمها.
وعملت قطر على إثارة الفوضى في المناطق اليمنية المحررة، بمحاولة تفجير الأوضاع بأرخبيل سقطرى ومحافظة شبوة، عبر أذرعها في خلايا حزب الإصلاح (الذراع اليمنية لتنظيم الإخوان الإرهابي).
وبعد أن تم إحباط المخططات القطرية-الإخوانية لتفجير الوضع في المناطق المحررة، سعى نظام الحمدين إلى تفجير الوضع من عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، وذلك عبر مخطط إرهابي لتنفيذ عمليات اغتيالات وتفجيرات.
وبالتزامن مع جريمة اليمن، تم الكشف عن تورط قطر في دعم الخلية الإخوانية الإرهابية الهاربة من مصر التي تم ضبطها في الكويت. وأعلنت الكويت تسليم عناصر الخلية للقاهرة وذلك «بعد إجراء التحقيقات الأولية معهم وإقرارهم بقيامهم بعمليات إرهابية وإخلال بالأمن في أماكن مختلفة داخل الأراضي المصرية».
وأظهرت التحقيقات الأولية مع الخلية الإخوانية الإرهابية بالكويت ارتباط نشاطها بدولتي تركيا وقطر، الحاضنتين لتنظيم الإخوان الإرهابي بشكل أساسي. وكشفت التحقيقات أن أعضاء الخلية المتهمين بارتكاب جرائم بعدة مدن مصرية عقدوا عددا من الاجتماعات مع قيادات تنظيمية في دولتي قطر وتركيا، فضلا عن اجتماعاتهم المتواصلة بدولة الكويت. وأكدت مصادر مصرية مطلعة على ملف القضية، أن الخلية كانت جزءا من التنظيم الذي تحركه الدولتان الداعمتان للإرهاب.
في محاولة منها للتغطية على فضيحة تورطها في دعم خلية الكويت لشغل الرأي العام الخليجي والعربي عن فضيحتها؛ قامت قطر بالتعجيل ببث برنامج «ما خفي أعظم» بهدف تشويه صورة البحرين. واعتمد البرنامج على 3 شهادات رئيسية لترويج أكاذيبه حول أن السلطات البحرينية تعاونت مع قيادي في القاعدة عام 2003 لاغتيال نشطاء المعارضة دون كشف اسم شخص واحد تم اغتياله.
كما بث البرنامج فيديو آخر يتضمن شهادة لشخص ثانٍ يزعم أن البحرين جنّدته عام 2006 للتجسس على إيران. أما الشهادة الثالثة فتأتي من شخص تقدمه القناة على أنه ضابط بحريني سابق، وتزعم أنه كان يقود القوة التي شاركت في تفريق المتظاهرين من دوار اللؤلؤة خلال أحداث 2011.
وبث تلفزيون البحرين، اعترافات تفصيلية للأشخاص الذين ظهروا في برنامج «الجزيرة» تؤكد أن اعترافاتهم تمت فبركتها، وتوضح أن خلية إرهابية صدر ضدها حكم عام 2004 تقف وراء فبركة تلك الشهادات. كما تم بث تسجيل لمكالمة هاتفية لإرهابي بحريني هارب إلى تركيا مع مسؤولين قطريين، تكشف تآمر الدوحة ضد البحرين واستخدام قانون اللجوء السياسي الجديد لتجنيد الإرهابيين.
وبثت القناة تسجيلا لمكالمة صوتية مسربة لمحيي الدين محمود خان (أحد أفراد الخلية المحكومين عام 2004 الذي يحمل نسخة من تلك الاعترافات) والهارب في تركيا حاليا.