تقرير مسرب يكشف المفاجأة.. أمريكا تخزن رؤس نووية في تركيا ودول أوروبية كبرى

كشف تقرير دفاعي مسرب عن حلف شمال الأطلسي «الناتو»، عددا من المواقع السرية لأسلحة أمريكا النووية، داخل أوروبا، ما أحدث حرجًا عسكريًا للحلف الذي يضم بين أعضائه الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية الكبرى مثل ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا.

 

في مسودة تقرير للجنة الدفاع والأمن التابعة للجمعية البرلمانية في حلف شمال الأطلسي، وردت معلومات عسكرية حساسة عن الناتو نشرت عن طريق الخطأ، ما دفع الصحف والوكالات العالمية إلى إلقاء الضوء عليها، في وقت حرص مسئولو الحلف على عد التعليق، ولم يصدروا بيان رسمي بشأن التقرير المنشور.

 

ولكن مدير نزع شؤون السلاح والحد من مستوى التهديد في رابطة مراقبة التسلح، كينجستون رايف علق التقرير المشرب، وأكد أن ما جرى الكشف عنه في التقرير أمر معروف وليس بالمفاجأة.

 

وأشار التقرير المنشور في صحيفة "دي مورجن" البلجيكية عن طريق الخطأ دون أن تنتبه إلى أن بعض المعلومات السرية، إلى وجود ست قواعد جوية في أوروبا وتركيا، وأوضح أن الولايات المتحدة تخزن فيها 150 سلاحًا نوويًا، فضلا عن قنابل جاذبية من طراز "بي - 61".

 

ووفقًا للسيناتور الكندي جوزيف داي، الذي قام بوضع التقرير، فإن للولايات المتحدة «ما يقارب 150 سلاحا نوويا» في قواعد «بوتشيل» بألمانيا و«كلاين بروجل» في بلجيكا وإنجرليك في تركيا.

 

وجرى استقاء المعلومات الورادة في التقرير، وفقًا لخبراء من ورقة سنوية تصدر عن القوات النووية الأمريكية في «نشرة علماء الذرة» التي تورد تفاصيل عن المواقع المعلن عنها لجميع الرؤوس النووية الأمريكية، ولكن عنوان التقرير الذي تمت عنونته في أبريل الماضي  بـ «عصر جديد للردع النووي؟ تم تعديله، خلال الأسبوع الماضي، بغرض إزالة الإشارات التفصيلية إلى القواعد الجوية.