جوازة «هنا» ليست «هنا».. زوجها حرامي شنط
الأحد، 14 يوليو 2019 09:00 صمنال عبداللطيف
من داخل أروقة محكمة الأسرة بإمبابة وقفت «هنا» تنعى حظها العاثر الذي أوقعها بين يد زوج، احترف الكذب للوصول إلى غايته فبعد مرور خمس سنوات على الزواج وإنجاب طفلين، اكتشفت الحقيقة المرة، فهي تعيش في أحضان مسجل خطر.
وتستكمل هنا. أ 27 عامًا: «الخبر نزل على رأسي كالصاعقة، لم أجد مفرًا سوى اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب الطلاق للضرر وإنقاذ أطفالي، من زوجي محمد. ع- 35 عاما والذى اعتاد سرقة شنط السيدات بالعنوة»، تضيف هنا: «كنت أعيش مع زوجة أبي بعد وفاته تقدم لي زوجي ولأنه شاب يتمتع بالوسامة وحسن المظهر وسؤال صديق والدي عليه وافقت هروبًا من جحيم زوجة أبي، العريس ويعمل في التسويق العقارات وهذا على خلاف الحقيقة، ومستواه المادي ميسور الحال».
بدموع حائرة: «على الفور تمت مراسم الزفاف، وكل شيء كنت بطلبه منه أجده، لكن لم أرتاح له أبدًا ولم أشعر معه بالأمان، وبعد مرور عامين فوجئت بكدمات في وجهه، وأكد لي أنها حادثة سيارة، وبعدها علمت من أحد الجيران أنه تم ضربه هو وصديقه بسبب سرقة سيدة بالشارع، وتحملت من أجل أولادي التوأم، وبعد مواجهته أكد لي أنه سيبحث عن عمل شريف ويبتعد عن السرقة خوفا على مستقبل أولاده».
تكمل والدة التوأمين: «بعدها بدأت الخلافات والمشاكل تتزايد بسبب الأمور المادية، فطلبت منه الخروج للعمل في البيوت، فرفض خوفا عليّ، وبالفعل عمل سمسار عقارات وكل يوم يقول لي سوق العمل غير منتظم وفى ركود ولا حد يبيع ولا يشتري، ولكن كل أول شهر يأتي لي بأموال وهدايا، وكنت أساله يقولي ربنا رزقني، وفي يوم فوجئت بأمين شرطة بيسأل عليه، وبعد ما علمت عودته لسرقة انهارت في البكاء وكانت الكارثة ألكبري بأنه مصنف سرقات «شنط».
وبعد مواجهته للمرة الثانية: «أخرج لي مجوهرات وفلوس وقال لي أنا أيوة حرامي، ودي مرض وربنا ابتلاني بيه منذ الصغر، حاولت مرارًا وتكرارًا الابتعاد عنه، ولكن فشلت لم أجد فرصة عمل واحدة، وقال لي إنه سرق حقيبة سيدة مهمة، ولها علاقات لهذا السبب جاء أمين الشرطة إلى البيت، وعلى الفور تركت البيت وذهبت إلي زوجة أبي التي أصرت على طلاقي منه واللجوء إلى محكمة الأسرة، لكي أقيم دعوى طلاق لضرر، وذلك خوفًا على أولادي من والدهم المصنف سرقات».