إلى متى تستمر فضائح تنظيم الحمدين؟.. أسلحة قطرية في حوزة قيادي إخواني في عدن
الجمعة، 12 يوليو 2019 08:00 م
على مدار سنوات دعمت قطر الميليشيات الحوثية في اليمن بشكل مكثف، رغم مشاركتها السابقة في عملية عاصفة الحزم والتي أطلقها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، في مارس 2015، إعلاميًا ولوجيستيًا فكثفت من تسليح الميليشيات.
تقارير أمنية يمنية مؤخرا، أكدت عثور الشرطة اليمنية على أسلحة وذخائر تحمل شعارات دولة قطر في أحد أوكار تنظيم الإخوان في مديرية المعلا، موضحة أن المصدر الأمني أن فريق المكافحة داهم منزل عضو الإخوان رامز الكمراني وعثرت داخله على بندقية قنص وكمية من سلاح الكلاشنكوف وذخائر وصواعق متفجرة وعبوات وأحزمة ناسفة تستخدم في عمليات الاغتيالات الإرهابية.
وعلى مدار سنوات اشتمل الدعم القطري على العتاد العسكري، فهناك أطنان من المساعدات والأسلحة وملايين الدولارات، وصلت بالفعل إلى الميليشيات، وهي مستمرة منذ سنوات، وبفضل التدخلات القطرية تنامت القدرات العسكرية للميليشيات، حتى باتت قادرةً على تهديد المملكة العربية السعودية -بورقة الحوثيين- بل وصل الأمر لاقتحام الحدود، وقتل الجنود السعوديين المرابطين بها، خلال الحرب السادسة التي اندلعت في عام 2009، وكان الدور القطري حينها حاضرًا؛ إذ تم توقيع اتفاقية الدوحة بين الحكومة اليمنية والحوثي في 21 يونيو 2010؛ لإنهاء الاقتتال، وسُمح لعناصر الميليشيات بالعودة سالمين آمنين إلى قواعدهم بموجب هذا الاتفاق.