قطر وتركيا في المصيدة..
محور الشر يتعرض لضربات اقتصادية موجعة: تدهور الليرة.. وتفاقم ديون الدوحة
الخميس، 11 يوليو 2019 06:00 م
في الوقت الذي يتكبد فيه النظام التركي خسائر كبرى بعد انهيار السياحة، التي تعد أحد أبرز موارده، تتزايد الديون القطرية مع استمرار الأزمة الاقتصادية للدوحة، منذ بداية المقاطعة العربية، لتشير إلى أن محور الشهر تضربه الأزمات على المستوى الاقتصادي.
وبحسب ما ذكرته قناة «مباشر قطر»، فإن الرئيس التركي رجب أردوغان، يتعرض لضربات متتالية، فمن السياسة إلى الاقتصاد، لا يزال أردوغان غارقا فى أزماته، التي لا يجد مخرجا لها، خاصة في ظل تراجع السياحة في تركيا التي تعد واحدا من أهم مصادر الدخل فى البلاد.
وقال تقرير القناة القطرية، إن «هذا التراجع البارز، خاصة فيما يخص أعداد السياح القادمين من المملكة العربية السعودية، أزاح الستار عنه موقع اتحاد أصحاب الفنادق فى تركيا، مؤكدا أن عدد السياح السعوديين انخفض بنسبة 33.2% خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي».
وتابع: «الأرقام التي كشفت عنها المصادر التركية ذاتها، تؤشر إلى تراجع السياحة السعودية في تركيا من المرتبة الرابعة إلى المرتبة العاشرة، لتكتمل الصورة المتردية التي تعيشها السياحة التركية اليوم، من خلال الأرقام الرسمية الصادرة عن الحكومة التركية، حيث كشفت تراجع الإقبال العربي والعالمي على السياحة في تركيا بوجه عام».
وعن الأزمة القطرية، كشف موقع «قطريليكس»، أن قيمة إصدارات دولة قطر من أدوات الدين المحلية، خلال النصف الأول من العام الجاري قفزت لـ5.57 % على أساس سنوي، حيث بلغت قيمة إصدارات مصرف قطر المركزي المحلية خلال الستة الأشهر الأولى من 2019 نحو 28.75 مليار ريال، مقارنة بـ 19.75 مليار ريال بالفترة المناظرة من العام الماضي.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أنه الإصدارات القطرية تضمنت، السندات الحكومية، والصكوك الإسلامية، إلى جانب أذون الخزانة، بينما بشأن عدد الإصدارات في النصف الأول من 2019 فقد بلغت 25 إصداراً، مقارنة بـ 21 إصدارات في الفترة المناظرة من 2018.
وبحسب «قطريليكس»، فإن ارتفاع إصدارات الدين المحلية في قطر يأتى رغم توقعات وزارة المالية القطرية بتسجيل فائضا في الموازنة العامة بقيمة 4.3 مليار ريال في 2019، إذ قدرت الوزارة تحصيل إيرادات بـ211 مليار ريال، مقارنة بمصروفات بقيمة 206.7 مليار ريال.