الإحصاء الفلسطيني يكشف عدد الفلسطينيين في العالم.. ماذا قال؟
الأربعاء، 10 يوليو 2019 09:00 م
أعلن الإحصاء الفلسطيني، أن تعداد الفلسطينيين في الشتات والداخل بلغ نحو 13 مليون نسمة نهاية يونيو، منهم حوالى 5 ملايين يعيشون بدولة فلسطين بواقع 2.53 مليون ذكور و2.45 مليون إناث.
وأشار جهاز الإحصاء الفلسطيني إلى أنه بناء على تقديرات أعدها لمناسبة اليوم العالمي للسكان، الذي يصادف غدا الخميس "تبين أن عدد سكان الضفة الغربية بلغ حوالي 2.99 مليون نسمة، بينما قدر عدد سكان قطاع غزة لنفس العام بـ1.99 مليون نسمة.
وتقدر نسبة المواطنين في الفئة العمريـة (0-14 سنة) في منتصف العام 2019 بحوالي 38% من مجمل السكان في فلسطين، بـواقع 36% في الضفة الغربية و42% في قطاع غزة.
ويلاحظ انخفاض نسبة السكان الذين تبلغ أعمارهم (65 سنة فأكثر) حيث قدرت نسبتهم في منتصف عام 2019 بحوالي 3% في فلسطين، بواقع 4% في الضفة الغربية و3% في قطاع غزة.
وتبين أن الكثافة السكانية في فلسطين مرتفعة بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص، إذ بلغت الكثافة السكانية لعام 2019 نحو 826 فردا/كم2 في فلسطين، بواقع 528 فردا/كم2 في الضفة الغربية مقابل 5,453 فرد/كم2 في قطاع غزة.
وبلغ متوسط عدد الأبناء الذين ولدوا لأمهات سبق لهن الزواج قبل 2017 في فلسطين 4.4 مولود للمرأة، في حين بلغ هذا المتوسط في الضفة الغربية 4.3 مولود مقابل 4.5 مولود للنساء في قطاع غزة.
فى سياق آخر كانت إسرائيل قد اشتعلت داخليا، بمظاهرات تصاعدت في تل أبيب، واصل مئات الإسرائيليين من أصول إثيوبية المعروفين بيهود "الفلاشا" احتجاجاتهم على مقتل شاب إثيوبي، وسط حالة استنفار أمنى فى ميادين تل أبيب، تحسباً لزيادة عدد المحتجين مساء الخميس.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، اندلعت مشادات بين المحتجين والقوات الإسرائيلية، إثر الاحتجاجات التي تسببت في إغلاق شوارع كبرى في تل أبيب، وعدة مدن أخرى.
وتستمر احتجاجات "الفلاشا"، البالغ أعدادهم نحو 150 ألفا، موزعين على 19 بلدة، يعيشون في أحياء فقيرة ومهملة وسط اتهامات للشرطة والسلطات الإسرائيلية بالعنصرية، والتحريض عليهم.
ويأتي ذلك بعد قتل الشاب سلمون تاكا (19 عاما) برصاص الشرطة الإسرائيلية، بذريعة أنه ألقى نحوه حجرا هدد حياته خلال شجار في إحدى الحدائق العامة.
وهذه ليست المرة الأولى التي ينظم "الفلاشا" مظاهرات احتجاجا على التمييز العنصري الذي يواجهونه في اسرائيل، فقد شهدت تل أبيب عام 2015 اضطرابات مشابهة، عندما تظاهر يهود الفلاشا احتجاجا على التمييز العنصري ضدهم.
وتجلت العنصرية تجاه "الفلاشا" بقتل الشرطة الإسرائيلية في العامين الأخيرين 3 شبان من أصول إثيوبية، وعدم قبول بعض المدارس لأبناء "الفلاشا" بسبب لون بشرتهم، وإلقاء وحدات الدم التي تبرع بها أفراد من يهود الفلاشا في القمامة بزعم الخوف من الأمراض المعدية والوراثية.
وفي ظل هذه الاحتجاجات وفي محاولة من الحكومة الإسرائيلية لامتصاص الغضب، حطت بمطار بن جوريون في تل أبيب عصر امس الأربعاء طائرة على متنها 602 إثيوبيا من أصل 1000 كان من المفروض أن يتم استقدامهم من أديس أبابا، بحسب تعهدات حكومة نتنياهو التي أعدت خطة لاستقدام آخر 8 آلاف يهودي من إثيوبيا.