"شتائم" ترامب وراء استقالة السفير البريطاني في واشنطن

الأربعاء، 10 يوليو 2019 08:00 م
"شتائم" ترامب وراء استقالة السفير البريطاني في واشنطن
السفير البريطاني كيم داروش

بعد سلسلة من الانتقادات التي تقترب من درجة الشتائم، وجهها إليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، الأربعاء، استقالة سفيرها في واشنطن، كيم داروش.

وفق صحف غربية فقد جاءت استقالة السفير البريطاني كيم داروش، بعد أيام من تغريدات "معادية" لترامب، الذي انتقد السفير بشدة، بعد تسريب مذكرات أرسلها السفير إلى مسؤولين في لندن يعتبر فيها أن الرئيس الأميركي "يفتقر إلى الكفاءة".

 
ونُقل عن السفير داروش في تلك المذكرات السرية التي أُرسلت إلى بريطانيا واطلعت عليها الصحيفة، قوله إن رئاسة ترامب قد "تتحطم وتحترق" و"تنتهي بوصمة عار".
 
 بينما قال ترامب في آخر تغريداته الثلاثاء: "السفير السيء الذي وضعته المملكة المتحدة في الولايات المتحدة ليس بشخص نحن متحمسون للعمل معه. إنه شخص غبي جدا. يجب عليه التحدث مع حكومته بشأن فشلهم في مفاوضات "بريكست"، وليس التفكير بانتقاداتي لهم".
 
وأكد السفير البريطاني في بيان أن الوضع الحالي يجعل من المستحيل بالنسبة له أن يمارس مهامه في واشنطن.
 
وقال داروش: "منذ تسريب المذكرات دارت تساؤلات كبيرة حول منصبي. أريد أن أنهي التكهنات. الوضع الحالي يجعل من المستحيل بالنسبة لي أن أمارس مهنتي مثل ما أريد".
 

وكانت الحكومة البريطانية قد شرعت في إجراء تحقيق في تسريب رسائل إلكترونية من السفير البريطاني في واشنطن وصفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها "حمقاء" وتفتقر للأمان والكفاءة.

وجاء ذلك في أعقاب تصريح رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم البريطاني، توم توغندهات، " أيا كان المسؤول (عن التسريب) يجب أن يُحقق معه".

ووصفت الخارجية البريطانية تسريب المذكرات الدبلوماسية، التي نشرتها صحيفة "ذي ميل أونلاين" البريطانية الأحد، بأنه "تصرف مُضر"، لكنها لم تنف صحة الوثائق المسربة.

ولم يعلق البيت الأبيض بعد على محتوى المذكرات الدبلوماسية المسربة فيما أكدت الخارجية البريطانية أنها ستشرع بتحقيق رسمي بشأن هذه التسريبات.

 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة