أوقعها في شباكه وابتزها جنسيا.. سارة ضحية صيدلي صورها في غرفته وهددها بعد زواجها
الأربعاء، 10 يوليو 2019 03:00 ص
"خيوط ذهبية خطفت أنظاري، فلمعت عيناي كلما اقتربت منها وتمعنت فيها بالبصر، فسيطرت على كافة حواسي رغبة لمسها، وما أن مددت يداي إليها، اشتبكت جميعها في جسدي لتنسك بجميع أطرافي، ومن ثم اشتد بريقها لحد الاشتعال، وبسرعة خاطفة وجدت نفسي مكبلة بشباك نارية، كلما حاولت مقاومتها زادت من نيرانها حرقا".. بعبارات أقرب إلى هذا الوصف عبرت الفتاة العشرينية سارة بنت مدينة العياط عن الحال الدي وصلت أليه إثر وقوعها في حب شخص عديم الأخلاقيات ولا يعرف شيئا عن الاحترام، تخلى عنها سابقا، ويهدد حياتها الزوجية حاضرا.
أرسلت سارة، تجربتها المؤلمة إلينا، غرضا في تحذير الأخريات من الوقوع صيدا في شباك راغبي المتعة الحرام وأصحاب الهوس الجنسي.
تقول، طالما وصفني الأقارب بأنني أملك جسد مثير ملفت، مشيرين إلى أن هذا يعد ميزة اتصف بها، ولكن على العكس أرى أن هذا عيبا جعل مني مطمعا لمنعدمي الأخلاق، ولعل هذا ما أوقع بي في بئر من المصائب.
بدأت حكايتي فس سن ال٢١، عندما أصبت بنزلة برد عادية، وذهبت للصيدلية المجاورة لبيتي، وقابلت الطبيب الصيدلي عشريني العمر الذي أظهر لي علامات الإعجاب.
الصيدلي الوسيم أوقعني في حبه بعبارات الغزل المعسولة، فهو ما دفعني لتكرار زياراتي إليه في محل العمل بحجة الشعور بالمرض.
مرت الأيام، وتطورت العلاقة فيما بيننا من تبادل النظرات إلى الاعترافات الصريحة بالحب والعشق، ومن ثم إلى المكالمات الهاتفية ليلا.
عباراته الساحرة ونظراته البراقة خدرت كل حواسي، فكلما زرته في الصيدلية لا أشعر بشيء سوى الشرود في حديثه، حتى وجدت نفسي ذات يوم بين أحضانه داخل غرفة في الصيدلية دون أن أدري كيف دخلت إلى هناك وإلى أي حد وصلت المداعبة بيننا.
توالت زياراتي له في الغرفة السرية، وكثرت العلاقة الجنسية السطحية فيما بيننا، وفي كل زيارة يزداد الأمر تطورا، حتى أصبح هذا الرجل هو كل حياتي، فلم يعد هناك ما يأتي لعقلي لأفكر به سواه.
مرت الأشهر والوضع كما هو عليه، حتى جاء يوم أخبرني فيه والدي بأن سائق التوكتوك جارنا جاء لخطبتي وأنه موافق، فأسرعت لحبيبي كي أخبره، وهنا كانت الصدمة التي نزلت على أذني كالصاعقة، فقد أخبرني إنني يجب أن أوافق، حتى يتمكن من تطوير العلاقة بيننا في الخفاء.
الكلمات التي قالها مثلت صدمة كبرى لي، فلم أكن اتوقع مطلقًا، أنه لا يراني سوى عاهرة، فما كان لي رد سوى البصق على وجهه.
عدت إلى البيت ووافقت على الزواج بجارنا، ولم يمر سوى بضع أسابيع حتى أتممنا الزفاف، وبعد مرور 3 أشهر زواج، وحين بدء شعوري بالتعافي من صدمة حبيبي الأول، لم ترضى الأقدار بأن يبقى الوضع مستقرًا آمنًا، فوجدت مقاطع فيديو أرسلت لي من رقم مجهول عبر برنامج محادثات خاصة.
بمجرد أ تفحصت الرسائل، ونظرت إلى المقاطع، شعرت بأن كل حواسي قد شلت، فقد رأيت نفسي بصحبة الصيدلي في الغرفة السرية وعلاقتنا مسجلة بالكامل، بالإضافة إلى رسالة من الصيدلي تفيد بضرورة الذهاب إليه حتى لا يفتضح أمري.
بعد ساعات مطولة من البكاء والصياح وحيدة، لم أجد سبيلًا أمنًا سوى الانصياع لأوامره والذهاب إليه خوفًا من الفضيحة.
وتضيف، "ذهبت إليه، وكما توقعت بالفعل، هددني بالمقاطع وطلب مني ممارسة العلاقة أسبوعيًا بشكل منتظم وأكثر تطورًا، وهذا هو بالفعل ما أقوم به منذ 4 شهور وحتى الأن دون مخالفة تحسبًا لأن يعرف زوجي وتتدمر سمعتي".