«الشوهاتي».. التاريخ الأسود لأحمد «أزمات» مجاهد
الإثنين، 08 يوليو 2019 08:23 م
الشوهاتي.. لقب استحقه أحمد مجاهد عضو اتحاد كرة القدم عن استحقاق، بعد كل الأزمات التي صدرها خلال الفترة الماضية، وانتهت بخروج مذل للمنتخب من بطولة أمم إفريقيا 2019.
ليلة المباراة نشبت مشاجرة بين أحمد مجاهد ومجدي عبد الغني، فضحت تفاصيل السبوبة التي يديرها مجاهد متخفياً في رداء عضوية الاتحاد، مستخدماً التذاكر التي هي حق أصيل للمواطنين المصريين في تحقيق أرباح هائلة.
يبحث مجاهد دائما عن الشو الإعلامي، فيهاجم قرناءه في كل مكان عمل ويدفع بالسلبيات للعامة، كما لو أنه في حاجة إلى طبيب ليعالجه، ليجعله ينظر إلى الجانب المضيء فقط، فكل ما يفعله استغلال عضويته فى اتحاد الكرة أسوء استغلال.
قبل انطلاق البطولة، افتعل مجاهد أزمة مع فريق قناة تايم سبورت، ومنعهم من أداء عملهم وقيامهم بالتصوير، وذلك رغم استخراجهم كافة الموافقات الرسمية للقيام بذلك، وعلى رأس هذه الموافقات هو اتحاد الكرة المصري، الذي كان يمثله المذكور كعضو فيه.
ما حدث كان عرقلة غير مفهومة لعمل هذه القناة، التى ولدت لتقدم تغطية شاملة ومتكاملة عن البطولة الأهم للقطاع الأكبر من الشعب المصرى فى كافة القرى والنجوع والمدن بالمحافظات المختلفة، والتي نالت استحسان الجميع.
هذا الموقف لم يكن الأول، وإنما سعى مجاهد خلال الفترات الأخيرة، لافتعال عدد كبير من الأزمات مؤخرا سواء بين اللجان المحلية المنظمة لكأس الأمم الأفريقية ومحاولة الاستئثار والانفراد بالقرارات دون العودة لاتحاد كرة القدم المصرى، وذلك بالإضافة إلى افتعال الأزمات والمشادات الكلامية مع رؤساء اللجان المختلفة والاستعلاء غير المبرر فى التعامل مع عدد كبير من قيادات وأعضاء اللجان المختلفة المنظمة للبطولة، وهو ما أشاع نوعا من الغضب والارتباك الشديد لدى كافة الأوساط المهتمة.
وجود مجاهد داخل اتحاد الكرة لم يكن بشطارة أو مجهود، بل نجح بمجمل 115 صوت بفارق 3 أصوات عن منافسه، فهو مكروه، يستند إلى علاقات فقط، وكان الأبرز هجوم النائب البرلماني سمير موسى، رئيس نادي الزرقا – درجة ثانية- عليه، بقوله: يا أنا انت في الاتحاد، ومش هتشوفها الدورة الجاية». ولا يخرج ذلك عن كونه مكروها بين الرياضيين.
الأمر لا يقف عند هذا الحد، بل عمل مجاهد على إفشال الناجحين في القطاعات الرياضية بعيدا عن كرة القدم، وهو ما تؤكده مصادر داخل الجبلاية، بأنه يحاول التخلص من الكرة الشاطئية والنسائية والصالات.
لأحمد مجاهد فضائح عدة، فأحد الرياضيين خلع له بنطاله داخل اجتماعات الاتحاد، ورماه آخر بالحذاء في وجهه أثناء الاجتماع؟، أين كانت كرامته حينما سبه رئيس نادي الزمالك بمرارة، فأرسل له مجاهد صناديق من الفاكهة- المانجو- إلى مكتبه، وأعادها رئيس النادي إلى حراس الجبلاية ليسلموها لمجاهد؟