فكر التنظيم يهدد المجتمعات الغربية.. صفعة أوروبية للإخوان قريبا

الإثنين، 08 يوليو 2019 01:00 م
فكر التنظيم يهدد المجتمعات الغربية.. صفعة أوروبية للإخوان قريبا
الاخوان

تحركات عديدة تجريها جبهة إنقاذ تونس، ونواب فرنسيين لمواجهة التطبيقات الإخوانية وتورط الجماعة في نشر الإرهاب فضلا عن مواجهة أفكار التنظيم المتطرف، حيث تمهد تلك التحركات لحظر أنشطة الجماعة في بعض دول القارة الأوروبية وعلى رأسهم فرنسا، وجاءت تلك التحركات بالمؤتمر الذي عقده أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي الذين طالبوا وزارة الداخلية بمنع تطبيق إلكتروني أصدرته جماعة مرتبطة بتنظيم «الإخوان» الإرهابي، واعتبار الجماعة تنظيم إرهابي يروج للكراهية والتطرف.
 
خبراء أكدوا أن هذه التحركات تؤكد أن المجتمعات الأوربية بدأت بالفعل تشعر مما يسببه فكر وتنظيم الإخوان من مخاطر على تقاليد وأعراف المجتمع الأوربي، مشيرين إلى أن هذا المؤتمر يعد انتصار هام في إطار كشف حقيقة الإخوان.
 
في هذا السياق أكد الكاتب السعودي، عبد العزيز الخميس، أن مطالبة أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي وزارة الداخلية الفرنسية بمنع تطبيق إلكتروني أصدرته جماعة مرتبطة بتنظيم «الإخوان» الإرهابي نصر مهم وبيان لحقيقة الجماعة أمام الغرب.
 

الاتحاد الأوروبى

وقال الكاتب السعودي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، إن ما حصل في باريس من رفض برلماني للإخوان وتطبيقاتهم الإلكترونية نصر مهم، فالعمل المنظم وبيان الحقائق للغرب حول الإخوان وخطرهم على المجتمعات أمر مهم بل حتمي. وأضاف عبد العزيز الخميس: «شكرا لكل من ساهم، وعرى زيف وسموم الإخوان من برلمانيين فرنسيين وبريطانيين، فالإرهاب يساوى الإخوان».
 
فيما أكد هيثم شرابي، الباحث الحقوقي، أن تسارع وتيرة الأحداث الأخيرة في مدينة أدلب بسوريا وفى ليبيا والعمليات الإرهابية في تونس أثبتت وجود علاقات وثيقة وواضحة بين من يقومون بتنفيذ هذه العمليات الإرهابية وبين تنظيم الإخوان ورموزه.
 
وأضاف الباحث الحقوقي، أن من هذه الرموز التي تدعم التنظيمات الإرهابية نجد يوسف القرضاوي مفتى الإرهاب وهو عن طريق بعض التطبيقات التكنولوجية التي يطالب بعض نواب برلمانات أوروبا بمنعها يتواصل مع العناصر الإرهابية في أوروبا والتي تتمركز في المراكز والمنظمات والجمعيات الإخوانية في العواصم الأوروبية.

راشد الغنوشى

 

بدوره قال منتصر عمران، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن المجتمعات الأوربية بدأت بالفعل تشعر مما يسببه فكر وتنظيم الإخوان من مخاطر على تقاليد وأعراف المجتمع الأوربي الذي يختلف جذريا عن عادات وتقاليد المجتمع الشرقي.
 
وأضاف منتصر عمران: «للأسف كان تنظيم الإخوان دوما يستغلون الحرية في المجتمعات الأوربية من أجل تجنيد إتباع لهم في أوروبا وغيرها من الدول الخارجية وفى العادة كانوا يستخدمون هذه الدول منصات تحريض ضد أنظمة الدول العربية بصفة عامة والدول الإسلامية بصفة خاصة، وكل ذلك تحت حجة الحريات وحقوق الإنسان وعندما بدأ المجتمع الأوربي يكتوي بنار الإخوان فرأينا المظاهرات التي اجتاحت فرنسا وشهدت إعمال عنف غير مسبوقة ولا معهودة على المجتمعات الأوربية وكذلك في عدد من الدول الأخرى».
 
وتابع: «كما شهدت أوروبا مؤخرا أعمال عنف وعمليات قتل من دهس وخلافة في مشهد لم يكن مألوفا فكل ذلك جعل من المجتمعات الأوربية تشعر معها بالخطر على أمنها واستقرارها بدأت الآن بالفعل تنتبه لتنظيم الإخوان وتنظر إلى نشاطه بعين الريبة والشك مما يؤذن بأن الدول الأوربية ومعها أمريكا ستلفظ التنظيم وأفراده وسيبعدونهم عن أراضيهم».
 
وبدوره كشف منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس، أن حركة النهضة- إخوان تونس- تلقت تمويلات خارجية مؤخرا تقدر بحوالي 600 مليون يورو من رجال أعمال أترك وقطريين كميزانية سنوية للإنفاق على فعاليات الحركة داخل تونس بالإضافة لدعم الأعمال الإرهابية.
 
وقال «قفراش»، في تصريحات صحفية، أنهم كجبهة إنقاذ لتونس شكلوا لجنة من المحامين الوطنين لإدراج الإخوان على قوائم الإرهاب في أوروبا، مؤكدا أن حركة النهضة تمتلك جهازا سريا يقوم بأعمال اغتيالات لمعارضي أفكار الحركة وتحركاتها الإرهابية.
 
مؤتمر لحركة النهضة

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة