قادة التحريض وسفك الدماء.. عندما تصبح «الخيانة وجهة نظر»
الإثنين، 08 يوليو 2019 05:00 م
مشهد معاد ومكرر لتحالف بعض من يحسبون أنفسهم على اليسار المصرى مع الجماعة الإرهابية، لكن هذه المرة كتب نهايته قطاع الأمن الوطنى، والذى تمكن من رصد مخطط عدائي جديد أعدته قيادات الجماعة الهاربة بالخارج بالتنسيق مع قيادات إثارية موالية لها ممن يدعون أنهم ممثلو القوى القوى السياسية المدني، لضرب الاقتصاد المصرى، واستهداف الدولة ومؤسساتها، وصولا لإسقاطها تزامنا مع احتفالات 30 يونيو. وهو ما كشفته قضية "خلية الأمل" والمتهم فيها 18 متهماً ، منهم 13 محبوسين و 5 آخرين هاربين، وذلك بعد قرار النيابة العامة بحبس أول متهمتين بالانضمام للتنظيم، وهما تقوي عبد الراضى، ولؤيا صبرى، 15 يوما احتياطيا علي ذمة التحقيقات في القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والتي تضم كل من " زياد العليمي، وحسام مؤنس، وأسامة العقباوي، وهشام فؤاد، وأحمد تمام، ومصطفى عبد المعز، وعمر الشنيطى، وخالد أبو شادى، وحسن بربرى، وأحمد الغنام ، وقاسم عبد الكافى، وتقوي عبد الراضي، ولؤيا صبرة، وتضم القضية آخرين هاربين وهم كلا من: أيمن نور، ومعتز مطر، ومحمود حسين، وعلي بطيح، ومحمد ناصر.
اللافت إنه منذ أن وصلت الجماعة الإرهابية إلى حكم مصر بالغش والتدليس، والتزوير، والإرهاب عقب أحداث 25 يناير، وهناك " برجماتيين" لا تهمهم إلا مصلحتهم فقط، وليغرق الوطن فى الإرهاب والفوضى، وهو ما ظهرت ارهاصاته مع الذين أطلق عليهم "مجموعة فيرمونت " بتنظيمها مؤتمرا صحفيا لتسليم البلاد لـ"محمد مرسى العياط" وعصابته الإرهابية، ما أدى لاندلاع العنف والفوضى والإرهاب فى ربع الوطن ، حتى حانت لحظة الخلاص على يد الرئيس عبدالفتاح السيسى باندلاع ثورة 30 يونيو ضد حكم هذه العصابة الإجرامية.
فى السطور التالية تستعرض "صوت الأمة " التاريخ الأسود لأبرز هؤلاء المتهمين الذين ارتموا فى أحضان " الإرهابية" منذ مؤتمر "فرمونت" الشهير وحتى تورطهم فى القضية الجديدة – خلية الأمل- بالتحالف مع عناصر إرهابية لمحاولة ضرب الاقتصاد المصري رافعين شعار عندما تصبح «الخيانة وجهة نظر» !
أيمن نور.. المزور
منذ أن ظهر "أيمن نور" على الساحة الصحفية والسياسية وهو دائما ما يثير اللغط والجدل ولا يتورع على أن يضع نفسه فى موضع الشبهات،باحثا عما يسمى بالدعاية السوداء منذ أن فبرك ما سمى بتعذيب وزارة الداخلية للمواطنين فى عهد الوزير الراحل زكي بدر ، وهى الفضيحة المدوية التى افقتدته مصداقيته بعد أن اعترف الذين ادعى " نور" تعذيبهم عبر صفحات جريدة " الوفد" أنه هو من فبرك ذلك مستخدما ألوان وضعها على أجسادهم ليوحى للقارىء بوقائع التعذيب الملفقة.
بعدها بسنوات عاد " نور " ليمارس هوايته فى التلفيق بتزويره توكيلات تأسيس حزب الغد 2005 لتصدر المحكمة حكما علي أيمن نور بالسجن المشدد 5 سنوات في ديسمبر 2005 بتهمة تزوير توكيلات للحزب.
أيمن نور
عقب احداث 25 يناير تحالف " نور" مع جماعة الإخوان الإرهابية والتى اختارته ليكون أحد ابواقها لذلك فقد سار على نهج الذين حضروا ما عرف بمؤتمر " فرمونت" من دعمه للمرشح الإخواني وقتها للرئاسة،ليهرب خارج البلاد عقب اندلاع ثورة 30 يونيو ويؤسس قناة الشرق الإرهابية التى تبث الشئعات ضد الدولة المصرية وتحرض على الفوى واستهداف رجال الجيش والشرطة.
ولد أيمن عبد العزيز نور وشهرته أيمن نور في 10 أكتوبر 1964 بمحافظة الإسكندرية، وكان متزوجا من المذيعة التليفزيونية جميلة إسماعيل، ولديه ولدان هما: نور من مواليد عام 1990، وشادي ولد عام 1993 والده كان يعمل محاميا، وكان عضوا بمجلس الشعب أكثر من مرة منذ بدايات الخمسينيات وحتى نهاية السبعينيات.
كعادته حاول " نور " أن يتنصل من اتهامه فى قضية " خلية الأمل" زاعما :"أنه ليس له صلة بأي من الشركات والكيانات الاقتصادية الـ19 الواردة في البيان، وأنه لم يسبق التعامل مع أي منها ولا يعرف حتى أيا من أسماء القائمين عليها أو العاملين فيها"، وهى الأكاذيب التى يفضيحها ترايخ تحالفه المشين مع الجماعة الإرهابية على الرغمن من تقديم نفسه بوصفه " ليبراليا"!
محمود حسين.. الإرهابي
عقب اندلاع ثورة 30 يونيو هرب القيادى الإخواني "محمود حسين" إلى تركيا، ليدير تنظيم الإخوان من الخارج، وليصدر بيانًا زعم فيه أن أجهزة الإخوان ومؤسساتها مازالت تعمل، وأن محمود عزت نائب المرشد وفقًا للائحة الداخلية للجماعة يقوم بمهام المرشد، وهو البيان الذى تسبب فى اندلاع خلافات شديدة داخل الجماعة الإرهابية حيث رفض الإخوان إذاعة بيان حسين، وشن شباب الجماعة هجومًا عنيفًا عليه، متهمينه بأنه يدبر انقلابا ومعه محمود حسين ومحمود عزت ومحمود غزلان داخل الجماعة ما أدى لتصاعد حدة الصراع بين قيادات مكتب الإرشاد "المعزولة"، وعلى رأسها محمود حسين ومحمود عزت، وبين القيادات الحالية بالإخوان.
رحلة "محمود حسين" المولود في 14 يوليو 1947، بمدينة يافا الفلسطينية، لأم فلسطينية، وأب مصري، مع الجماعة الإرهابية بدأت عندما تعرف علي مرشد الإرهابية الراحل مصطفي مشهور الذي كان يطوف المحافظات في ليجذب عدد كبير من الشباب للجماعة، ليجري استقطاب "حسين" للتنظيم، وليصبح عضوًا في الإخوان عام 1978، ثم سافر "حسين" للحصول علي الدكتوراه من الخارج ومعه خطاب توصية لمسئول الإخوان في أمريكا ومن خلال منظمة الإخوان في الولايات المتحدة، تعرف على العمل الإسلامي وأفراده وجنسياتهم، ثم بدأ مع مجموعة من رجال مصطفى مشهور في تشكيل منظمة إسلامية تضم عدة دول هي رابطة الشباب المسلم العربي وفي خلال عام أصبح محمود حسين أمينا عاما لهذه الرابطة.
محمود حسين
وكان عصام تليمة، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان فى تركيا، قد كشف عن حدوث أزمة كبيرة بين قيادات الإخوان وقنوات الجماعة التى تبث من مدينة إسطنبول.
وقال عضو ما يسمى مجلس شورى جماعة الإخوان فى تركيا، فى تصريحات له عبر حسابه الشخصى على "فيس بوك"، إن حفل إفطار جماعة الإخوان في تركيا، شهد موقفًا غريبًا على يد محمود حسين -الأمين العام للإخوان- حيث أزاح ميكرفون قناة "مكملين"، لأنه مصنف القناة إن فيها مذيعين بينقدوه يا جماعة حد يبلغه والله الكبير كبير بأخلاقه وحسن ضيافته لضيوفه، مش كبير بمنصب منتهى الصلاحية".
اللافت أنه عقب وفاة محمد مرسى ظهر محمود حسين مع الإعلامى الهارب محمد ناصر ليضحك خلال اللقاء ما أثار حفيظة الجماعة الإرهابية حيث قال القيادي الإخواني الهارب فى تركيا عصام تليمة إنه قد صدر بيان عن الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين يعتذر فيه عن الضحك في لقائه مع الإعلامي محمد ناصر، أثناء استضافته عقب وفاة محمد مرسي لافتا إلى أن أحد المقربين من محمود حسين أكد لي صحة بيان صدر عنه يعتذر فيه عن الواقعة متابعا أن هذا أمر يحمد له في هذه الحالة، وهو رسالة لمن برروا وشتموا من تناولوا الموضوع وشككوا في نياتهم أنه لا يليق بكم مثل هذا الفعل وكان الأولى بكم ممارسة هذا الدور بالنقد والنصح".
زياد العليمي.. الانتهازي
"متهم بتشكيل خلية استهداف مؤسسات الدولة فى 30 يونيو ومتهم ومعه آخرين للتخطيط لإنشاء مسارات للتدفقات النقدية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية وذلك في قضية "خطة الأمل"..إنه المحامى اليساري "زياد العليمي" الذى كشفت التحريات أن خطة تحالفه مع الإخوان تهدف لتوفير الدعم المالى من عوائد وأرباح بعض كيانات اقتصادية تديرها قيادات الإخوان والعناصر الإثارية.
لم يكن مفاجئا أن ينتهز "زياد العليمي" فرصة وثوب الجماعة الإرهابية للحكم حتى يقدم نفسه إليها كحليف جديد محسوب على تيار اليسار وشباب الثروة وقتها، ليفوز بمنصب نائب بمجلس الشعب إبان حكم الجماعة الإرهابية،ما يكشف عن " برجماتية العليمي" ، الذى بحث عن مصالحه الشخصية ،فارتضى أن يتحالف مع الإخوان بزعم أن البرلمان جرى انتخاب اعضاؤه ،على الرغم من سيطرة أغلبية إخوانية سلفية ظلمية على هذا البرلمان الذى كان يترأسه القيادى الإخواني "سعد الكتاتني" على الرغم من أن " العليمى " كان وكيل مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعضو المكتب التنفيذي لما يسمى بائتلاف شباب الثورة، وعلى خط تفكير المفترض أنه مختلف مع قناعات الجماعة الإرهابية لكنها المصالح التى تتصالح فى النهاية ليتحالف معهم بعد أن خاض انتخابات مجلس الشعب 2011-2012 ضمن قوائم الكتلة المصرية، عن الدائرة الرابعة بالقاهرة.
زياد العليمى
سلاطة لسان "العليمى" لم يسلم منها أحد وقتها فقد تعرض لانتقادات شديدة من قبل الرأي العام المصري في فبراير 2012 جراء سبه رموز المجتمع حيث طالب محامون بتقديمه للقضاء بالتزامن مع مطالبة نشطاء برفع الحصانه عنه وإسقاط عضويته.
وفق مراقبون فإن تنظيم الإخوان ضم شخصيات يسارية في "خلية الأمل" ومن بينهم " العليمي" لإيهام المجتمع الدولي بأنه ليس تجمعا إسلاميا، لكنه تجمع يضم أطيافا سياسية عديدة، عكس الواقع الذى يؤكد أنهم جمعتهم المصالح الدنيوية على حساب مصالح الوطن.
زايد " زياد العليمي"، عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي،عندما حل ضيفا على برنامج «بتوقيت مصر» المذاع على فضائية «BBC» عربية، للحديث عن ملف الحريات في مصر ليهاجم الدولة المصرية فى توافق غريب مع خطاب الإخوان الإرهابية، زاعما أن التهم الموجهة إلى متهمى قضية "خلية المبادرة" والتي شملت – فضلا 7نشطاء ، بتهم مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، وتلقي تمويل بغرض إرهابي والاشتراك في اتفاق الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية "واهية".
معتز قطر.. مسجل خطر
يعتقد الإعلامي الهارب معتز مطر إنه قارد على تحريك المصريين بدعواته البلهاء من قبل " اطمن انت مش لوحك" وغيرها من الوسائل التحريضية التى دأب عليها مذيع قناة الشرق الإخوانية ، دون أن يدرك أن الشعب المصري العظيم يعى جيدا مخططات الجماعة الإرهابية الشيطانية التى تستهدف زعزعة الاستقرار لصالح أجندة الإخوان ومن خلفه الاستخبارت التركية والقطرية.
اتهام معتز مطر فى قضية " خلية الأمل" يؤكد أنه على استعداد لفعل أى شىء ضد وطنه فى سبيل شراء فيلات وسيارات وشقق فاخرة فى العاصمة التركية إسطنبول.
عندما أطلق "مطر" دعوته المضحكة سخرمنه رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعى، وهى الحملة المشبوهة التى جاءت بالتزامن مع حادث حريق جرار محطة مصر الذى راح ضحيته 20 شخصا ليطلقوا عليه لقب" المجنون".
بدا " معتز مطر" حياته المهنية كمذيع فى القنوات الرياضية وانتهى به الحال في قناة" الشرق " التى يراس مجلس إدارتها الهارب أيمن نور بدعم تركى وأموال قطرية ليتورط فى العديد من الجرائم الإرهابية منها إدراجه ومعه 145 متهمًا على قوائم الإرهاب، في قضية "طلائع حسم الإرهابية، كما قضت المحكمة بحبسه لمدة 5 سنوات، في القضية رقم 760 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا، وهو ما أيدته محكمة النقض في مارس 2019.
معتز مطر
معتز مطر الذى يزايد على المصريين الذين اطاحوا بحكم الجماعة الإرهابية كان قد فضحه العاملون فى قناة الشرق الإخوانية مؤكدين أنه تسبب في فصل العديد من العاملين، بل إنه يتعدى على الموظفات وبعض العاملين الصغار، ويسبهم كاشفين أنه اعتدى قبل ذلك بالضرب على الإعلامية السورية "ر. ت" وصفعها بالقلم في غرفة الكنترول لأسباب تخصهما! وقال لها: "هرفدك من القناة.. وبالفعل تدخلت دعاء حسن سكرتيرة أيمن نور وأيمن نور نفسه وقاما بفصلها من قناة الشرق".
وتابع العاملون المفصولون من قناة الشرق الإخوانية، في بيانهم فضح ممارسات " مطر" قائلين" :"مطر الذي يحاول ارتداء ثوب ليس ثوبه على الهواء،لم يستطع أن يمثل الدور حتى النهاية، إذ صرخ على الهواء بطريقة حادة في أحد الشباب خلف الكاميرا، مما دعا بالمشاهدين لعتاب معتز على السوشيال ميديا بسبب هذه المعاملة غير المحترمة، كما تقدم الزميل ع. أبو. ف بشكوى إلى الإدارة وأرفق فيها سباب معتز مطر له مطالبا الإدارة بالتحقيق مع معتز.. بل أحمد عبده عضو جماعة الإخوان مدير القناة قال للزميل ع.أبو . ف سوف أحول معتز مطر للتحقيق، لكنه لم يفعل أي شيء ومعتز مطر طبخ الموضوع دون أي شيء واستقال الزميل ع. أبو. ف من قناة الشرق".
معتز مطر من كثرة دفاعه عن نظام "الحمدين" بالسلب أو بالإيجاب حصل عل لقب آخر من رواد مواقع التواصل الإجتماعي ففضلا عن " المجنون" اطلقوا عليه لقب "معتز قطر" وهو لقب يليق بمذيع قناة الشرق الإرهابية المنسحق تحت أقدام " الحمدين" والجماعة الإرهابية والمخابرات التركية.
محمد ناصر..الأراجوز
أزمة الإعلامى الإخواني الهارب فى تركيا "محمد ناصر" أنه لا يدرى ماذا كان يريد طوال رحلة حياته المليئة بالمتناقضات، فراح يتخبط ويهذى ويتطاول على مصر، مقابل أموال المخابرات التركية الحرام، فهو تارة شاعر، ومرة نحات وأخرى إعلامي ، وهو على استعداد ليعمل مرشدا للإرهابية إن دفعوا له مقابل ذلك.
فقد "ناصر" البوصلة سريعا، وانحصر هدفه فى البحث عن الأموال، لذلك ارتمى فى أحضان الإرهابية ومن خلفها "مخابرات أردوغان" ، دون خجل أو حياء أو الشعور بتأنيب الضمير،وراح كل يوم يحرض على قتل رجال الجيش والشرطة ويبث الشائعات ضد مصر عبر برنامجه " مصر النهاردة" على قناة " مكملين الإرهابية" فأصبح مثل الأراجوز يثير الشفقة والسخرية.
اسمه بالكامل "محمد ناصر على عبدالعظيم " وشهرته "محمد ناصر"، ويبلغ من العمر "56"عاما، مواليد قرية الفشن- ببني سويف- و تخرج في كلية الفنون الجميلة، قسم النحت، وانضم إلى فرقة أوتار مصرية عام "1993"، مع المطرب والملحن "وجيه عزيز" والفنان "هشام نزيه"، ثم تولي إدارة قصر ثقافة أكتوبر عام "2005" بعقد مؤقت من وزارة الثقافة.
برامج عديدة قدمها " ناصر" فى الفضائيات كلها فاشلة ولم تحقق شعبية من قبيل برنامج "يبقي أنت أكيد في مصر"، الذي كان يذاع على قناة "أون تي في"، ثم عاد ليقدم برنامج "من هنا ورايح"، علي قناة المحور، وبعد لتوقف هذا البرنامج ليعود مجددا ليقدم برنامج آخر على نفس القناة بعنوان: "شيزوفرنيا".
اللافت أن عنوان برنامجه الأخير - شيزوفرينيا- ربما يحمل دلالة على ما يعانية "ناصر" من تضارب فى الأفكار، وما تحمله حياته من متناقضات.
محمد ناصر
عندما هرب " ناصر" إلى تركيا مع من هربوا من الباحثين عن الثروة ، مارس هوايته فى التقرب من "أسياده الجدد" حتى وإن كان ذلك على حساب وطنه حيث وجه رسالة شيطانية إلى زوجات ضباط الشرطة محذهم من قتل أزواجهم داعيا العناصر الإرهابية إلى الإقدام على هذه الخطوة التحريضية قائلا "كملوا اقتلوا الضباط.. إلى كل زوجة ظابط.. جوزك هيتقتل.. ولو الثوار كملوا لمارس هيسقطوا النظام".
جرائم " ناصر" لم تقف عند الاتهام الأخير الموجه له بالتورط فى قضية " خلية الأمل" فقد سبق ونشرت الجريدة الرسمية في 2018 قرارًا بإدراج 145 متهمًا على قوائم الإرهاب، في قضية "طلائع حسم الإرهابية"، من بينهم "محمد ناصر" وذلك لمدة 5 سنوات، في القضية رقم 760 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا، وهو ما أيدته محكمة النقض في مارس 2019.
كما سبق الحكم على مذيع قناة مكملين الإخوانية بالسجن 8 سنوات والكفالة 8 ألف جنيه والغرامة 800 جنيه، وذلك عقب اتهامه فى قضية محاولة قلب نظام الحكم والتحريض على قتل ضباط الشرطة وبث شائعات.
وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بيانا جاء فيه إنه "فى إطار جهود وزارة الداخلية لإجهاض التحركات الهدامة لجماعة الاخوان الإرهابية، فقد تمكن قطاع الامن الوطنى من رصد المخطط العدائي الذى اعدته قيادات الجماعة الهاربة بالخارج بالتنسيق مع القيادات الإثارية الموالين لها ممن يدعون انهك ممثلو القوى القوى السياسية المدنية تحمى مسمى "خطة الأمل" التي تقوم على توحيد صفوفهم، وتوفير الدعم المالي من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التي يديرها قيادات الجماعة والعناصر الإثارية، لاستهداف الدولة ومؤسساتها، وصولا لإسقاطها تزامنا مع احتفالات 30 يونيو.
وكشفت المعلومات أن المخطط يرتكز على إنشاء مسارات للتدفقات النقدية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية، بالتعاون بين جماعة الإخوان، والعناصر الإثارية الهاربة ببعض الدول المعادية، للعمل على تمويل التحركات المناهضة في مصر، والقيام بأعمال عنف وشغب ضد مؤسسات الدولة بالتزامن مع دعوات إعلامية تحريضية، من العناصر الإثارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والقنوات الفضائية التي تبث من الخارج.