من يحاكم الفشلة في اتحاد الكرة؟.. الشارع يغلي بعد السقوط المؤسف.. ومطالب بأقسى عقاب

 

 

من يحاكم اتحاد الكرة؟.. كيف سيكون عقاب من أساءوا استغلال السلطة؟.. هل تمر مهازل وفضائح مجلس اتحاد الكرة مرور الكرام بعد الخروج المُخزى من أمم أفريقيا؟.. هل ينتهى الأمر عند مجرد قبول استقالة مجلس الجبلاية عقب فضيحة الخروج من أمم أفريقيا 2019؟.. أسئلة كثيرة تتردد فى الشارع الكروى المصرى عقب فشل المنتخب الوطنى فى أمم أفريقيا التى تستضيفها مصر حالياً وتستمر حتى 19 يوليو الجارى.

 

أجهزة ا​لدولة قدّمت كل سُبل الدعم
 

قدّمت الدولة المصرية بكل أجهزتها ومؤسساتها كل الدعم والمساندة لمجلس إدارة إتحاد الكرة، وفّرت أجهزة الدولة كل ما يحتاجه اتحاد الكرة من أجل تتويج مصر بلقب البطولة، خاصة أن الحدث يُقام على أرض مصر، أبهرت الدولة المصرية العالم أجمع بالتنظيم الرائع، بحفل الافتتاح الأجمل فى تاريخ بطولات أفريقيا، والبنية التحتية التى لا تتواجد فى معظم دول أفريقيا، بتجهيز الملاعب فى وقت قياسى.. غير أن اتحاد الكرة أساء التصرّف مع هذه "الهدايا".. وفشل فى التعامل مع الملف الجماهيرى المهم ولم يُفكّر طوال تواجده فى السلطة إلا فى مصلحته الشخصية، فكان طبيعياً أن يخرج المنتخب من البطولة بهذا الشكل المؤسف.

اتحاد يستحق الحساب العسير 

 

يستحق مجلس إدارة اتحاد الكرة الحساب، بل والحساب العسير، لأن الخطأ كان كبيراً، كان فادحاً، فالدولة وفّرت لهذه المجلس "لبن العصفور"، لو اجتهد اتحاد الكرة وأدى واجباته جيداً لكان للمنتخب شأن آخر، لكن الاتحاد أهمل كل شىء إلا شئونه ومصالحه الخاصة فكان طبيعياً أن تكون النتيجة هى الفشل الكروى الذريع الذى يستوجب الحساب والعقاب.

 

أخطاء اتحاد الكرة منذ توليه المسئولية لا تُعد ولا تُحصى، أخطاء لا يمكن أن يتحقق معها  النجاح، ومن هنا وجب الحديث عن الحساب واتخاذ موقف حاسم وحاد مع من أساء استغلال النفوذ والسلطة.

الشارع المصرى "يغلى"

الشارع المصرى يغلى بسبب ما حدث فى استاد القاهرة مساء السبت عندما سقط المنتخب المصرى أمام منتخب جنوب أفريقيا المتواضع، والذى صعد لدور الـ16 كثالث مجموعته، ويُطالب الشارع الكروى بضرورة مُحاسبة هؤلاء الفاسدين الذين يعيثون فى الكرة المصرية فساداً ولا يُقدرون تضحيات المواطن والمشجع المصرى الذى ينتظر البسمة فى المدرجات ولا جهود الدولة المصرية التى لا تُقدر بثمن من أجل توفير كل سُبل النجاح لاتحاد الكرة لكن الأخير لم يُقدر كل ذلك وانشغل بـ"البزنس" والمصالح الخاصة فكانت النتيجة صادمة للملايين في المدرجات والشوارع والميادين والمنازل مساء السبت.