«لعيبه بكروش».. 6 لاعبين في صفوف المنتخب خارج نطاق الخدمة

الأحد، 07 يوليو 2019 06:00 م
«لعيبه بكروش».. 6 لاعبين في صفوف المنتخب خارج نطاق الخدمة
اجيرى و المحمدى و وليد سليمان و مروان محسن و عبد الله السعيد
صابر عزت

علق المصريين آمال كبيرة على منتخب الفراعنة، رغم ضعف صفوفه والذي بدا واضحا من بداية إعلان الأسماء المنضمة لصفوف المنتخب، لخوض بطولة أمم إفريقيا 2019، فعلى الرغم من أن بعض الأسماء تبدو كبيرة إلى أن صلاحيتها في الملاعب قد انتهت منذ أمد بعيد.
 
فمن المعروف، أن قدرات اللاعبين تقاس، بالأعمار، فهي المحدد لقدرتهم على الهرولة داخل الملاعب، إضافة إلى سرعة البديهة، والعناصر الأخر المكملة للاعب، وعلى الرغم من ذلك لم يراعي الجهاز الفني بقيادة خفير أجيري، والمعاونين له اختيار اللاعبين. كما لم يراعي الاتحاد اختيار مدير فني جدير بقيادة منتخب مصر.
 
من بين الأسماء الكثير التي كانت لا يجب أن ترتدي تيشرت منتخب مصر، 6 عجائز، ربما أقرب وصف لهم، أنهم: «لاعبين بكروش»، خاصة وأن معظمهم تجاوز سن الـ30، وبدأ يفقد قدرته على التجاوب داخل الملعب مدة الـ90 دقيقة كامل، وقد بدا هذا واضحا خلال مباريات المنتخب.

أحمد المحمدي

على الرغم من لعبه في صفوف نادي أستون فيلا الإنجليزي، إلا أنه لم يمتلك الحلول، والقدرة على اللعب مدة المباراة كامل، ولعل أبرز الأسباب، هي تجاوز المحمدي لاعب الجناح الأيمن سن الـ(31) عاما.

وليد سليمان
ربما كان وليد سليمان لاعب محلي قوي، إلا أنهم لم يقدم ما يذكر مع منتخب مصر، فعلى الرغم من كونه بديل، ومن المفترض أن يحسن أداء المنتخب عند نزوله إلى الملعب إلا أن هذا لم يحدث ولعل أبرز تلك الأسباب تجاوز الحاوي الـ(34) عاما.

عبد الله السعيد

علق الكثير الآمال على صانع الألعاب الذي أثار الجدل خلال الفترة الماضية، إلا أنه أثبت أنه لاعب ذو قدرات محدود غير قادر على تقديم الجديد في الملعب. فاللاعب صاحب الـ(33) عاما، انتهت صلاحيته في الملاعب.

أحمد علي كامل

هو لاعب في نادي المقاولون العرب، لم يقدم ما يذكر، ولا يعلم أحد سبب انضمامه إلى صفوف المنتخب، نهيك عن كونه تجاوز عامه الـ(33)، كما لم يقدم مع المنتخب جديد ولم ينزل إلى أرض الملعب مباراة كاملة.

مروان محسن

مهاجم النادي الأهلي، ومنتخب مصر، تواجد طوال مباريات المنتخب في الملعب، إلا أنه كان يرتدي ملابس الإخفاء، خاصة وأنه رأس حربة المنتخب ولم يتمكن من تسجيل هدفا واحدا. مروان صاحب الـ(30)، لم يقدم مع فريقه المحلي ما يذكر، فما هي أسباب انضمامه إلى صفوف المنتخب.

طارق حامد

ربما كان أرجل من تواجد في الملعب، وربما لعب بروح لاعبي (2006)، إلا أنه تجاوز الـ(30) عاما، وربما كان هناك من يستحق فرصته من صغار السن والقادرين على خدمة المنتخب لعدة سنوات مقبلة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة