فضائح «الحمدين» تتواصل.. السيدات القطريات تحت مقصلة أمير الإرهاب
الأحد، 07 يوليو 2019 01:08 م
لا تزال الفضائح تطارد أمير تنظيم الحمدين في قطر، تميم بن حمد، على الساحة الدولية، بعد حول التمييز الذي يمارسه النظام القطري ضد المرأة، على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
كانت مؤسسة «ماعت»، قد قدمت قبل أسبوع، خلال أعمال الدورة الـ 41 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى جنيف، تقريراً فى مداخلة حول التمييز الذي يمارسه النظامان القطرى والإيرانى ضد المرأة.
وبحسب التقرير، فإنه «على رغم الصور التى يحاول النظام في كل من قطر وإيران تقديمها للعالم، عن أن النساء يتمتعن بحقوقهن في التعليم وفى العمل، وبلغن درجات متقدمة في التمكين الاقتصادي والسياسى، إلا أن الواقع لا يعكس ذلك».
وذكر التقرير، أنه «لا تزال المرأة القطرية لا تستطيع منح أطفالها جنسيتها، بالإضافة إلى عدم المساواة، وكذا التمييز الواضح على المستوى الاجتماعى، باعتبارها مواطناً غير كامل الأهلية».
ونشر موقع «قطريليكس» تقريرا عن انتهاكات النظام القطرى ضد السيدات القطريات، حيث اتهمت اللجنة الدولية للقضاء على التمييز حكومة الحمدين بحرمان القطريات من حقوقهن المشروعة، حيث تمارس الدوحة تمييزا واضحا ضد النساء بالمخالفة لمواد الدستور.
وذكر التقرير، أن النظام القطرى يمنع وصاية للقضاء على الفتيات لإباحة زواج القصر منهن، وعدم توظيف السيدات القطريا، بالإضافة إلى الانتهاكات الأخرى التى رصدتها عدد من المنظمات فى جنيف وتوجيه الاتهامات لهذا النظام.
وبحسب وسائل إعلام خليجية، فقد تم إحباط محاولة قطرية لتضليل لجنة القضاء على التمييز ضد المرأة «السيداو CEDAW»، فإن مؤسسة قطر للعمل الاجتماعى، برئاسة أمال عبد اللطيف المناعى، وبمعاونة منظمة حقوقية مقرها جنيف السويسرية حاولت، تضليل بعض أعضاء لجنه السيداو وخداعهم، وترويج أكاذيب عن تحسين أوضاع المرأة في قطر، وكذلك تحسين أوضاع عاملات المنازل والعمال الأجانب والمهاجرين.
وقامت المنظمة السويسرية، وبدعم قطرى، بالاتفاق مع المنظمة الدولية «International Women's Rights Action Watch- Asia Pacific IWRAW Asia Pacific»، المسؤولة عن تنظيم المداخلات الشفوية، بتنظيم اجتماع تنسيقى بحضور الثلاث منظمات المشاركين فى الدورة الـ 73 للجنة، وهى مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، ومنظمة مساواة، ومؤسسة قطر للعمل الاجتماعىى، وتمت دعوة المنظمات للاجتماع مع أعضاء اللجنة فى اجتماع غير رسمي، قبيل الجلسة العامة مع المنظمات غير الحكومية، لإجابة أعضاء اللجنة على استفساراتهم عن بعض الانتهاكات التي تتعرض لها النساء فى قطر، وذلك للحديث فى سياق أكثر حرية».
وكشف أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام، أن الحضور وجدوا أن الاجتماع كان لتحسين صورة قطر، وأن ممثلة مؤسسة قطر للعمل الاجتماعي، تقوم بعرض إنجازات الحكومة القطرية على أعضاء اللجنة، الذين حضروا الاجتماع، على أنه اجتماع مع منظمات للحديث حول الانتهاكات، ما جعل ثلاثة من أعضاء اللجنة ينسحبون من الاجتماع، وعندما طلب عقيل الحديث، فوجئ بمديرة الجلسة المقررة التى عينتها اللجنة لمتابعة مراجعة قطر، تستأذن رئيسة مؤسسة قطر وتسألها «هل لديك مانع من إعطائه الكلمة لمدة خمس دقائق؟!».
وأكد عقيل أنه قدم اعتراضه، وكشف أمام باقى الأعضاء أنهم تعرضوا للخداع، وتم كشف تفاصيل المؤامرة القطرية، والتى تبين بعد ذلك أن وراءها منظمة سويسرية، مقرها جنيف. وكان هناك اتصال بينه وبين منظمة «IWRAW Asia Pacific»، المعينة من قبل اللجنة بتنسيق هذا الاجتماع، والتي تم خداعها أيضاً، وأقرت بعدم التزام المؤسسة القطرية بقواعد الجلسة، وبما تم الاتفاق عليه فى الاجتماعات التنسيقية.