مرتزقة أردوغان يشعلون ليبيا: 19 جنرالا تركيا للدفاع عن ميليشيات طرابلس
الأحد، 07 يوليو 2019 09:54 ص
ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بثقله خلف ميليشيات الإرهاب الإخواني في طرابلس الليبية، معلنا الحرب على جهود إعادة الاستقرار في لبيا، لينحاز إلى الموت والدمار، عبر دعم صناع الفوضى.
أردوغان، لم يكتف وحسب بإرسال الأسلحة والأموال والمعدات العسكرية، لإنقاذ حكومة الوفاق الإخوانيةـ بل قرر تدنيس وإهانة الجيش التركي وإرسال جنوده كمرتزقة للمشاركة في العمليات الميدانية لإنقاذ حلفائه.
وكشف موقع «عثمانلي» المهتم بالشأن التركي، أن أردوغان كلف 19 جنرالا بالإشراف المباشر على سير المعارك، هم: جوكسال كاهيا، وعرفان تور أوزسارت، ولفانت أرجون، وجورسال تشايبينار، وألكاي ألتينداغ، وبولنت كوتسال، وجينان أوتقو، وعز الدين ياشيليورت، وقنال إمره، وأمير مرادلي، ومحمد حسام الدين يوجاسوي، وساهان أيدن، وعمر أقتشيبلبينار، وأرتشين تيمون، وبكير آيدن، ورجب يلدريم، وسليمان أنجا.
قائد العمليات في ليبيا
جوكسال كاهيا يعد قائد العمليات التركية في ليبيا، والذي تم ترقيته في عام 2010 عن طريق المجلس العسكري الأعلى لمنصب فريق وقائد إدارة الدعم اللوجستي الجوي، لتتم ترقيته مرة أخرى في عام 2018 ضمن حركة ترقيات كبرى صدق عليها إردوغان ليصبح مساعد وزير الدفاع.
قائد الغرفة الميداني
أما عرفان تور أوزسارت، فهو قائد الغرفة الميداني، وبعد الانقلاب المزعوم في 2016، ترقى أوزسارت ليصبح سكرتير رئيس الأركان، ليشرف على المشاركة بحفلات التخرج المستمرة للضباط والجنود الصوماليين، فحسب تي آر تي أفاز، أشرف أوزسارت عام 2018 على تخريج حوالي مئة من الضباط الصوماليين بسلاح البر والبحر والجو.
أوزسارت أشار حينها إلى أن تركيا تعمل على هيكلة الجيش الصومالي بعد 30 عاما من الأزمات ومن خلال قيادة القوات التركية في الصومال (STGK). كما قال إن الجيش التركي سيظل موجودا بالصومال لتقديم الدعم اللازم عبر القيادة التركية التي افتتحها رئيس الأركان، خلوصي آكار عام 2017.
مجرم سوريا
أما لفانت إرجون، فقد حصل على ترقية إلى رتبة فريق بقرار من المجلس العسكري الأعلى في عام 2015، بعد إخلاء سبيله على ذمة قضية باليوز، التي اتهم فيها بالانتماء مع آخرين لقلب نظام الحكم، حيث حكم عليه بـ13 عاما، قبل أن يخرج ليحصل على ترقيته، حسب صحيفة سوزجو عام 2016.
إرجون خدم كعقيد في الفيلق الــ49 بجمهورية شمال قبرص التركية غير المعترف بها دولياً، لكنه بعد خروجه وترقيته استدعي ليسحق تمرد حزب العمال الكردي في منطقة نزيب، والتي ظلت عصية على الجيش التركي لمدة 60 يوما، فسحقها في 21 يوما، ودمر أنفاق العمال الكردستاني والتي وفرت له دعما لوجستيا حتى مدينة القامشلي السورية، على الرغم من مواجهته لمعارضة شديدة من باقي الجنرالات والذين وصفوه «بمجرم باليوز».
نجم إرجون استمر بالصعود خاصة بعد الانقلاب المزعوم، ليعود إلى أنقرة وتتم ترقيته كقائد لقطاع تخطيط تحركات القوات برئاسة الأركان، كما أفيد أنه ساهم في القبض على كل الجنرالات الذين عارضوا وحشيته وتعيينه من قبل في نزيب، بحجة أنهم أتباع جولن.
مجرم عفرين
العقيد أركان حرب سلجوق يافوز، كان يعمل في قيادة لواء الكوماندوز الثالث بمحافظة سيرت التركية، حسب صحيفة هابير تورك عام 2016، ثم جاء إلى منصبه بعد عزل اللواء أحمد شيمشيك، المتهم بالانتماء لجماعة جولن، حيث كان مع فرقته في طليعة القوات التركية المهاجمة لمدينة عفرين السورية، وما تلا ذلك من تدمير وتخريب.