اتحاد الكرة.. ألا إنهم هم المفسدون

الأحد، 07 يوليو 2019 01:09 ص
اتحاد الكرة.. ألا إنهم هم المفسدون
طلال رسلان

مشهد مؤسف، صحيح أن الجماهير المصرية تجرعت مرارته من قبل في الخروج المهين بكأس العالم روسيا (صفر اليدين)، إلا أن موجة الغضب هذه المرة لن تترك الحبل على الغارب لاتحاد الكرة الذي طالما ارتبطت ملفاته بالفساد، بعد الخروج الذي وُصف بالمهين في أمم أفريقيا المقامة على أرض منتخب مصر ووسط جماهيره من دور الـ16 أمام جنوب أفريقيا بهدف نظيف.
 
الخروج كان منطقيا، فليس من الطبيعي أن يخسر العدل والمنطق، الجماهير علقت آمالها بالسماء لتأخذ بيدها إلى فرحة تغسل بها قهرة فضيحة كأس العالم في روسيا، لكن يبدو أن اتحاد الكرة والجهاز الفني للمنتخب رفض ذلك.. لعب دون روح وإدارة مهلهلة وأخطاء جسيمة أوقعت المصريين، بداية من محسوبية اختيار اللاعبين انتهاء بملفات الفساد.
 
رائحة فساد اتحاد الكرة أزكمت الأنوف، كشفها أكثر ما وفرته الدولة من كافة الإمكانات لاتحاد الكرة والجهاز الفني وحتى اللاعبين للظفر ببطولة غالية بعدما عادت أفريقيا إلى حضن مصر.
 
البداية كانت في يونيو 2018، المشهد كان عبثيا باقتدار في اجتماع اتحاد الكرة بأعضائه بمؤتمر صحفي شهير حاولوا فيه غسل ماء الوجه من فضيحة الخروج من كأس العالم في روسيا بطريقة مهينة، السقوط كان مدوٍ إلى أبعد حد، تنبأ الرياضيون وقتها بأن المنتخب لن قوم له قائمة إلا بنفس ملفات فساد اتحاد هاني أبو ريدة، ومحاسبته على فواتيره.  


في مشهد صور الكوميديا السوداء في أروع صورها، خرج أعضاء مجلس اتحاد الكرة المصرية خلال المؤتمر، الذي وُصف بأنه مهزلة، وكأنه جلسة للنقاشات الداخلية والمشاجرات بين هاني أبو ريدة، ومجدي عبد الغني، وتوجيه الاتهامات بدلا من الحديث عن أزمة منتخب مصر، ونتائجه المخيبة للآمال، وخروجه من الدور الأول لبطولة كأس العالم، على عكس الوعود التي روج لها اتحاد الكرة والجهاز الفني واللاعبين.
 
وقتها اتحاد «أبو ريدة»، والذي روج لنجاحه في الوصول لأمم إفريقيا بعد غياب 7 أعوام، ووصوله إلى كأس العالم بعد غياب 28 عاما، ارتكب أخطاء جسيمة
44056-296fd838-3a8b-46d4-90e7-9e988e3c6405
 
«أنا مش حرامي».. استمر وقع هذه الجملة التي أتت على لسان مجدي عبد الغني حتى وقتنا هذا، عندما واجه كل أعضاء اتحاد الكرة، ظهرت الجلسة وكأنها «ما شافوهمش وهم بيسرقوا شافوهم وهم بيتحسبوا»، كل منهم أراد رمي الكرة في ملعب الآخر في اجتماع استمر قرابة الساعتين، وما خفي كان أعظم في الكواليس.

يبدو أن المؤتمر لم يكن لتوضيح أسباب ضعف المنتخب، وأزمات محمد صلاح ولاعبي منتخب مصر، والتغاضي عن إعلان بعض اللاعبين لفرق في السعودية، قبيل مباراة الفراعنة والأخضر بساعات، وإنما كان لدفاع مجدي عبد الغني، عضو اتحاد الكرة، عن نفسه في أزمة التيشرتات، وتوجيه أصابع الاتهام لرئيس الاتحاد هاني أبو ريدة.
 
انفعل مجدي وهاج، واقتحم حديث رئيس اتحاد الكرة هاني أبو ريدة، قائلا: «أنا مش حرامي.. ولم أسرق قمصان المنتخب.. ما حدث تشويه لسمعتي». دون الالتفات لأهمية الكيان الذي كانوا يمثلونه في روسيا، ولم يحققوا نتائج إيجابية، بل جلبوا له فضيحة مدوية عن طريق الأداء الخرب في لقاءات المونديال.
 
على الهواء مباشرة استكمل مجدي عبد الغني مدافعا عن نفسه، ومهاجما «أبوريدة»: «قرار استبعادي من سفر بعثة المنتخب لروسيا كان غلط»، فيما اكتفى «أبوريدة» بالابتسام ردا على مهاجمة «عبد الغني» له. وهو ما دفع عضو اتحاد الكرة للاستمرار في الكيل لـ«أبو ريدة» قائلا: «هو اللي غلطان.. القرار اللي خده الباش مهندس هاني مش صح». 
 
اتحاد الكرة  (1)
 
في أعقاب المؤتمر العشوائي لـ«أبو ريدة»، وجماعته، نشر موقع «يوروسبورت عربية»، تقريرا بعنوان: «فضيحة مدوية لكوبر في فندق الفراعنة بجروزني»، والذي رصد تواجد 22 فردا من عائلة الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني السابق للفراعنة، بنفس فندق إقامة معسكر المنتخب، وبعلم مسئولي الجبلاية. وهو على عكس ما تحدث عنه «أبو ريدة»، خلال المؤتمر، حيث إنها اكد أن الفندق الذي أقام به المنتخب، لم يكن به أحد سوى أعضاء الفراعنة.
 
ولفت التقرير إلى أن الأزمات الإدارية داخل معسكر منتخب مصر في روسيا، هي السبب في غياب التركيز عن اللاعبين، حيث كان المنتخب المصري هو الأكثر تعرضًا للأزمات بين منتخبات كأس العالم- وفقا لتصريحات أحد أعضاء الجبلاية والتي نشرها التقرير.
 
لم تكن الأزمات التي تعرض لها منتخب مصر، بسبب تخاذل اتحاد الكرة في روسيا، هي الكارثة الوحيدة، فهناك العديد من الكوارث التي تسبب بها الاتحاد بقيادة هاني أبو ريدة، قبيل سفر المنتخب وانطلاق بطولة كأس العالم في روسيا وعقب انتهاء كأس العالم.
 
اتحاد الكرة  (3)
 
 
أبرزها كان واقعة التذاكر.. حيث قام مسؤولو الاتحاد المصري لكرة القدم بالحصول على كمية كبيرة من التذاكر لتوزيعها على الجماهير المصرية، ليفاجئ الجميع ببيع التذاكر لأشخاص آخرين من خارج الجماهير المصرية للحصول على استفادة مالية في فضيحة مدوية بمونديال روسيا- وربما كانت تلك هي أول الأسباب لاتهام أعضاء الاتحاد بالفساد المالي والإداري.
 
عقب ذلك أزمة سعد سمير وكهربا.. جاء دفاع مسئولو الجبلاية عن واقعة سعد وكهربا والتي لاقت استياء الجماهير المصرية كونها واقعة مسيئة للآداب وفي وقت خرج فيه المنتخب رسميا في المونديال كفضيحة جديدة، وبرر اتحاد الكرة الواقعة بأسلوب طفولي لا يقبله عقل أو منطق خاصة وأن الجميع شاهد الفيديو المسرب.
 
لم تتوقف أزمة الاتحاد عند هذا الحد، فعلى ما يبدوا أن محمد صلاح، نجم المنتخب وسبب التأهل، كان على خلاف دائم مع اتحاد الكرة، حتى ان الاتحاد شارك في العديد من الأزمات مع مجلس «أبو ريدة».. فقد دخل مسئولو الجبلاية في أزمة جديدة مع محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي بسبب وقوع مسئولو الجبلاية في خطأ جديد داخل المعسكر ليقوم وكيل أعماله بتسريب غضبه ونيته في اعتزال اللعب الدولي بسبب مسئولو الجبلاية.
 
في أعقاب المهازل التي ارتكبها اتحاد «KG2»، أقرت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن اتحاد الكرة المصرية، هو السبب الرئيسي لخروج المنتخب من بطولة كأس العالم المقامة بروسيا، بسبب تشتيت المنتخب ومخالفات الاتحاد المصري لكرة القدم خلال البطولة.
 
وأضافت لجنة الشباب والرياضة في بيان لها: «تابعت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ببالغ الأسى والحزن خروج المنتخب الوطني الأول لكرة القدم من دور المجموعات في بطولة كأس العالم المقامة بروسيا، والأداء غير المتوقع من لاعبيه رغم الآمال التي كانت معقودة عليهم مما أسفر عن تذيل المنتخب مجموعته بعد ثلاث هزائم متتالية منى بها المنتخب المصر من منتخبات أوروجواي وروسيا والسعودية».
 
اتحاد الكرة  (1)
 
وحملت لجنة الشباب والرياضة المدير الفني هيكتور كوبر واللاعبين مسؤولية هذا الخروج والمهين والتمثيل غير المشرف الذي ظهر عليه شكل وأداء منتخبنا لكرة القدم، كما حملت أيضا الاتحاد المصري لكرة القدم مسئولية المخالفات الجسمية التي شابت أداء البعثة المصرية، وتركز عزمها تشكيل لجنة تقصى الحقائق حول العديد من تلك المخالفات والتي كان من بينها:
 
1- تصريحات الكابتن مجدي عبد الغنى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، وتهديده مسؤولي الاتحاد بكشف المستور بعد استبعاده من رئاسة بعثة المنتخب بروسيا على خلفية اتهامه بسرقة ملابس المنتخب، وسفره ومرافقته لبعثة المنتخب عقب تلك التصريحات.
 
2- إقامة معسكر المنتخب بمدينة (جروزني) التي تبعد عن مكان إقامة المباريات، الأمر الذي تسبب في إرهاق اللاعبين خلال أدائهم للمباريات نظرا لبعد المسافة في حين أقامت بقية المنتخبات العربية معسكراتها بالقرب من أماكن مبارياتها.
 
3- السماح باختراق معسكر المنتخب- قبل خوص مباراة روسيا- من قبل مجموعة من الفنانين ورجال الأعمال وسط غياب تام من مسؤولي بعثة المنتخب الأمر الذي أفقد اللاعبين تركيزهم خلال المباراة.
 
4- عدم الالتزام بالاتفاق الذي تم بين البرلمان واتحاد الكرة بتشكيل لجنة مستقلة من البرلمان والرقابة الإدارية والأمن الوطني تتولى مسئولية بيع تذاكر مباريات المنتخب في كأس العالم للجمهور تحقيقاً للشفافية مما أدى إلى بيع تذاكر المباريات بطرق غير مشروعة.
 
5- تسبب الاتحاد في عدة أزمات للاعب الدولي الفرعون المصري صلاح من بينها أزمتين مع الشركة المالكة لحقوقه التسويقية، حين أخذ الاتحاد بوضع صورة اللاعب على الطائرة الناقلة لمنتخب مـصـر لكأس العالم بروسيا بجوار شعار شركة اتصالات منافسة للشركة التي تمتلك حقوق تسويق اللاعب، وذلك حين لبى اتحاد الكرة دعوة العشاء الموجهة من الرئيس الشيشاني «رمضان قديروف» والتي على هامشها تم تكريم صلاح ومنحه المواطنة الفخرية مما تسبب في إثارة الإعلام الإنجليزي ضد اللاعب لوجود خلافات سياسية بين دولة بريطانيا وجمهورية الشيشان.
 
اتحاد الكرة  (4)
 
وأوضحت اللجنة، أن مسئولي الاتحاد كان عليهم الانتباه قبل توريط اللاعب في أزمة لا ذنب له فيها، مؤكدة في ختام بيانها أنها لن تتوانى عن التحقيق في تلك المخالفات وغيرها واستيضاح الحقائق بشأنها وإعلان تقريرها على الرأي العام بشفافية كاملة ومحاسبة كل من أخطا انطلاقا من دورها الرقابي على كل ما يتعلق بالشأن الرياضي.
 
وفي ظل السخط على اتحاد الكرة، ورفض المصريون للنتائج والتصريحات الهزلية، والخناقات، ظهر متنطعون محسوبون على شلة «السبوبة» في اتحاد الكرة، سربوا أخبارًا مفادها أن لا أحد يقدر على حساب رجال الاتحاد الفاسدين مهما فعلوا، متناسيين أن البعثة  مصدق عليها بقرار وزاري وبالتالي أعضائها يحملون درجة موظف في الدولة، يمكن محاسبته بكل الأدوات القانونية اللازمة.
 
المستفيدون من «السبوبة» حاولوا الترويج أيضا لأن الاتحاد محمي بأمر الفيفا، متناسيين أنه تم التحقيق مع رئيس الاتحاد الدولي  لكرة القدم السابق بتهم الفساد، ولم يقدر أحد على حمايته من القانون.

فضيحة 2019
 
نقاد رياضيون أجمعوا على أن إحالة أعضاء الاتحاد للتحقيق بالكامل الآن قبل غداً، أقل ما يمكن تقديمه لتصحيح صورة مصر بالخارج، بعد تشويهها بأفعال «هاني أبو ريدة» ورجاله في اتحاد «السبوبة».

لكن يبدو أن ثورة غضب الجماهير التي اندلعت على مواقع التواصل الاجتماعي تعبر عن حرقتهم، والوسط الرياضي المصري، بعد الهزيمة المرة والخروج من بطولة أمم أفريقيا من دور الـ16 أمام جنوب أفريقيا بهدف نظيف، لن تهدأ إلا بإجراءات واضحة أمام الأشهاد ضد اتحاد الكرة ومحاسبة بكل شفافية، والكل يحاسب على فواتيره القديمة والجديدة
 
جماهير الكرة المصرية طالبت عبر مواقع التواصل الإجتماعى مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبوريدة بتقدم استقالة جماعية لوزير الشباب والرياضية بعد خروج المنتخب الوطنى أمام جنوب أفريقيا فى دور الـ16 لكأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا بمصر وتنتهى فعالياتها فى التاسع عشر من يوليه الجارى .
 
وقد أبدت الجماهير ضيقها الشديد من أداء الفراعنة خلال لقاء جنوب أفريقيا ، وهو ما أدى فى النهاية لخسارة اللقاء والخروج المبكر .
 
وقد أجمعت الجماهير أن المحسوبية والتستر على الفساد والإختيارات الخاطئة من البداية بالتعاقد مع مدير فنى لديه قضية مراهنات فى أسبانيا كانوا السبب الرئيسى وراء توديع البطولة على ملعبنا بهذه الطريقة .

من جانبه، طالب زكريا ناصف نجم الأهلى ومنتخب مصر السابق أعضاء مجلس ادارة اتحاد الكرة المصرى بتقديم الأستقالة بعد هزيمة منتخب الفراعنة أمام جنوب أفريقيا والخروج من دور الـ16 من بطولة كأس الأمم الأفريقية .
 
ووصف زكريا ناصف خلال تصريحات تلفزيوينة خروج منتخب مصر أمر طبيعى بعد سلسلة القرارات الخاطئة التى تم أخذها من قبل مجلس ادارة اتحاد الكرة و أبرزها تولى المكسيكى أجيرى قيادة الفراعنة خلال الفترة الماضية .
 
وأشار زكريا ناصف أنه يوجد بعض الأشخاص داخل اتحاد الكرة تعمل للمصالح الشخصية وليس لصالح الكرة المصرية بعد الأداء الضعيف الذى ظهروا عليه خلال المرحلة الماضية .
 
فيما أصبح مصير المكسيكى خافير أجيرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى على كف عفريت بعد خروج الفراعنة من دور الـ16 لكأس الأمم الأفريقية على يد جنوب أفريقيا بهدف مقابل للاشئ وسط أداء مخيب للآمال.
 
مصدر مسئول باتحاد الكرة قال إن إقالة أجيرى تعد الأقرب فى الوقت الحالى بعد حالة الضيق التى انتابت مسئولى الجبلاية بعد الخروج المفاجئ للمنتخب أمام جنوب أفريقيا خاصة وأن الأداء كان ضعيفا طوال المباريات التى خاضها الفراعنة إلا أن الجميع كان يتحمل النتيجة بسبب الإنتصارات التى خاضها الفريق فى الدور الأول ، إلا أنه ومع أول لقاء فى الأدوار الإقصائية يخرج المنتخب بهذه الطريقة وهو ما أدى لوجود الضيق لدى مجلس إدارة الإتحاد .
 
وأضاف المصدر أن أجيرى لابد وأن يتحمل نتيجة خطأه فى اختياراته والتشكيلة التى خاض بها اللقاءات وإصراره على بعض اللاعبين واستبعاد البعض الأخر دون أسباب واضحة.
 
سقط اتحاد الكرة خلال عام "نكسة الكرة المصرية" فى 3 فضائح كروية كبيرة كان أخرها خروج المنتخب الوطنى من بطولة كأس الأمم الأفريقية مصر 2019.
 
ودع المنتخب الوطني الأول فعاليات بطولة كأس الأمم الأفريقية مصر 2019 أثر تلقيه خسارة قاسية بهدف نظيف أمام منتخب جنوب أفريقيا فى المباراة التى جمعتهما اليوم ضمن مباريات دور الستة عشر لبطولة كأس الأمم الأفريقية فى المواجهة التى أقيمت بأرضية ملعب استاد القاهرة الدولي.
ويتولى مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني ابوريدة زمام الأمور فى اتحاد الكرة حيث فاز فى الانتخابات الأخيرة للجميعة العمومية بعدما سلم مجلس جمال علام مقاليد الحكم فى الجبلاية.
 
المراهنات 
 
ظهرت اعلانات مراهنات فى بطولة دورى الدرجة الأولى المظاليم فى ظاهرة تحدث لأول مرة ولأن اتحاد الكرة لا يملك الخبرة لحل مثل هذه الأزمات حاول مجلس هاني أبوريدة رفع الحرج عن نفسه وأكد ان اللائحة ليس بها ما يمنع من المراهنات فى الدوريات المصرية بالرغم من حرمانية المراهنات وفقًا لما أكدته المؤسسات الدينية .
 
تذاكر المونديال
 
مازالت نيابة الأموال العامة تواصل تحقيقاتها فى فضيحة بيع تذاكر بطولة كأس العالم الماضية التى شارك فيها الفراعنة وخرج بصفر جديد وفضيحة اخرى بعد التجاوزات التى شهدها معسكر الفريق.

أمم أفريقيا
 
حارب اتحاد الكرة المنتخب الوطني الأول بعدما منح الفريق اللعب وديًا مع منتخبات ضعيفة أمثال تنزانيا وغينيا فى الوقت الذى تواجدت فيه منتخبات مثل السنغال فى مصر لاقامة معسكر فى البطولة وكانت النتيجة هي الفضيحة والخروج من البطولة بفضيحة تضاف الى سجلات تاريخهم الحافل مع الفضائح.

 

جهات سيادية
 

وعلمت صوت الأمة أن جهات سيادية تعكف حاليا على ملفات الفساد داخل اتحاد الكرة، وبدء تحقيقات موسعة فى الملفات المتهم فيها عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وقياداته.
 
وقالت مصادر إن التحقيقات تشمل كل مسئولى الاتحاد، مشيرة إلى أن الدولة لن تتستر على أى فساد أو فاسد مهما كان منصبه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق