الجيش الليبي: «التقارير الأممية» بشأن «تاجوراء» دليل آخر على استخدام المليشيات المهاجرين كدروع بشرية
الخميس، 04 يوليو 2019 05:42 م
علق الجيش الليبي، على التقارير الأممية التي أشارت إلى أن المليشيات التي تحرس مقر إيواء الهجرة غير الشرعية في تاجوراء قامت بإطلاق الرصاص على مهاجرين حاولو الهروب من المكان، مؤكدا أن هذا دليلا آخر أن المليشيات تستخدم المهاجرين كدروع بشرية لغرض إلصاق التهم في القوات المسلحة.
وأضاف الجيش الليبي، في بيان صدر قبل قليل، أن بعثة الأمم المتحدة والتي نصبت ما يسمى حكومة الوفاق ملزمة بحماية هؤلاء المهاجرين وتأمين خروجهم فورا وتحريرهم من قبضة المليشيات والقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، جاهزة للتعاون وتسهيل خروجهم فورا.
كان المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، قال في وقت سابق من يوم الأربعاء، إن الجيش الليبي لم يستهدف مركز احتجاز للمهاجرين غير الشرعيين في تاجوراء، بل استهدف معسكرا للميليشيات، لكن تفجيرا مجهولا وقع بعد 17 دقيقة من غارات الجيش أدى إلى مقتل المهاجرين.
وبحسب ما نقلته شبكة سكاي نيوز عربية، أكد اللواء المسماري أن الجيش الليبي ملتزم بقواعد الاشتباك، وقد قام بطلعات جوية استهدف فيها معسكرات للميليشيات في تاجوراء بشكل دقيق، حيث تضمنت قائمة الأهداف مخازن ذخيرة وآليات وأسلحة. وقال «كان هدفا مشروعا وقانونيا للجيش الليبي».
وأوضح المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أن «التفجير الذي وقع في مركز احتجاز المهاجرين الأفارقة، جاء بعد انتهاء غارات الجيش الليبي بـ 17 دقيقة»، مما يثبت ضلوع الميليشيات في تفجير المركز "لفبركة قضية إنسانية من أجل جلب إدانة للجيش الليبي».
وتساءل المسماري خلال مؤتمر صحفي عن سبب وجود المهاجرين في موقع عسكري للميليشيات، وحبس هؤلاء في مكان خطير وهو أمر يتنافى مع حقوق الإنسان ويعد بمثابة «استخدام هؤلاء كدروع بشرية من أجل صنع قضية رأي عام».
واستطرد «هناك مؤامرة تم تدبيرها من جانب الإرهابيين لتشويه صورة القوات المسلحة الليبية». وطالب المسماري مجلس الأمن الدولي بمناقشة انتهاكات ميليشيات طرابلس بحق المدنيين في الجلسة المقررة في وقت لاحق الأربعاء لمناقشة حادث تاجوراء.