البنك المركزي: ميزان السفر يساهم بـ7.3 مليار دولار في ارتفاع ميزان الخدمات لـ9.8 مليار دولار

الخميس، 04 يوليو 2019 06:00 م
البنك المركزي: ميزان السفر يساهم بـ7.3 مليار دولار في ارتفاع ميزان الخدمات لـ9.8 مليار دولار
السياحة فى مصر - ارشيفية
كتب: مدحت عادل

تصاعد الفائض في ميزان الخدمات بمقدار 1.9 مليار دولار ليسجل نحو 9.8 مليار دولار، مقابل 7.8 مليار دولار خلال الفترة من يوليو/مارس 2019، وذلك وفقا للتقرير الصادر عن البنك المركزي المصري حول أداء ميزان المفوعات.

وعزا التقرير ارتفاع الفائض المحقق في ميزان الخدمات إلي سببين، الأول ارتفاع الفائض في ميزان السفر إلي نحو 7.3 مليار دولار، مقابل 5.5 مليار دولار، بالإضافة إلي زيادة متحصلات رسوم المرور بقناة السويس بمعدل 2.8% لتسجل نحو 4.3 مليار دولار، مقابل نحو 4.2 مليار دولار.

وقال التقرير، إن العجز الكلي في الميزان المدفوعات خلال الفترة يوليو/مارس من السنة المالية 2018/2019 على نحو 351.2 مليون دولار، وذلك نتيجة أساسية لتحقيق الفترة يناير/مارس 2019 فائض كلي بلغ نحو 1.4 مليار دولار، حيث حقق حساب المعاملات الجارية خلال الفترة يوليو/مارس 2018/2019 عجزا بلغ نحو 7.6 مليار دولار، بينما حققت المعاملات الرأسمالية والمالية صافي تدفق للداخل بلغ نحو 7.8 مليار دولار.  

ويعتبر حساب العمليات الجارية، هو الحساب الذى يضم جميع المعاملات الدولية التي يكون من شأنها التأثير على حجم الدخل الوطني بصورة مباشرة سواء بزيادته أو نقصانه "الصادرات والواردات من السلع والخدمات"، كما أنه بمثابة الميزان الذي يضم كافة المعاملات الاقتصادية الدائنة والمدينة التي تتم بين المقيمين وغير المقيمين خلال فترة زمنية معينة وترتبط بالإنتاج والدخل خلال الفترة الزمنية محل الدراسة.

وينقسم حساب العمليات الجارية إلى حسابين، الأول تجارى يضم حساب للتجارة والسلع الملموسة مثل الصادرات والواردات التي تتم عبر الحدود الجمركية، وحساب للخدمات غير الملموسة مثل كافة الخدمات المتبادلة بين الدول من بينها "النقل، السياحة، التأمين، دخول العمل، عوائد رأس المال"، أما الحساب الآخر فهو حساب التحويلات، وهو يرصد مبادلات تمت بين الدولة والخارج خلال فترة الميزان بدون مقابل، ولا يترتب عليها دين أو حق معين، ويشمل هذا الحساب بندا واحدا هو الهبات والتعويضات، منها تحويلات المهاجرين أو العاملين في الخارج إلى بلادهم الأصلية، أما التعويضات فهي الهبات الإجبارية والهدايا على أنواعها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق