الزمالك.. لما أنت قادر على البعاد قربت ليه يا كهربا

كرويا، زاحمت أزمة لاعب الزمالك محمود كهربا، منتخب الفراعنة وأمم أفريقيا في قائمة الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي، سيل من التكهنات في محاولة لوضع سيناريو منطقي للأزمة، ما بين هروب اللاعب من النادي الأبيض إلى الأهلي، أو بقائه، أو حتى الرحيل إلى الخارج.

الأربعاء، انفجرت القنبلة قنبلة كهربا الموقوتة داخل الزمالك، يبدو أن صوره التي نشرها مؤخرا في الساحل لم تكن تنبئ بخير، فى تطور جديد قدم صانع ألعاب الزمالك شكوى رسمية ضد ناديه لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لفسخ تعاقده الحالي.

تلقفت المواقع الإخبارية شكوى كهربا بمزيد من الإسهاب جميعها منسوبة إلى مصادر مقربة من اللاعب، وتقول إن "كهربا يؤكد في شكواه، عدم صحة العقود التى تربطه بالزمالك فى الوقت الحالى، حيث لم يعتمد النادي الأبيض عقده لدى اتحاد الكرة فى الأوقات المحددة قانونيا وبالتالى أصبح لاغيا ويحق له الرحيل من النادي بالمجان".

وأكملت المصادر، التي تأكدت تصريحها فيما بعد، أن كهربا تقدم بالشكوى رسميا، عن طريق محامى سويسرى، لتكون أولى الخطوات الفعلية من جانب اللاعب للرحيل عن نادي الزمالك، فى الميركاتو الصيفى المقبل، والانتقال لصفوف نادي جديد بالموسم المقبل.

وشددت المصادر أن الفترة القادمة، ستشهد استمرار الأزمة بين كهربا والزمالك، فى ظل تصعيد اللاعب للفيفا، ورفضه التواصل نهائيا مع مسئولي القلعة البيضاء وتمسكه بفسخ عقده وعدم الاستمرار.

مرتضى منصور.. وتوك توك كهربا

لم يهدأ السجال منذ يومين على مواقع التواصل الاجتماعي، الأزمة أكثر اشتعالا داخل أروقة القلعة البيضاء، عدم ظهور المستشار مرتضى منصور في المشهد على غير عادته يزيد القلق، هل هو الهدوء الذي يسبق العاصفة؟!.

رئيس نادي الزمالك لم يخرج سوى في فيديو واحد، علق خلاله على أنباء شكوى كهربا إلى فيفا، قائلا: إن كهربا كسب من وراء النادى 150 مليون جنيه، أصبح يمتلك سيارة بـ 20 مليون جنيه بدلا من ركوب التوك توك، وطلعله بـ 80 مليون جنيه غير الهدايا التي كان يحصل عليها".

لكن كهربا، الدؤوب على الظهور في السوشيال ميديا، لن يترك الأمر هكذا، فعلق ردا على الهجوم العنيف الذى شنه المستشار بنشر مشهدين من أحد الأفلام الأجنبية، كرد غير مباشر «من تحت لتحت».

وما لبس الأمر إلى أن يهدأ بعض الشيء حتى عاد نشر اللاعب صورته بقميص الزمالك، معلقًا عليها: "متحكمش على حد من رد فعله، متحكمش على حد استحمل كتير وفى الأخر انفجر، متحكمش على حد علق مستقبله بوعود ومحصلتش، متحكمش على حد بذل كل طاقته ومقدرش، فلا تلمني فيما لا تعلم ولا تعتب علي فيما لا تعشه، لكل فعل رد فعل".