الموسم الصيفى بلا أزمات.. 1.120 مليون طن أسمدة «مدعمة» جاهزة للفلاحيين

وفرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، مليون و120 ألف طن أسمدة بنسبة 51% من إجمالى 2.2 مليون طن احتياجات موسم الزراعات الصيفية الحالى.

 

وتعقد مديريات الزراعة اجتماعات أسبوعية، للجنة التنسيقية للأسمدة مع شركات الانتاج، لاستكمال حصتها المتفق عليها مع وزارة الزراعة.

 

 

وأوضح تقرير للإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة، أن الموسم الصيفى لم يشهد أي أزمات، وأنه يجرى الصرف بناء على الحصر  والأرض المنزرعة فعليًا، وتطبيق منظومة الرقابة والتتبع لشحنات الأسمدة منذ خروجها من المصنع لطريقها للجمعيات لوصول الدعم لمستحقيه ومنع التلاعب.

 

الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، قال إن الجمعيات الزراعية تواصل صرف الأسمدة لجميع المحاصيل  الصيفية بالأسعار المدعمة، موضحًا أن «شيكارة» اليوريا يبلغ سعرها  164.5 جنيه، والنترات 159.5 جنيه.

 

وتواصل الشركات المنتجة للأسمدة توريد حصتها المتفق عليها لتلبية احتياجات المزارعين من المقررات السمادية الصيفية، إضافة لوجود  لجان فنية ورقابية حول عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة للسوق السوداء.

 

وأشار المسؤول إلى أن اللجنة التنسيقة للأسمدة تواصل اجتماعاتها مع الشركات المنتجة للأسمدة لتوفير جميع  المقررات المتفق عليها، ومتابعة قواعد وصرف المقررات السمادية، وإلزام الشركات بتوريد حصتها كاملة لوزارة الزراعة.

 

وأوضح أنه يتم تطبيق المنظومة الجديدة التى يطلق عليها «البركود» لشحنات الأسمدة الزراعية المدعومة منذ بدء خروج السيارات المحملة من المصنع تحمل بوليصة شحن موجه إلى المكان المحدد سواء جمعيات «إصلاح، ائتمان، استصلاح» أومخازن البنك الزراعى، وفى حالة رجوعها من غير المستندات الدالة التى تفيد تسليم الشحنة إلى الجهة المنوط بها وغير معتمدة بالبركود والخاصة بأمين المخازن ومدير الجمعية والختم العادى لرئيس الجمعية يتم على الفور البلاغ عن السيارة للنيابة.

 

وقال الدكتور محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة، إن مديريات الزراعة تواصل  صرف الأسمدة  الصيفية  عن طريق  الجمعيات الزراعية بلجان معاينة على الطبيعة  لمن يزرع الأرض بالفعل، ويجرى حاليًا سحب الأسمدة من المصانع إلى الجمعيات لتوفير متطلبات السوق المحلى، التى سيتم تسلمها من كل شركة لطرحها للتوزيع.

 

وأوضح أنه منذ بدء الموسم تم توفير مليون و120 ألف طن بنسبة 51 % من إجمالي الاحتياجات، التي تبلغ 2.2 مليون طن وجارى استكمال الحصة.

 

وأوضح أن هناك  لجان فنية ورقابية لمتابعة عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة لمافيا تجارة السوق السوداء، وعمل معاينات فعلية على أرض الواقع لمنح الأسمدة للفلاحين الذين يزرعون الأرض بالفعل، وليس لمجرد امتلاك الحيازة فقط،وتشكيل غرف عمليات للتوزيع بكل محافظة تتبع الغرف المركزية بالوزارة، للحد من التلاعب على أن تباع شيكارة السماد بأسعارها الثابتة.

 

مجدى الشراكى، رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعى، إن جميع الأسمدة الصيفية متوفرة، ويتم الصرف من خلال 5760 جمعية «إصلاح – ائتمان- استصلاح»، موضحًا: أن  جمعيات الإصلاح لديها خطة تتبعها سنويًا، بشأن توفير احتياجات المزارعين من مستلزمات الإنتاج، خاصة الأسمدة الأزوتية.

 

وأكد تقرير الخدمات والمتابعة  الزراعية، مواصلة  تطبيق منظومة «البركود»، وهي التتبع على الأسمدة الزراعية للحد من عمليات التلاعب  والتهريب أثناء نقل  المقررات، وذلك بعد اعتماد بوليصة شحن الأسمدة بختم مجلس إدارة الجمعية الزراعية، وبركود الختم المخصص لمدير  الجمعية الزراعية وأمين المخزن حتى يتثنى لهم، اعتماد بوليصة شحن الأسمدة بعد وصولها إلى مقر الجمعية، ويتم تسليم سائق السيارة  المحملة  بالأسمدة بوليصة الشحن، لتسليمها الى المصنع بوصول الشحنة، بالإضافة الى  المتابعة الدورية من قبل   لجان المتابعة  حول صرف الأسمدة بالجمعيات الزراعية.

 

وتابع التقرير أنه استحداث أختام جديدة لمنظومة «البركود»، وهى منظومة تتبع الأسمدة منذ خروجها من المصنع وحتى وصولها إلى الجمعيات الزراعية، وتختم  البوليصة بختم رئيس الجمعية الزراعية الموجود، والختمين الجديدين  واحد بحوزة أمين الجمعية والأخر من أمين المخزن، حتى تكون المسؤولية ثلاثية، وليست فردية.

 

وتتميز الأختام الجديدة بكتابة حروف وأرقام عليها غير قابلة للتزوير تمنع التلاعب فى بوليصة الشحن، وعند اعتماد البوليصة  يتم تسليمها لمصنع الإنتاج بعلم الوصول، ومن يخالف ذلك يتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية وتحويل المخالفة إلى النيابة، وهدفها وصول الدعم لمستحقيه وحماية الفلاح.