قطب العربي.. مقاول أنفار المخابرات التركية

لتكشف إحدى الحلقات الخاصة بقنوات الإخوان، حجم الانقسامات الداخلية، والخناقات الناشبة بين الجماعة، ونفسها وبين الإخوان وحلفائهم، خاصة بعدما نشبت العديد من المشاجرات فى الحلقة حول عجز الإخوان وفشلها فى ظل استمرار للتحريف الذى يقوم به عناصر الإخوان، وإعلاميهم عبر قنوات الجماعة التى تبث من الخارج، والتى تكشف عن الوجه الحقيقي لهذه الجماعة فى تعاملها مع الدين والصحابة والانبياء ، من أجل اقناع مريديهم أن هذه الجماعة من السماء، فخرج علينا قطب العربى، أحد القيادات التابعة لجماعة الإخوان.

 

ألغى" قطب العربى" عقله تماما فقد سار خلف قطيع الجماعة منذ زمن بعيد  رافعا شعار السمع والطاعة الذين لا يصدقون إلا قيادات الجماعة الإرهابية، وهم أنفسهم الذين يرفضون الرأي الآخر بعد أن ألغوا عقولهم تماما وساروا في قطيع الإرهابية.

يذكر أن "العربي" كان ضمن ما يعرف بكتاب تقارير المرشد حيث كان يرصد ما يدور في الشارع المصري لإعداد تقرير بذلك لمحمد بديع والذين معه في مكتب الإرشاد وفق مصادر بالجماعة.

 

وقال خالد إسماعيل أحد ضيوف برنامج مصر النهاردة المذاع على قناة مكملين خلال سؤال المذيع الإخوانى له عن رأيه فى بيان الإخوان الأخير الذى أعلنت فيه اعتزالها العمل السياسى : ليرد عليه الضيف قائلا: الإخوان قالت وعود كثيرة ولكن لا أحد يثق بها، ولا يمكن أن نثق فى الجماعة وما تعلن عنه فى بياناتها.

 

 

وتابع الضيف أن الإخوان بها قمع، وظلم ليرفض محمد ناصر، تلك التصريحات ويقاطعه، ويطلب من قيادى إخوانى، وهو أحد ضيوفه أن يرد عليه.

 

وشهدت إحدى حلقات برامج قنوات الإخوان خناقة بين الضيوف على الهواء، عندما تعالت الأصوات بين اثنين من قيادات الإخوان حول وضع الجماعة فى الفترة الحالية والأخطاء التى وقت بها.

 

 

وخلال حلقة لبرنامج "مصر انهاردة"، المذاعة على قناة مكملين الإخوان، وأثناء إعطاء محمد ناصر الإعلامى الإخوانى الكلمة للقيادى الإخوان قطب العربى للحديث عن وضع الإخوان وزعم فيها قطب أن الإخوان أظهرت صمودها بعد عزل محمد مرسى، وسقوط الإخوان ليرد عليه أحد الضيوف، ويؤكد أن جماعة الإخوان عاجزة، ولم تستطيع فعل أى شئ.

 

 

وفضح الضيف الذى من حلفاء الجماعة الهاربين فى الخارج، التنظيم، مؤكدا أن مشكلة الإخوان فى قياداتها،  وأن التنظيم أصبح عاجز ولا يمكنه، أن يقدم أى شئ، ليرفض قطب العربى القيادى الإخوانى تلك التصريحات تحت مزاعم أن الضيف يتحنى على الجماعة - على حد زعمه.