كيف ستفيد الشريحة الأخيرة من ترشيد دعم الوقود محدودي الدخل والفقراء؟

رحلة طويلة خاضتها الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية، من خطة الإصلاح الاقتصادى لإنقاذ الدولة من براثن الديون والقروض، تعد الشريحة الأخيرة فيها من ترشيد دعم الطاقة هى الأساس لخدمة المواطن.

 

وستعود الشريحة الأخيرة بالفائدة على محدودي الدخل، عن طريق تحويل أموال هذا الدعم المقدم لغير مستحقيه إلى الفقراء، ودعمهم بمزيد من الخدمات والرعاية، وتكافل وكرامة وزيادة المعاشات.

 

 

وتعتبر خطة ترشيد الدعم، مبادرة جريئة بدأتها الدولة المصرية قبل 5 سنوات لضبط الهيكل الاقتصادى وعلاج التشوهات المالية والفجوة الواسعة بين الإيرادات والمصروفات، تصل الآن لآخر محطاتها، لتحقق نجاحا جديدا فى إصلاح الآثار المتراكمة عن سنوات سوء الإدارة، والتعاطى السلبى مع أزمات الاقتصاد وفجوات التمويل، والتى تشهد الموازنة الجديدة 2019/ 2020 تطبيق الشريحة الأخيرة لها.