بتعرف تعد لغاية كام؟.. حزب «المصريين الأحرار» يفضح نظام أردوغان بتقرير عن حقوق الإنسان
الأربعاء، 03 يوليو 2019 12:58 ممصطفى النجار
كشفت لجنة حقوق الإنسان بحزب «المصريين الأحرار»، اليوم الأربعاء، النقاب عن تقرير أعدته عن انتهاكات تركيا لحقوق الإنسان والحق فى الحياة بعنوان« تركيا رهن الاحتجاز» ويتناول التقرير 6 محاور عن حالة الحريات والقضاء وحقوق المرأة والطفل وأوضاع اللاجئين وقمع الأكراد ومظاهر فساد النظام الحاكم.
كذلك كشف التقرير عن تدهور عن حالة حقوق الإنسان فى تركيا 2019 يقع التقرير فى (20) صفحة ويظهر فى مقدمته أن وجود شخص منتمى لتيار الإسلام السياسي" أردوغان"فتح المجال أمام التلاعب في منظومة الحقوق والحريات ، وشهدت تركيا في عهده مجذرة حقيقة لمنظومة حقوق الإنسان بشكل كامل.
ويستعرض التقرير مظاهر التدخل التركى فى ليبيا وأنتهاك نظامها القرارات الأمم المتحدة رغم القرار الدولي رقم 1970 الصادر عن مجلس الأمن في مارس 2011 والذي طالب جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بمنع بيع أو توريد الأسلحة ومتعلقاتها إلى ليبيا.
وأوضح تقرير حزب المصريين الأحرار عن الحريات فى تركيا، أن الأمم المتحدة أكدت وجود حوالي 175 صحفيًا وعاملا في المجال الإعلامي رهن الحبس الاحتياطي أو في السجون التركية بتهم إرهابية كما يواجه مئات الآخرين المحاكمة ؛كما تمّ حجب أكثر من 100,000 موقع إلكترونيّ .
كما كشف التقرير عما وثقته الأمم المتحدة من تدخل السلطات فى تركيا فى أعمال القضاء مما حدا بوكلاء النيابة عدم إجراء التحقيقات بشأن أنتهاكات حقوق الإنسان المزعوم ارتكابها على أيدي الموظفين المكلفين بتنفيذ القانون أو إحضارهم إلى ساحة العدالة .
كما يرصد تقرير لجنة حقوق الإنسان بحزب «المصريين الأحرار» ما كشف عنه تقرير للمفوض السامى للامم المتحدة لعام 2018 ، أن السلطات التركيّة اوقفت ( القبض) على نحو100 امرأة كنّ من الحوامل آنذاك، أو أنّهن قد وضعنَ طفلهنّ حديثًا، باعتبارهنّ "شريكات" أزواجهنّ الذين يُشتَبَه بارتباطهم بمنظّمات إرهابيّة. حتى أنّ بعضهنّ احتُجز برفقة أطفالهنّ، والبعض الآخر منهنّ فُصِل بشراسة عن وأطفالهنّ وهو ما اعتبرته المفوضية السامية عمل مشين وغاية في القسوة .
ويعتزم حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، تنظيم مائدة مستديرة بمقر الحزب الرئيسي مع عدد من ممثلي المنظمات الوطنية ذات الصفة الإستشارية بالأمم المتحدة تمهيدًا لملاحقة أردوغان امام المحافل الدولية.