منها القروش والنيمو.. 13 نوعا نادرًا من الأسماك تراها في رحلات البحر الأحمر بمصر
الأربعاء، 03 يوليو 2019 10:00 م
وهب الله مصر، مناظر طبيعية ساحرة، لا تتكرر في كثير من الدول، تأثر القلوب وتخطف العقول من شدة روعتها، تنوعت بين أماكن صحراوية ومدن ساحلية، فحظيت بالكثير من الشهرة في العالم، بسبب ندرة ما بها من كائنات بحرية وبرية فريدة من نوعها، وهو ما أبرزته مجلة «ديفي» البريطانية، وهي إحدى الإصدارات الرائدة في العالم في رياضة الغوص.
أبرزت المجلة البريطانية، أشهر 13 نوعا من الكائنات البحرية النادرة التي تعيش في مياه البحر الأحمر، وقالت عنها أنها سببًا كافيًا لزيارة مصر، وممارسة رياضة الغوص في تلك المنطقة الثرية بمجموعة مذهلة من الحياة البحرية الخلابة.
وذكرت المجلة في تقرير مطول، أن هناك بعض الوجهات رائعة في العالم، للعثور على الكائنات البحرية كبيرة الحجم، والبعض الآخر منها مميز بالنسبة للكائنات الصغيرة والدقيقة، في حين أن مصر تمتلك جميع تلك الأنواع، كما أوردت أنه تم العُثور على أكثر من 200 نوع مختلف من الشعاب المرجانية، وما يفوق 1200 نوع من الأسماك العظمية، 10% منها على الأق مستوطنة.
وأورد التقرير، أن أسماك القرش من أهم ما يميز مياه البحر الأحمر، بسبب وجود 44 نوعًا منها، على الرغم من أن معظمها نادرًا ما يراه الغواصون، مثل: «قرش الشعاب المرجانية البيضاء، سمك قرش الشعاب المرجانية الرمادية»، وهما أكثر الأنواع شيوعًا على الشعاب المرجانية في مصر، وأيضا سمك «أس المطرقة الأسقلوبية، وwhitetips المحيطية» في الشواطئ، لافتة إلى أن أسماك القرش والحوت هم زوار نادرون، إلى جانب أن أسماك الدرلافين تُرى بانتظام على السطح المياه أثناء ركوب القوارب بين مواقع الغطس على مستوى البحر الأحمر، مشيرة إلى أن «بيت الدلافين» القريب من مرسى علم، تعتبر واحدا من أفضل الأماكن المشهورة بكثافة الدلافين فيها ويمكن مشاهدتها بسهولة، وهناك رحلات يومية من الغردقة والجونةوسهل حشيش.
الدولفين
وذكرت المجلة، أنه يمكن مشاهدة سمكة «ألمانتا» الأصغر حجماً، على طول الشعاب الضحلة في ساحل البر الرئيسي من الغردقة إلى مرسى علم، أيضا يمكن مصادفتها في الشعاب الأعمق مثل القرش ويولاندا في مدينة شرم الشيخ، كذلك نوع«أشعة الشريط الأزرق المرقطةTaeniura lymma» التي تعتبر من الأنواع الأكثر شهرة في البحر الأحمر.
وقالت المجلة، أن السمكة المعروفة بإسم «نابليون» وأحيانا تسمى «هيفيد براسي»، النادرة، يمكن مصادفتها بانتظام في كل مياه البحر الأحمر، ويصل طول الأسماك البالغون من هذا النوع أكثر من 1.5 متر، وغالبًا ما يصنعون منزلهم في شعاب مرجانية واحدة، حيث يفضلون العزلة، إلا أنها تُرى أحيانًا في شكل مجموعات صغيرة، تكون عادة سمكة واحدة كبيرة تصطحب مجموعة أصغر.
كان لسمكة الـ«موراي العملاق» المعروفة برأسها الكبيرة، التي تعيش في شقوق الشعاب المرجانية ويصل طولها لحوالي 3 أمتار، نصيبا من الأنواع التي لفتت نظر المجلة، وقالت عنها أنها تعتبر مخيفة إلى حد ما، حيث تحجب أسنانها الحادة المدببة أثناء فتح وإغلاق ضخ المياه عبر الخياشيم، مشيرة إلى أنها ليست من الكائنات البحرية العدوانية بل في الغالب تفر إذا شعرت باقتراب الغطاس منها، كذلك أسماك «الأسد» التي يطلق عليها «أجمل الأسماك القبيحة الموجودة على الشعاب المرجانية المصرية»، حيث أن العمودها الفقري شديد السمية ومؤلم للغاية، وثبت أنه في حالات نادرة للغاية، قاتل للبشر غير المستعدين، إلى جانب أسماك «الحجارة المرجانية»، وهي من أكثر الأسماك العظمية سمية، ولسعة واحدة من من عمودها الفقري مؤلمة ومميتة في بعض الأحيان، أيضا يوجد أسماك «الصقر» ذات الأنف الطويل، التي يبلغ طولها حوالي 10 سم كحد أقصى، إلى جانب السلاحف اللطيفة التي تشتهر بها مياه البحر الأحمر.
نيمو
من الأنواع المثيرة في مياه البحر الأحمر، والتي يصر السائحين على مشاهدتها، نوع سمكة «الزعنفة العملاقة»، وأيضا سمكة «بقرة البحر» التي يتواجد منها الآلف في البحر الأحمر، إلا أن مجموعة أسماك «شقائق النعمان» هي الأشهر على الإطلاق، وتحديدا بعد عرض فيلم الرسوم المتحركة نيمو Finding Nemo، مما أصبح إلزاميًا تقريبًا، أن يلتقط الغواص صورة لـ nemofish، وعرضها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ويكتب اسفلها «لقد وجدت Nemo!».