أردوغان في قفص الاتهام.. ليبيا تضع «التدخل التركي السافر» على الطاولة الأممية

تعاني الكثير من الشعوب العربية من التدخلات التركية الفجة، فلم تسلم ليبيا والعراق وسوريا من ممارسات نظام رجب طيب أردوغان الغير شرعية داخل الدول المجاورة، وهو ما استدعى هذه الدول إلى مخاطبة المجتمع الدولي لتوصيل اعتراضها على هذه الانتهاكات المخالفة لميثاق الأمم المتحدة. 

وكانت ليبيا شنت عبر قوات جيشها الوطني هجومًا على الميليشيات المسلحة فى طرابلس، فى معركة كبرى، منذ أبريل الماضى، بهدف تطهيرها وإعادة الاستقرار لها، في حين استمرت السلطات التركية في دعم هذه الجماعات تحت مبرر دعم الحكومة التابعة لجماعة الإخوان التي يقودها فائز سراج، وهو ما أدى إلى صدام عسكري بين الجيش الليبي والتركي، أدى بحسب المركز الإعلامي التابع للجيش الوطني الليبي، إلى إسقاط القوات الليبية طائرة تركية مسيرة كانت تحاول ‏استهداف مواقع الجيش في طريق المطار بمدينة طرابلس.

وطالب رئيس مجلس النواب الليبى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الإتحاد الأفريقي باتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء هذا التدخل التركي السافر في ليبيا والذي يشكل خرقاً لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية وتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن هذا التدخل المرفوض.

العراق هى الأخرى تشهد جرائم كثيرة يرتكبها النظام التركي في ظل انشغال بغداد بتنفيذ برنامجها الحكومي، وارتباطها بتنفيذ مشاريع قوانين للمؤسسات التشريعية، حيث يستمر القصف التركي على مناطق عراقية دون أي موافقة من الحكومة المركزية، وهو ما يعد مخالف للقانون الدولي.