لا مكان للوطني وسط الإخوان.. كيف أحرج متصل إعلامي الإرهابية بحديثه عن مصر؟

تواصل منابر الإخوان الإعلامية التحريض ضد الدولة المصرية، متغاضية بشكل لافت عن الصوت الآخر الذي يخرج ويدافع عن الدولة المصرية ويهاجم الديكتاتورية التي تتبعها الجماعة الإرهابية في قنواتها بإلقاء الضوء على زوايا معينة لخدمة مصالحهم.

وكشفت واقعة للإعلامي الإخواني الهارب «بهجب صابر» المقيم فى أمريكا، ويقدم برنامجا يوميا عبر صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".، أكاذيب إعلام الإخوان، وفضائياتها ولجانها الإلكترونية، حيث خصص حلقته الأخيرة لانتقاد ثورة 30 يونيو التى اسقطت حكم جماعة الإخوان من الحكم، وعندما شارك أحد المواطنين باتصال هاتفى، وحاول الإعلامى الإخوانى أن يستدرجه  بحديث ضد ثورة 30 يونيو، وهو ما يظهر مدى التوجيه لاختلاق أصوات معارضة تدعم أساليبهم التحريضية ضد الدولة.

لكن المتصل أحرج "صابر" وأكد خلال مكالمته بالبث المباشر أن مصر مستقرة فرغم عمله كفاعل أو عامل بسيط إلا أن رزقه اليومى يكفيه، الأمر الذى رد عليه بهجت صابر بسيل من الشتائم والسباب، وفى نهاية المكالمة وجه المتصل نصيحة لبهجت صابر مطالبا إياه بعدم التطاول على أحد لأن هذا الأمر يخالف الأخلاق الحميدة.

وفى واقعة أخرى تكشف مدى الجرائم التى ترتكبها جماعة الإخوان، دخل متصر آخر فى إحدى الحلقات التى يقدمها الإعلامى الإخوانى بهجت صابر عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، دخل أحد المتصلين ليحرج بهجت صابر، ويشن هجوما على محمد مرسى وجماعة الإخوان.

وخلال مناقشة بهجت صابر نتائج  ثورة 30 يونيو، شن الإعلامى الإخوانى هجوما عنيفا عليها، ليدخل المتصل عليه ويؤكد أن ثورة 30 يونيو أسقطت حكم الجماعة الإرهابية، ويشن هجوما على محمد مرسى الرئيس المعزول وكذلك جماعة الإخوان التى وصفها بالجماعة الإرهابية التى مارست أعمال العنف وحملت السلاح ضد الشعب المصرى.

وسأله المذيع الإخوانى هل أنت راضى عن ثورة 30 يونيو، فرد المتصل بأنه راضى عن الثورة لأنها أسقطت الإخوان، ليرد المذيع الإخوانى بسلسلة من السباب والألفاظ البذيئة، متوعدا المعادين لجماعة الإخوان برد عنيف ضدهم.

وكان جمهور السوشيال ميديا الإعلامى لقن الإخوانى الهارب معتز مطر، درسا قاسيا بعد كلامه الغريب عن مباراة مصر وأوغندا فى البطولة الأفريقية، مؤكدين أن الإعلامى الإرهابى لا يقول الحقيقة وكلامه بعيد تماما عن الواقع كعادة جماعة الإخوان الإرهابية، وأنه لا يتحدث إلا وفق التعليمات التى يلقانها له فريق الإعداد ولا يدرك ما يقوله.