قبل مشاركته في دور الـ 16.. كيف ينجح «عمرو وردة» في تخطي أزمة «الفيديوهات» نفسيًا؟
الثلاثاء، 02 يوليو 2019 09:00 م
يواجه الكثير من الشباب في بداية حياتهم أزمات عديدة بسبب أخطاء ساذجة يقعون فيها، ينتج عنها آثار سلبية يجب التخلص منها سريعًا، عن طريق العلاج النفسي، وهو ما نصح به خبراء الطب النفسي لاعب المنتخب المصري عمرو وردة بعد تعرضه لموقف صعب نتيجة خطأ كان سيقضى على حياته المهنية بأكملها.
وكان اتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريدة قرر استبعاد عمرو وردة لاعب أتروميتوس اليونانى مدى الحياة من جميع المنتخبات المصرية الأسبوع الماضي، بسبب سوء سلوكه وانتشار وقائع غير أخلاقية للاعب، قبل أن يعلن الاتحاد قرارًا بالعفو عن وردة بعد مباراة أوغندا في ختام دور المجموعات لكأس الأمم الإفريقية 2019.
وأدت هذه الأحداث إلي توتر شديد وأزمة داخل صفوف المنتخب والوسط الكروى، وهو ما دفع خبراء نفسيين إلى تقديم نصائح هامة للاعب عمرو وردة لتحسين أدائه وتخطى أزمته والآثار النفسية لها.
وأكد عدد من خبراء الطب النفسي أن عمرو وردة مثله كأى شاب فى بداية حياته سيواجه الكثير من الأخطاء، خاصة إذا كان من المشاهير حيث تزيد دائرة الاهتمام به والمعجبين مما يجعله يشعر بالثقة الزائدة والغرور واستسهال العلاقات، ولكن الأمر يتطلب منه ضرورة تغيير نظرته إلى المرأه والالتزام فى كافة مواقفه.
ووفقًا للخبراء فأن على وردة إغلاق هاتفه والامتناع عن متابعة الأخبار سواء الإيجابية أو السلبية، على اعتبار أن متابعة السوشيال ميديا والأخبار سيزيد من إصابته بالتوتر والقلق وعدم التركيز، والانفصال عن العالم الخارجى.
وطالب الخبراء من وردة التركيز فى التدريبات وبذل قصارى الجهد لتحسين أدائه، وعدم التحدث عن هذه الأزمة حتى مع زملائه، مؤكدًا أن الأداء الجيد سيكون رسالة جيدة للجماهير تنسيهم آثار هذه الأزمة، كما دعوه إلى الابتعاد عن الأنانية والغرور والثقة الزائدة فى النفس، والتركيز فى التدريبات، محذرين من التعليق على أى شيء يخص الأزمة لعدم تشتيت الانتباه.
وتستضيف مصر بطولة كأس الأمم الأفريقية فى نسختها الـ32، حتى 19 يوليو الجارى، بمشاركة 24 منتخبًا لأول مرة منذ انطلاق البطولة الأولى فى السودان عام 1957، وهى المرة الخامسة التى تحتضن فيها مصر المسابقة القارية بعد استضافتها أعوام 1959 و1974 و1986 و2006.