30 يونيو vs الإخوان.. كيف انتصرت ثورة الشعب على الإرهاب؟
الإثنين، 01 يوليو 2019 04:00 م
نجح الشعب المصرى فى الانتصار على جماعة الإخوان الإرهابية من خلال ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم المرشد رافعين شعار «إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر»، ولينقذوا الوطن من الجماعات الإرهابية، ويعيدوا لمصر هويتها ، ويسقطوا مشاريع الدول المعادية لمصر وعلى رأسها تركيا وقطر.
في هذا السياق هنأ الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الشعب المصرى بالذكرى السادسة لثورة 30 يونيو، قائلا: «الحمد لله الذى أعاد لنا وطننا وديننا، وأعاد لمصر كرامتها وهيبتها التى حاولوا الاعتداء عليها».
وتابع الجندى، قائلا خلال برنامجه «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية (dmc): "الحمد لله على نعمة 30 يونيو، قبل هذا التاريخ كاد أن يضيع الدين على أيدي هؤلاء الارهابيين، الذين خلطوا الدين بالسياسة لتحقيق مخططاتهم".
من جانبه وجه الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، التحية للشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسى، بمناسبة الذكري السادسة لثورة 30 يونيو المجيدة، وعن سؤاله لشعوره عن هذه اليوم، رد قائلا: «إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر».
وأضاف مميش، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج مانشيت، تقديم الإعلامية رانيا هاشم، المذاع عبر فضائية ONE، أن الشعب المصري خرج إلى الشوارع، كما أن الرئيس السيسي كان قوياً وشجاعاً في اتخاذ القرار، مشيراً إلى أنه كان مسئولاً عن مجري قناة السويس وقت ثورة 30 يونيو، وذلك لتأمين السفن في المجري الملاحي الهام، ولكي يجري العمل كما هو دون تأثر.
وتابع رئيس هيئة قناة السويس: الشعب كان محتاج للأمل، كل شخص منا كان يؤدى واجبه ولكن قلوبنا كانت مع الشعب، وفى الآخر انجلت الظلمة وعادت مصر لشعبها وجاءت من جديد، قائلا: «بدأنا نشوف بنية تحتية للدولة وتطور في كل المجالات».
وأشار مميش، إلى أن الرئيس السيسي شال كفنه على يده، وأشرف على عملية إزالة البقعة السوداء، مشيراً إلى أن مشروع قناة السويس الجديد موله الشعب المصري، وبدأت اللحمة تعود بعد فرقة من خلال ذلك المشروع، فالقناة الجديدة أعادت الشعب المصري للوطنية، والمكاسب تحققت.
فيما أكد خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، أن أردوغان الذي اخذ على عاتقه التسويق لما يسمى بمشروع الشرق الأوسط الكبير، وتمكين الإخوان من الحكم والتي تنظر لهم أنقرة كأداة من أدوات قوتها الناعمة بأنه الطريق نحو إعادة الخلافة العثمانية عبر السيطرة السياسية على الدول التي يحكمها الإخوان المسلمين وبخاصة في مصر.
واضاف المحلل السياسى السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على «تويتر»، أن سقوط الإخوان في مصر عبر ثورة الـ30 من يونيو، ضربة قاصمة للمشروع التركي، هذا ما يفسره حالة اللطم لدى أردوغان منذ سقوط مرسي وحتى وفاته والتي تعكس حجم الخسارة التركية التي فقدت أهم ركيزة في مشروعها وأطماعها في المنطقة العربية وهو السيطرة على مصر عبر الإخوان.
وتابع خالد الزعتر: «سقوط الإخوان لم يكن صفعة لأردوغان فقط بل صفعة لدويلة قطر مع سقوط الاخوان تبخرت احلام حمد بن خليفه في السيطرة على مصر والذي كان يحاول حمد بن خليفه القفز على عقدة المساحة بالسيطرة على مصر عبر الإخوان وان تكون الدولة المصرية تابعة للدوحة».