«واخد على كده».. ترامب يسخر من أردوغان مرتين في قمة اليابان (فيديو)

تداول معارضون أتراك لقطات من قمة العشرين باليابان، تظهر تعرض الديكتاتور أردوغان لمواقف محرجة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وعبر الأتراك عن استيائهم من سياسة الرئيس أردوغان الخارجية وعلاقتة  الفاشلة بالدول التي جعلت تركيا مادة خصبة للسخرية في كافة المحافل الدولية، متهمين أردوغان بالتسبب في ضياع مكانة تركيا في كل المناسبات.

وطالب المعارضون أردوغان بترك الحكم بعد تعرضة للسخرية بقمة اليابان التي شهدها العالم ، وذلك مرتين من الرئيس الامريكي دونالد ترمب في لقطات تداولتها شاشات وسائل الإعلامي العالمية، الأمر الذي أعتبره الأتراك بأن رئيسهم لا يحترمه العالم بسبب دعمة المعلن للإرهاب، فكيف لشعبه أن يحترمه.

الموقف الأول، الذي تعرض له الديكتاتور أردوغان بقمة العشرين التي استضافتها مدينة أوساكا اليابانية، حينما أحرجه الرئيس ترمب  بالسخرية منه ومن فريقه التفاوضي في مقطع فيديو لاقى رواجا حيث سخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من نظيره التركي أردوغان،  وبدأ ترمب كأنه يسخر من أردوغان والفريق المرافق له قائلا: "انظر لهؤلاء الناس كم هم لطيفون.. التعامل معهم سهل للغاية.. انظر اليهم". ووصف ترمب أردوغان وفريقه بـCentral Casting  وكالة شهيرة في هوليوود لاختيار المملثين. وتابع ترمب: "لا يوجد منتج هوليودي يستطيع أن يخرج لنا أناس بهذا الشكل».

قناة العربية/ #ترمب يحرج #أردوغان بالسخرية منه وفرقه التفاوضي - عبر تطبيق نبض @NabdApp
ترامب يطق طق على القردوغان ورجاله ولم يرد
في ليبيا غاصب مغتصب وفوق ذلك يهدد اذا ضربت قواته الغاصبة سيرد
اي منطق هذا https://t.co/BT2lJPrckO

— محسن عبود (@AboWesam551) ٣٠ يونيو ٢٠١٩

الموقف المحرج الثاني الذي تعرض له رجب طيب أردوغان، أثناء التقاط الصورة التذكارية للقادة المشاركين في القمة، وظهر ترامب في الفيديو وهو يدير وجهه لأردوغان ويتحدث مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، كلما حاول الرئيس التركي جذب طرف الحديث معه ، وتداول ناشطون سعوديون الفيديو علي نطاق واسع .

كل ما حاول اردوغان الحديث إلى ترمب أدار له ترمب ظهره وواصل حديثه مع الامير محمد بن سلمان .. مظهره مذل وهو يحاول ان يستجدي الفرصة .. والزعماء الكبار يواصلون حديثهم وكأنهم لا يرونه 💪🏻#محمد_بن_سلمان_في_قمة_العشرين pic.twitter.com/O9vPytxMWm

— طراد الأسمري (@alasmari) ٢٨ يونيو ٢٠١٩

يذكر أن العلاقات التركية الأمريكية تشهد توترا شديدا على خلفية شراء أنقرة منظومة صواريخ إس 400 من روسيا وهو الأمر الذي رفضته واشنطن، مما دفعها لإلغاء الشراكة التركية في مشروع انتاج المقاتلة إف 35.