البرادعي و30 يونيو.. من مؤيد للثورة الشعبية إلى مناصر للإرهابية
الأحد، 30 يونيو 2019 04:00 م
يحتفل المصريون اليوم بالذكرى السادسة لثورة 30 يونيو 2013، والتى اندلعت رفضا لحكم جماعة الإخوان الإرهابية، بعد تدهور حال الدولة، وفشلهم في الحفاظ على الدولة المصرية، على كافة المستويات والأصعدة سياسيا واقتصاديا وأمنيًا.
ويبقى بيان 3 يوليو، بعد اندلاع الثورة بأيام، نقطة فاصلة في حياة المصريية، حيث شارك فيه وفود ممثلة عن كافة أطياف وفئات المجتمع وكان من بينهم الهارب محمد البرادعى، الذي آمن بالثورة وانقلب عليها. كان للبرادعى حوارا مهما مع مجلة دير شبيغل الألمانية، قال فيه إن أكثر من 20 مليون مصرى خرجوا للشوارع فى ميادين المحافظات المختلفة بسبب الوضع الذى لم يكن مقبولا؛ وأكد أنه بدون عزل مرسى من منصبه كنا فى طريقنا لتصبح مصر دولة فاشية، أو كانت ستنشب حرب أهلية.
بعد شهر واحد، قرر البرادعي الهروب في أغسطس 2013، وقدم استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية المؤقت، في أغسطس 2013، اعتراضا على فض اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية المسلح في ميداني رابعة العدوية، والنهضة.
من ذلك التوقيت، ويمارس البرادعي المزايدة عبر حسابه على تويتر، حيث ستخدم منصبة السوشيال ميديا للدفاع عن جماعات إرهابية، أوالهجوم على دول والمزايدة عليها. فكما اشتهر عنه لا يعرف خصوصيات كل دولة، ولكنها يسعى للتدخل فى شؤون الدول الأخرى.
وعلى الرغم من أن البرادعى دائم التحريض على الفوضى، بما يتوافق مع أجندة جماعة الإخوان، إلا أن بعض عناصر هذه الجماعة الإرهابية، دائما ما يخونونه ويتهمونه بالعمالة، من قبيل الإعلامى الإخوانى حمزة زوبع الهارب فى تركيا، والذى هاجم البرادعى فى حلقة ببرنامجه على قناة مكملين.
هجوم زوبع المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة الإرهابية على البرادعى لم يكن الأول فقد سبق وراح يغمز ويلمز فى مقال له بعنوان «وآه يا برادعي»: «مجرد أن أعلنت إحدى القنوات العربية أنها ستستضيف البرادعي على حلقات متتالية قامت الدنيا ولم تقعد، وضرب القوم أخماسا في أسداس وأرباعا في أخماس خوفا مما قد يجلبه عليهم البرادعي من مخاطر كانوا يعتقدون أنهم تخلصوا منها خلال الثلاث سنوات والنصف الماضية والتي تميزت بالصمت البرادعاوي».