خلال مداخلة المؤسسة أمام مجلس حقوق الإنسان طالبت الدول الأعضاء بضرورة تكثيف الجهود من أجل تفعيل الاتفاقيات الدولية المناهضة للاتجار بالبشر، وكذلك توقيع العقوبات على الدول الداعمة للمليشيات المسلحة والتى تساعد فى تفاقم هذه الظاهرة.
أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت أشار إلى أن تدخلات قطر السافرة فى كل من ليبيا وتشاد، ودعمها للجماعات المسلحة التى تعمل على الإتجار بالبشر فى كلا الدولتين كسبيل للتمويل، استدعى قيام تشاد بإغلاق السفارة القطرية فى أنجامينا فى 2017، واتهامها "بالتورط فى محاولات زعزعة استقرار تشاد، انطلاقاً من ليبيا"، وذلك من خلال تقديم الدعم المادى لهذه الجماعات، التى تتاجر فى البشر والمخدرات وتهريب النفط تحت حماية الجماعات المسلحة.
وتشارك مؤسسة ماعت في أعمال الدورة 41 من أعمال المجلس ببعثة دولية تتكون من 26 فرد من 8 دول أوروبية وأفريقيا، كما تعقد مؤسسة ماعت عدد من الندوات والاجتماعات على هامش اعمال الدورة.