فضائح إخوانية من فوق المنابر الإرهابية

كثيرة هي الفضائح التي تورطت فيها منابر تنظيم الإخوان الإرهابي، فبجانب محاولة الترويج لقضية اختفاء «زبيدة»، عملت المنابر على التحريض  ضد السفارات والمستثمرين الأجانب على قناة رابعة، استكمالا لمسلسل الأكاذيب والتحريض الذي انتهجته جماعة الإخوان ضد الدولة المصرية.

قضية «زبيدة» كانت من أبرز القضايا التي حاول التنظيم الإرهابي «الركوب» عليه، بعدما طلت والدتها عبر قناة BBC لتدعي اختفائها، قبل أن يتخذ التنظيم، هذه القضية للتحريض ضد مصر ونشر الشائعات والأكاذيب ضدها.

الإعلامي الإخواني الهارب معتز مطر، خرج حينها  ليعرض قضية «زبيدة»، ويدعي أنها مختفية قسريا ويعرض مقاطع من فيديوهات أم زبيدة على شبكة  BBC البريطانية وهى تدعى اختفائها. ولكن جاءت الضربة الكبرى التى هزت أركان منابر الإخوان عندما خرجت زبيدة نفسها وزوجها لتؤكد أنها لم تختف قسريا، وأنها تزوجت منذ فترة وعاشت مع زوجها وأنجبا طفلا، لتكشف هذه الشهادة مدى الكذب التى تنتهجه الإخوان عبر منابرها.

فضائح كثيرة ظهرت على قنوات الإخوان التى تبث من تركيا منذ ظهور هذه القنوات بعد سقوط حكم الإخوان، ومن ضمن هذه الفضائح فضيحة تصريحات حمزة زوبع، القيادى الإخواني، الذي كشف فيها تضليل جماعة الإخوان لقواعدها وذلك في أغسطس 2015، عندما كشف أن الجماعة كانت تعلم أن اعتصام رابعة العدوية لم يكن ليعيد مرسي، ولكنهم كانوا يطلبون أنصارهم بالتصعيد من أجل الوصول لمرحلة التفاوض.

متحدث حزب الحرية والعدالة المنحل، خرج على قناة «مكملين» الإخوانية ليقول: «كنا نعلم أن هذا الاعتصام – فى إشارة إلى اعتصام رابعة - لن يرد محمد مرسى إلى منصبه.. قد يسأل البعض لماذا كنتم تقولون للناس فى الاعتصام مرسى سيعود غداً أو بعد غد؟ لأنه كنا نريد أن نصل إلى نقطة التفاوض».

أحد أبرز التحريضات، التي روجتها جماعة الإخوان كانت على قناة «رابعة»، التي أغلقتها السلطات الفرنسية فى وقت سابق، كان في فبراير 2015، حين هددت جماعة الإخوان السفارات والمستثمرين والسياح الأجانب والعرب المتواجدين في مصر، باستهدافهم إذا لم يغادروها.

وقال الإخوان فى بيان لهم على القناة التي تبث من تركيا، إن تنظيمهم سوف يعطي مهلة لجميع الرعايا الأجانب بمصر، حتى 11 فبراير المقبل لمغادرة البلاد، وإلا سيكونون محل استهداف. كما أعطت الجماعة وفق البيان الذى تم بثه اليوم السبت جميع الشركات الأجنبية العاملة بمصر مهلة حتى 20 فبراير، وإلا سيكونون عرضة للاغتيالات.

 وشملت التهديدات السياح العرب والأجانب القادمين إلى مصر، محذرة إياهم من القدوم إلى مصر، وإلغاء رحلاتهم فى غضون شهر من إذاعة البيان، لأنهم غير مرغوب فيهم. كما أمهلوا رعايا السفارات الأجنبية حتى 28 فبراير لمغادرة البلاد، وإلا سيتم استهدافهم.