الخناق يزداد حول الديكتاتور.. هل تنجح المعارضة التركية في إلغاء نظام أردوغان الرئاسي؟
الأربعاء، 26 يونيو 2019 09:00 م![الخناق يزداد حول الديكتاتور.. هل تنجح المعارضة التركية في إلغاء نظام أردوغان الرئاسي؟ الخناق يزداد حول الديكتاتور.. هل تنجح المعارضة التركية في إلغاء نظام أردوغان الرئاسي؟](https://img.soutalomma.com/Large/201810280428242824.jpg)
يشعر الديكتاتور التركى رجب طيب أردوغان بأن ايامه باتت معدودة فى الحكم خاصة بعد أن طالب كمال قليجدار أوغلو، زعيم المعارضة التركية، الأحزاب السياسية في بلاده؛ للعمل معًا من أجل إلغاء النظام الرئاسي والعودة إلى البرلماني.
وكان تورغوت أوغلو المعارض التركى قد قال إن هزيمة مرشح حزب العدالة والتنمية فى انتخابات بلدية اسطنبول بمثابة زلزال ضرب دولة الدكتاتور رجب طيب أردوغان، بل نتائج الانتخابات التى اسفرت عن فوز المعارض أكرم أوغلو بمثابة جرح غائر فى قلب اردوغان ، ويمكن وصفها بأنها بداية لنهاية أردوغان.
وأضاف "أوغلو" فى تصريحات صحفية أن رئيس بلدية اسطنبول المنتخب "أكرم أوغلو" اصبح يمثل عائق كبير أمام "اردوغان"، موضحاً أن المسألة لم تنتهى لاردوغان فهناك انتخابات رئاسية قادمة سيواجه فيها أحمد داوواد أوغلو أو عبد الله جول أو على بابا جان فى حال تأسيسهم حزب سياسى جديد يقوم على أسس إسلامية يتفق مع أكرم أوغلو ، فى وقت لا يرغب فيه اردوغان فى إنشاء مثل هذا الحزب خوفا على نظامه من الأنهيار.
وأشار "أوغلو" إلى أن سياسة أردوغان دفعت أكثر من 55 % من الشعب التركى لأن يكون ضد الإسلام السياسى ، بل الأكثر من ذلك أن أكثر من نصف أنصار حزب" العدالة والتنمية" ينكرون انتماءهم للحزب .
ومن جانب قال "اسحاق إنشى" المعارض التركى أن فوز أكرم إمام أوغلو فى انتخابات بلدية إسطنبول للمرة الثانية أسقط كل الإدعاءات التى كان يروجها أردوغان بحق الرجل وأثبت أن إمام أوغلو استحق الفوز في 31 مارس وأن حزبه من قام بعمليات تزوير وانتهاك للقانون ، وأن قرار اللجنة العليا لإعادة الانتخابات كان مسيساً.
وأشار "إنشى" إلى أنه للمرة الأولى منذ 16 عام أخرج الشعب التركى البطاقة الحمراء لأردوغان وحزبه، وأن الشعب أعطى درسا لأردوغان ورجاله بأنهم لا يريدون الاستقطاب في البلد ولا يريدون الاستبداد وأنهم لا يريدون التنازل عن الحريات ولا يريدون الفساد، مؤكدا على أن من خسر فى الانتخابات هو اردوغان وليس بن علي يلدريم مرشح حزبه ، مؤكداً على الشعب ارسل رسالة لأردوغان مفادها أن سياساته القمعية لم ولن تنجح .