الحل في مسقط.. هاشتاج عُماني يرحب بـ«وساطة اندلاع الحرب بالخليج»

الإثنين، 24 يونيو 2019 04:00 م
الحل في مسقط.. هاشتاج عُماني يرحب بـ«وساطة اندلاع الحرب بالخليج»
يوسف بن علوي وبرايان هوك
شيريهان المنيري

أزمة تواجه منطقة الخليج ولاسيما المنطقة العربية منذ مايو الماضي، بعدد ممارسات وانتهاكات النظام الإيراني في المنطقة وبالأخص تجاه المملكة العربية السعودية إلى جانب تهديدها للأمن البحري وتحركات ناقلات النفط.

ربما أطراف مختلفة سواء على المستوى العربي أو العالمي تحاول العمل على تهدئة الموقف، منعًا لحرب وصدام عسكري كان مُحتملًا منذ بداية الأزمة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية لحماية مصالحها وحلفاءها بالمنطقة.

وقد رشّح البعض سلطنة عُمان للقيام بدور الوساطة في هذه الأزمة وخاصة بين واشنطن وطهران، لما تشتهر به عُمان من الحياد في كثير من الملفات والقضايا.

وتداول عدد من العُمانيين هاشتاج بعنوان #الحل_في_مسقط عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر، معربين عن قدرة بلدهم حلّ الأزمات في إشارة إلى أن تاريخها حافل بالمواقف السياسية المُشرفة. وتداول البعض خبر لقاء وزير الخارجية العُماني، يوسف بن علوي والمبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران، برايان هوك اليوم الاثنين، دليلاً على رؤيتهم تجاه وطنهم وسياسة قيادته.

وزارة الخارجية
 

 

وقال الصحفي، سعيد النمري: «عُمان سياسة حكيمة انتهجها جلالة السلطان قابوس بن سعيد، جعلت سلنة عُمان وجهة لكل الباحثين عن الأمن والسلام في المنطقة.. الحل في مسقط ليس للسياسيين والمتحاربين فقط؛ بل حتى للباحثين عن الأمن والأمان».

سمير النمري
 

 

أيضًا قال سعيد الغيلاني: «دور السياسة العُمانية في إرساء السلام مُشرّف وتاريخي ونتمنى لهذا الدور الصمود رغم الاستقطاب وخطاب التخوين ولكن مبالغات البعض مُخزية وتدعو للسخرية».

الغيلاني
 

 

من جانبها قالت الفنانة التشكيلية، ريا المسكرية: «نحن أبناء أبينا قابوس حفظه الله، تربينا على أن لا نُتقن إلا لغة الأخخلاق والحكمة والرزانة، وما دون ذلك هو خارج عمّا تربينا عليه».  

الفنانة التشكيلية
 

 

فيما يرى حارث السيفي أن سياسة سلطنة عُمان لا تحتاج إلى الترويج من خلال هاشتاج، قائلًا: «هاشتاج لا داعي له.. كثرة مدح الذات تثير الغرابة؛ صرت لا أدخل هذه الهاشتاجات لكثرة المديح الزائد بها، إن كانت ستُحل في مسقط فمرحبًا وإن كان لا فلا باس، أما موضوع الحمامة والسفينة والتاريخ وأننا محور سلام الأرض لا حاجة بأن نقول عن أنفسنا، نترك الآخرين يقولون ذلك!!».

السيفي
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة