«مو صلاح» ليس وحيدا.. 5 نجوم في المنتخب يسطع بريقها
الإثنين، 24 يونيو 2019 07:00 م
تريزيجيه
«صلاح ورفقائه».. كلما لها دلالة خاصة لدى المصريون، فهي تصور فترتهم التي تنعكس على أن صلاح هو الأوحد في المنتخب، ومن حوله يؤهلون له الطريق، إلا أن المباراة الأولى لمنتخب مصر، كشفت النقاب عن نجوم سطع بريقهم في سماء الإبداع.
ولعل أبرزهم، أحمد حجازي، المقاتل، الذي فضل أن يستكمل المباراة مصابا على أن يترك المنتخب، أحمد حجازي مدافع ويست بروميتش الانجليزي وصاحب القامة الأطول بين منتخب الفراعنة بـ 193 سم، والذي كان أحد النجوم البارزين في مباراة زيمبابوي.
فلم يستسلم مدافع الفراعنة لكسر الأنف الذي تعرض له خلال المباراة ليرفض التغيير متحدياً قرار الطبيب ويستكمل اللقاء مدافعاً عن المنتخب الوطني في لقطة نالت احترام و تقدير الجماهير المصرية التي ملئت كل شبر في مدرجات استاد القاهرة أو تلك التي تابعت اللقاء عبر الشاشات.
وعلى الجانب الأخر حارس منتخب مصر.. فمنذ عودة الفراعنة من روسيا عقب الخروج من المونديال بثلاث هزائم في مجموعتهم، ضل محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي طريق التألق الذي كان عليها في كأس العالم، ليكون شاهداً على وداع الأهلي لدوري أبطال أفريقيا عقب الخسارة أمام صن داونز بخماسية مقابل هدف بمجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وهو ما أثار نقد الجماهير الأهلاوية تجاه حارس العرين الأحمر، إلا أنه وفي مباراة زيمبابوي استعاد الشناوي مستواه المعهود ليتألق في منع أكثر من هدف خلال المباراة ويحافظ على نظافة شباكه في أولى مباريات الكان.
على الجانب الأخر هناك، ثنائي الزمالك الذي حقق موسماً تاريخيا في القلعة البيضاء خاصة بعد التتويج بالكونفدرالية الأفريقية للمرة الأولى مع الزمالك، لم يكن بعيداً أيضاً عن التألق مع منتخب الفراعنة، حيث حصل المدافع الهداف محمود علاء هداف الفريق الأبيض برصيد 15 هدفاً في الدوري على لقب رجل مباراة مصر وزيمبابوي، فيما واصل المقاتل طارق حامد لاعب وسط الفريق تألقه ليثبت في مباراة تلو الأخرى أنه ركيزه أساسية في وسط الفراعنة لا يمكن الاستغناء عنها.
والساحر الصغير.. تخلى محمود حسن تريزيجيه صانع ألعاب قاسم باشا التركي، عن دور بطل في الظل الذي لازمه خلال مسيرته مع الفراعنة، فكان يمرر ويصنع الأهداف القاتلة إلا أنه دائماً يضل طريق الشباك، قبل أن تكافئ السماء جهود لاعب الفراعنة ليسجل هدف الفوز على زيمبابوي ويحفظ اعتبار مصر على أرضها و وسط جماهيرها المحتشدة على استاد الرعب.