لغز وفاة طفل بحمام سباحة.. جريمة ضرب حتى الموت أم غرق بالإهمال؟
الإثنين، 24 يونيو 2019 03:00 م
أثارت واقعة وفاة طفل داخل حمام سباحة، دون الكشف عن سبب الوفاة غضب واسع داخل مدينة السلام، فمرة يتحدث البعض عن أنه اصطدم بشئ صلب وغرق داخل المياه، ومرة أخرى يشاع بأن مجموعة من الشباب ضربوا الطفل وألقوه داخل المياه، في حيت أمرت النيابة العامة بتشريح جثة الطفل لكشف الحقيقة، والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه.
بدأت القصة قبل أيام، كان بطلها أحد الأطفال الذي تعرض للغرق داخل حمام السباحة بعد ظل ينازع الموت وحيد لأكثر من ربع ساعة كاملة دون أن يراه أحد، ورغم أن المتواجدين حاولوا استخدام عملية التنفس الصناعى لكن كانت المحاولة دون فائدة.
نقل الطفل لمستشفى السلام، لكن روحه كانت قد غادرت جسده، شاهدة على هذا الأهمال المميت، حيث يقول إبراهيم خليل إبراهيم، والد الطفل محمد، إن نجله ذهب مع أصدقائه لحمام سباحة أعتادوا عليه داخل المدينة، إلا أنه هذه المرة لم يعود بروحه، عاد بجسد بلا روح.
وعن وجود شبهة جنائية في الحادث، أكد والد الضحية أن هناك سيدة جاءات إلى المستشفى التي انتقل إليها الطفل، وصرحت بأنها رأت عدد من الشباب يتناوبون على ضرب المتوفي، وإلقائه داخل حمام السباحة لإغراقه، إلا أنها رفضت الشهادة بهذا إلا بعد مرافقة زوجها، وتركت رقم هاتفها فقط مع والدة الضحية.
والد الضحية، أضاف بأن جميع من كان في حمام السباحة لم يروا شيئًا وفقًا لأقوالهم، حتى أصدقائه الذي ذهبوا معه في هذه الرحلة، "محمد" لم ينتبهوا للأمر، وهو أمر محير ولغز لم يحل حتى الأن.
أحد شهود العيان أكد أن هناك بعض المنقذين حاولوا إجراء التنفس الصناعى دون فائدة، ولكن رفض بعض المشرفين اصطحاب الطفل داخل سيارتهم الخاصة للمستشفى بعد تأخر وصول الإسعاف، مشيرًا إلى حالة الإهمال التى ساعدت على موت الطفل، وحالة اللغز فى وفاته وكيف تمت.
وأمرت النيابة بتشريح جثة الطفل، لبيان أسباب الحادث، وبيان وجود شبهة جنائية من عدمه.
ترجع الواقعة لتلقى قسم السلام، إخطار من مستشفى السلام، يفيد بوصول الطفل "محمد.ا" مصاب بشرخ بالجمجمة، وفى حالة نزيف تام، مما أدى لوفاته على الفور.
وبتقنين التحريات، تبين أن الطفل كان يسبح بأحد حمامات السباحة بمدينة السلام، واصطدم بأحد الحواجز وظل ينزف داخل حمام السباحة دون مراقبة من المسئولين.