جريمة في «سوق برقاش»: اعتداءات بالشوم والعصا على الجمال (صور)

السبت، 22 يونيو 2019 07:00 م
جريمة في «سوق برقاش»: اعتداءات بالشوم والعصا على الجمال (صور)
الجمال تتعرض للتعذيب
نورهان الأجهوري

 
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي، صورا من سوق «برقاش للجمال» في شمال الجيزة، تظهر أوضاعا مأساوية تعيشها الجمال، بعد تعرضها للتعذيب والاعتداءات بالشوم والعصا، من قبل بعض الأفراد.
 
64744749_970293869982885_9221154772873117696_n
 
وكتب أحد النشطاء يقول: «دا سوق برقاش للجمال هنا في مصر في الجيزة.. الجمال دي بتتعذب وتضرب و بيتجمع على جمل واحد ٦ أو ٧ أفراد يضربوه بكل قوتهم، الجمال وشهم مابيبطلش نزيف، صوت صراخهم ما بيوقفش لكن هناك ناس ما عندهاش إحساس كل واحد ماسك شومة وعصاية ويفقع عين عادي و يضرب في أماكن حساسة عادي».
 
64828606_970293999982872_1475540687465218048_n
 
ويقع سوق «برقاش» على مساحة 25 فدانا، وتتراص «الجمال» بجوار بعضها البعض في انتظار المشتري الذي يأخذها إلى مصيرها الجديد، إذ يعد السوق، أحد أكبر وأقدم سوق للجمال في الوطن العربي والعالم ويعود تاريخ نشأته إلى مئات السنين.
 
65043035_970293903316215_4714716305263951872_n
 
وأضاف: «الصور دي متصورة من هناك أي حد عايز يتأكد يقدر يروح و يشوف بنفسه، ركزوا في الصور الجمل اللي قاعد ع الأرض من كتر الرعب جاله إسهال شديد، جزء من الجمال دي بتروح للسياحة و بترجع السوق تاني يعني الناس دي بيتدفعلها فلوس كمان و جزء منهم بيروح للمدبح، يعني بيموتوا ألف مرة و دول كائنات صبورة و جميلة ماينفعش تتعامل بالطريقة دي».
 
65118459_970293949982877_2374373292640305152_n
 
وتابع: «المناظر دي يوميا من الساعة ٧ الصبح للساعة ٢ الظهر و مش ممكن يستمر على كدا، إحنا مجهزين قضية ضد سوق برقاش بس محتاجين اكبر عدد شير عشان تبقى قضية رأي عام ياريت تبلغوا أي حد يشوف البوست يعمل شير حتى لو مش مهتم بالحيوانات رغم إنها روح زينا بالظبط وأحسن مننا على الأقل يهتم بشكلنا قدام العالم».
 
65178886_970293843316221_6561504697255985152_n
 
يعمل السوق، الذي أنشئ لأول في مرة في منطقة إمبابة ثم تم نقله إلى منطقة البراجيل قبل أن ينقل إلى النهائي في قرية «برقاش» عام 1995، فقط أيام الجمعة والأحد من كل أسبوع، ويستقبل شهريا ما بين 10 آلاف إلى 12 ألف جمل، مستوردة من السودان بنسبة %90 والباقي من دول أخرى مثل الصومال وأثيوبيا والمغرب.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق