مباراة مصر وزيمبابوي.. لماذا الرهان على أحمد المحمدي؟
الجمعة، 21 يونيو 2019 05:45 م
مباراة لها حساباتها الخاصة يخوضها الظهير الأيمن لمنتخب مصر أحمد المحمدى في مواجهة الفراعنة أمام زيمبابوي في افتتاح كأس الأمم الأفريقية.
وتستضيف مصر كان 2019على أراضيها بداية من اليوم 21 يونيو حتي 19 يوليو المقبل.
ويستهل الفراعنة مشوار البطولة بمواجهة منتخب زيمبابوي في لقاء الافتتاح بتمام الساعة العاشرة مساء علي استاد القاهرة ملعب الرعب ضمن منافسات الجولة الأولي من المجموعة الأولي.
لماذا الرهان على المحمدي؟
المحمدى سيكون على موعد وتحد مرتقب في مواجهة اهم وأخطر لاعب بصفوف المنافس وهو الجناح الأيسر خاما بيليت الذي يعول عليه مدربه الحمل الأكبر في تشكيل الجرعة الهجومية في ظل الخطة الدفاعية المنتظر أن يخوض بها لقاء الليلة، وهو ما يتطلب معه ضرورة التعامل بشكل خاص مع هذا اللاعب الذى يعد محور أداء الطرف الأخر فى افتتاحية الكان.
المحمدى سيكون على موعد وتحد مرتقب في مواجهة اهم وأخطر لاعب بصفوف المنافس وهو الجناح الأيسر خاما بيليت الذي يعول عليه مدربه الحمل الأكبر في تشكيل الجرعة الهجومية في ظل الخطة الدفاعية المنتظر أن يخوض بها لقاء الليلة، وهو ما يتطلب معه ضرورة التعامل بشكل خاص مع هذا اللاعب الذى يعد محور أداء الطرف الأخر فى افتتاحية الكان.
مدرب زيمبابوي صنداي تشيزامبو، دائما ما يكون حريصا في أسلوبه علي تثبيت ظهيري الجنب دون التقدم بتاتا.. وفي المقابل يمنح الأجنحة حرية هجومية عند تنفيذ الهجمات وعلي الأخص بيليات الذي يجيد الانطلاقات والمرواغة مع الاحتفاظ بالكرة تحت كنترول كبير ومميز وأيضا متمكن بشكل كبير فى التوغل لداخل منطقة الـ18 فى محاولة للوصول للمرمى بنفسه او الحصول على ركلات جزاء .. ومن هنا يظهر الدور المهم المحمدي في وأد خطورة أهم عنصر بصفوف زيمبابوي وعدم منحه أى فرصة لتشكيل خطورة قد ينتج عنها أهداف مفاجئة لاقدر الله.
وبالتالي علي الظهير الأيمن للفراعنة إدراك أهميته في مباراة اليوم وهو ما يحتاج معه دخوله اللقاء بذهن صافي ويقظة دائمة مع أهمية تنفيذ تعليمات أجيري الذي بالطبع يعمل الف حساب للاعب بيليات ويضع فى حسابانه القدرات الخاصة لهذا اللاعب فى صن الفارق.
المحمدي بخبراته الكبيرة (68 مباراة دولية) وحسن تصرفه في المواجهات الخاصة يمكنه الحصول على رجل مباراة اليوم، إذا ا كان عند حسن الظن الكرات المشتركة وعند المواجهات والالتزامات رجل لرجل يساعده علي ذلك بنيانه الجسدي وقوته البدنية.
في الوقت نفسه لابد أن يشارك المحمدي في مهمته أمام بيليات، قلبي الدفاع وأحد أفراد خط الوسط في التغطية وتضييق المساحات حال تقدمه للأمام عند بناء الهجمة للاستفادة من عرضياته المميزة في منطقة جزاء المنافس .
نجاح المحمدي في مهمته اليوم والحد من خطورة بيليت سيمنح الفراعنة أفضلية الفوز على زيمبابوى بنسبة 90 % ويساهم فى التقدم خطوة نحو التتويج باللقب القاري ليكون الثالث فى مسيرته حيث سبق وتوج لاعب استون فيلا بالكان مرتين عامى 2008 ــ 2010.