مصر ومجموعة السهل الممتنع.. قراءة في نقاط قوة منتخبات زيمباوي والكونغو وأوغندا

الجمعة، 21 يونيو 2019 03:00 م
مصر ومجموعة السهل الممتنع.. قراءة في نقاط قوة منتخبات زيمباوي والكونغو وأوغندا
منتخب مصر
مصطفى الجمل

أوقعت قرعة بطولة أمم إفريقيا منتخب مصر في مجموعة سهلة صعبة، أو كما يطلق عليها الخبراء مجموعة السهل الممتنع، مجموعة سهلة مقارنة بباقي المجموعات، وصعبة إن تراخى لاعبو المنتخب المصري، وتركوا الفرصة للمنتخبات الضيف الانقضاض عليهم وإحراجهم وسط جمهورهم. 

خلال السطور المقبلة، نعرض لتاريخ المواجهات المباشرة بين منتخب مصر والمنتخبات الثلاث، وكذلك قوة كل منتخب من هذه المنتخبات. 

وواجهت مصر منتخب الكونغو الديمقراطية فى 11 مباراة وتفوق الفراعنة فى 7 مرات مقابل فوز وحيد للكونغو الديمقراطية و 3 تعادلات بإجمالى 23 هدفا لمصر مقابل 12 هدفا فى مرماها، أما منتخب أوغندا فلعب 23 مباراة مع مصر وحقق الفوز مرتين فقط مقابل تعادلين أيضا و 19 فوزا لمصر التى سجلت 47 هدفا مقابل 15 لأوغندا.

وواجهت مصر منتخب زيمبابوى فى 12 مباراة وحققت مصر 7 انتصارات مقابل فوز وحيد لزيمبابوى و 4 تعادلات ووسجلت مصر 20 هدفا مقابل 11 لزيمبابوى.

تشارك زيمبابوى فى البطولة، ولديها أمل أن تتأهل للدور الثانى من خلال المجموعة الأولى التى تضم مصر، لتحقق هذا الإنجاز للمرة الأولى فى تاريخها، وهذا هو الهدف الأول. 

صنداى شيدزامبجا مدرب منتخب زيمبابوى، قاد الفريق إلى أول تأهل فى تاريخ أمم أفريقيا عام 2004، ولعبت زيمبابوى وقتها أمام مصر فى أول مباراة لها بالبطولة منذ 15 عامًا وخسرت 2-1، ويلعب مدرب زيمبابوى على الظهور الجيد أمام مصر، ليمثل دعما نفسيا كبيرا للفريق يستغله فيما تبقى من مباريات بالبطولة.

التسريبات الآتية من معسكر منتخب زيمبابوى، تشير إلى أنهم سيلعبون بكل قوتهم على تحقيق التعادل، ليصبح أمام اللاعبين أمل الفوز على أوغندا والكونغو الديمقراطية التى فازوا عليها فى التصفيات، والتأهل كأول المجموعة، حالة «صلاح» المثالية تمثل عائقا كبيرا أمام مدافعى زيمبابوى الذين سيلعبون عليه دفاعا ضاغطا بأكثر من لاعب منذ الدقيقة الأولى. 

قائد الفريق ناوليدج موسونا، جناح أيسر لوكرين البلجيكى، يعد هو حلّال العقد لزيمبابوى، ويأتى خلفه خاما بيليات لاعب كايزر تشيفز، وسيكون له دور كبير أمام مصر بسبب مهارته وقدرته على الابتكار، وهناك مارفيلس ناكامبا لاعب وسط كلوب بروج، الذى سيمثل قوة التوازن فى وسط الملعب، وسيستفيد الفريق من مارشال مونيتسى لاعب أورلاندو بايرتس، بسبب تنوع المراكز التى يجيد بها. 

منتخب زيمبابوى رغم معاناته فى الخط الخلفى، إلا أن كرته الهجومية تعد ذات نكهة مميزة، فهجوم زيمبابوى يمتاز بخفة حركة غير طبيعية، وهذا لا يخفى على المصريين الذين سبق وأن شاهدوا الأمر فى العنصر الأساسى للفريق، خاما بيليات.

تلعب زيمباوبوى بطريقة لعب 4-3-3 مثلما حدث فى مواجهة نيجيريا الودية الأخيرة، أو بطريقة 4-2-3-1 كما فى لقاء الكونغو بتصفيات أمم أفريقيا.

بيليات، اللاعب الأخطر فى هجوم زيمبابوى، يكون دوره فى الطريقة الأولى فى مركز الجناح الأيمن، أما فى الثانية فيكون فى مركز صانع الألعاب مع منحه حرية حركة كاملة تصل إلى تبادل المراكز مع المهاجم الصريح ليكون خلف الخط الدفاعى للخصم.

قيمة بيليات لا تكمن فى قدراته هو فقط، ولكن فى درجة التعاون الكبيرة بينه وبين الجناح الأيسر، نوليدج موسونا لاعب لوكيرين البلجيكى، وكذلك المهاجم الصريح تينو كادويرى لاعب لوهافر الفرنسى.

قدرات هجوم زيمبابوى الجيدة سواء بتواجد السرعات أو المهارات الفردية، تضاف إليها التصويبات بعيدة المدى القوية، والتى تُطلق بدقة كبيرة، ويكفى تسجيل هدفين فى شباك الكونغو بهذه الطريقة.

هدفا زيمبابوى أمام الكونغو جاء أولهما عن طريق تصويبة من كرة ثابتة، والآخر من تسديدة من نفس المكان تقريبا، ولكن من كرة متحركة، وهو ما تكرر خلال اللقاء خلال أكثر من هجمة استحوذ خلالها الفريق على الكرة الثانية.

لكن معاناة زيمبابوى تكمن فى الخط الدفاعى بالكامل، والذى يعانى من حالات بطء فى الارتداد خاصة من الظهيرين تينداى داريكوا لاعب نوتنجهام الإنجليزى، وديفين لونجا لاعب لامونتفيل الجنوب أفريقى أو بديله رونالد بفومبيدزال لاعب بلومنفنتين سيلتك الجنوب أفريقي.

حالة البطء فى الارتداد ظهرت فى كل مباريات زيمبابوى الأخيرة، وما أدى إلى ظهورها بشكل أكبر هو لجوء قلبى الدفاع تينايدج هاديبى لاعب كايزر تشيفز الجنوب أفريقى، ومارشال مونتيسى لاعب أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقى للتحرك بعرض الملعب للتغطية خلفهما وهو ما يخلق أزمة أخرى.

الأزمة الجديدة تأتى بعدما تزداد المساحة بين قلبى الدفاع، وهو ما يسمح لمهاجم الخصم بالتحرك بأريحية كبيرة بينهما وخلفهما، ما يشكل خطورة كبيرة على المرمى، ولكن هذا لا يحدث إلا عن طريق تفطن صانع ألعاب المنافس لزيمبابوى للأمر والتمرير البينى السريع.

ورغم أن المساحة خلف وبين قلبى الدفاع كبيرة وواضحة، إلا أن محورى الارتكاز وتحديدًا دانى فيرى لاعب جولدن أروز لا يستطيع القيام بملء هذا الفراغ، لتظل المشكلة قائمة ومستمرة مع الفريق سواء فى اللقاءات الرسمية أو الودية.

تمثل الكونغو المنافس الأقوى لمصر فى دور المجموعات من أمم أفريقيا، فهى صاحبة المركز الـ46 فى التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولى لكرة القدم. 

توج منتخب الكونغو بأمم أفريقيا لآخر مرة عام 1974 فى مصر، وتضم قائمته عناصر فنية قوية، ولكن واجهتهم بعض العقبات الإدارية التى قد تحرمهم من جهود لاعبين كبار، كهداف البطولة المحلية فى الكونغو وجاكسون موليكا لاعب تى بى مازيمبى، الذى غاب عن فترة إعداد المنتخب فى ماربيا الإسبانية بسبب عدم حصوله على تأشيرة الدخول، وهو نفس الأمر بالنسبة لكابونجو كاسونجو لاعب الزمالك أيضًا.

نقاط قوة فريق الكونغو تتمثل فى خطى الوسط والدفاع، أما الخط الأمامى فغير واضح المعالم، فسيدريك باكامبو، بالرغم من أنه أحرز 4 أهداف وصنع 3 فى 4 مباريات منذ انتقاله إلى الدورى الصينى مقابل 40 مليون يورو، لكنه لم يشارك سوى خلال 33 % من مباريات ناديه فى الدورى، على مدار قرابة 6 أشهر، فى حين تجده لعب كافة مباريات دورى الأبطال وسجل 3 أهداف كانت جميعها أمام فريق من تايلاند.

فى الجانب الدفاعى تجد العديد من أصحاب القدرات الرائعة، إيكوكو جوردان (جانجون الفرنسى)، إيساما مبيكو (مازيمبى)، دجوما شعبانى (فيتا كلوب) فى الجانب الأيمن، ونجوندا موزينجا (فينا كلوب)، وأرتور ماسوكو (وستهام الإنجليزى)، فى الجانب الأيسر.

ولعب جميع العناصر الدفاعية فى الكونغو مع أنديتها بانتظام، ومنهم من يتواجد منهم فى الدورى المحلى يمتلك خبرة جيدة بالمشاركة فى البطولات الأفريقية، ولكن يبقى أبرز عناصر المنتخب على الإطلاق هم بول- خوسيه موبوكو (جناح ستاندر دو لياج البلجيكى)، باكامبو (نادى سينوبو جوان)، نجوندا موزينجا (فيتا كلوب)، وأرتور ماسوكو (وستهام)، والمفاجأة التى أتمنى أن تظهر بشكل إيجابى هو جيانيلى إيمبولا (لاعب وسط رايو فايكانو الإسبانى)، الذى انضم لأول مرة، وسبق له تمثيل الأعمار السنية المختلفة لفرنسا.

تعادل منتخب الكونغو سلبيا أمام بوركينا فاسو فى مرحلة الإعداد، وتستهدف إحراج منتخب مصر بتحقيق الفوز عليه وسط جماهيره، لتعويض هزيمته منه فى تصفيات كأس العالم الأخيرة، والتى أنهاها لاعبنا المخضرم محمد صلاح عن طريق ضربة جزاء، الذى تم تخصيص اللاعب كريستيان لوينداما لاعب جالاطاسراى لإيقافه. 


يتسلح الفراعنة بالتاريخ الذى يعطى تفوقا كبيرا للمنتخب الوطنى على منتخبات المجموعة الأولى. 
 
وواجهت مصر منتخب الكونغو الديمقراطية فى 11 مباراة وتفوق الفراعنة فى 7 مرات مقابل فوز وحيد للكونغو الديمقراطية و 3 تعادلات بإجمالى 23 هدفا لمصر مقابل 12 هدفا فى مرماها، أما منتخب أوغندا فلعب 23 مباراة مع مصر وحقق الفوز مرتين فقط مقابل تعادلين أيضا و 19 فوزا لمصر التى سجلت 47 هدفا مقابل 15 لأوغندا.
 
وواجهت مصر منتخب زيمبابوى فى 12 مباراة وحققت مصر 7 انتصارات مقابل فوز وحيد لزيمبابوى و 4 تعادلات ووسجلت مصر 20 هدفا مقابل 11 لزيمبابوى.

تشارك زيمبابوى فى البطولة، ولديها أمل أن تتأهل للدور الثانى من خلال المجموعة الأولى التى تضم مصر، لتحقق هذا الإنجاز للمرة الأولى فى تاريخها، وهذا هو الهدف الأول. 
 
شارك لاعبو زيمبابوى فى كأس كوسافا، ثم التقوا نيجيريا وديا فى مباراة انتهت بدون أهداف. 
 
صنداى شيدزامبجا مدرب منتخب زيمبابوى، قاد الفريق إلى أول تأهل فى تاريخ أمم أفريقيا عام 2004، ولعبت زيمبابوى وقتها أمام مصر فى أول مباراة لها بالبطولة منذ 15 عامًا وخسرت 2-1، ويلعب مدرب زيمبابوى على الظهور الجيد أمام مصر، ليمثل دعما نفسيا كبيرا للفريق يستغله فيما تبقى من مباريات بالبطولة.
 
التسريبات الآتية من معسكر منتخب زيمبابوى، تشير إلى أنهم سيلعبون بكل قوتهم على تحقيق التعادل، ليصبح أمام اللاعبين أمل الفوز على أوغندا والكونغو الديمقراطية التى فازوا عليها فى التصفيات، والتأهل كأول المجموعة. 
 
حالة «صلاح» المثالية تمثل عائقا كبيرا أمام مدافعى زيمبابوى الذين سيلعبون عليه دفاعا ضاغطا بأكثر من لاعب منذ الدقيقة الأولى. 
 
قائد الفريق ناوليدج موسونا، جناح أيسر لوكرين البلجيكى، يعد هو حلّال العقد لزيمبابوى، ويأتى خلفه خاما بيليات لاعب كايزر تشيفز، وسيكون له دور كبير أمام مصر بسبب مهارته وقدرته على الابتكار، وهناك مارفيلس ناكامبا لاعب وسط كلوب بروج، الذى سيمثل قوة التوازن فى وسط الملعب، وسيستفيد الفريق من مارشال مونيتسى لاعب أورلاندو بايرتس، بسبب تنوع المراكز التى يجيد بها. 
 
منتخب زيمبابوى رغم معاناته فى الخط الخلفى، إلا أن كرته الهجومية تعد ذات نكهة مميزة، فهجوم زيمبابوى يمتاز بخفة حركة غير طبيعية، وهذا لا يخفى على المصريين الذين سبق وأن شاهدوا الأمر فى العنصر الأساسى للفريق، خاما بيليات.
 
تلعب زيمباوبوى بطريقة لعب 4-3-3 مثلما حدث فى مواجهة نيجيريا الودية الأخيرة، أو بطريقة 4-2-3-1 كما فى لقاء الكونغو بتصفيات أمم أفريقيا.
 
بيليات، اللاعب الأخطر فى هجوم زيمبابوى، يكون دوره فى الطريقة الأولى فى مركز الجناح الأيمن، أما فى الثانية فيكون فى مركز صانع الألعاب مع منحه حرية حركة كاملة تصل إلى تبادل المراكز مع المهاجم الصريح ليكون خلف الخط الدفاعى للخصم.
 
قيمة بيليات لا تكمن فى قدراته هو فقط، ولكن فى درجة التعاون الكبيرة بينه وبين الجناح الأيسر، نوليدج موسونا لاعب لوكيرين البلجيكى، وكذلك المهاجم الصريح تينو كادويرى لاعب لوهافر الفرنسى.
 
قدرات هجوم زيمبابوى الجيدة سواء بتواجد السرعات أو المهارات الفردية، تضاف إليها التصويبات بعيدة المدى القوية، والتى تُطلق بدقة كبيرة، ويكفى تسجيل هدفين فى شباك الكونغو بهذه الطريقة.
 
هدفا زيمبابوى أمام الكونغو جاء أولهما عن طريق تصويبة من كرة ثابتة، والآخر من تسديدة من نفس المكان تقريبا، ولكن من كرة متحركة، وهو ما تكرر خلال اللقاء خلال أكثر من هجمة استحوذ خلالها الفريق على الكرة الثانية.
 
لكن معاناة زيمبابوى تكمن فى الخط الدفاعى بالكامل، والذى يعانى من حالات بطء فى الارتداد خاصة من الظهيرين تينداى داريكوا لاعب نوتنجهام الإنجليزى، وديفين لونجا لاعب لامونتفيل الجنوب أفريقى أو بديله رونالد بفومبيدزال لاعب بلومنفنتين سيلتك الجنوب أفريقي.
 
حالة البطء فى الارتداد ظهرت فى كل مباريات زيمبابوى الأخيرة، وما أدى إلى ظهورها بشكل أكبر هو لجوء قلبى الدفاع تينايدج هاديبى لاعب كايزر تشيفز الجنوب أفريقى، ومارشال مونتيسى لاعب أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقى للتحرك بعرض الملعب للتغطية خلفهما وهو ما يخلق أزمة أخرى.
 
الأزمة الجديدة تأتى بعدما تزداد المساحة بين قلبى الدفاع، وهو ما يسمح لمهاجم الخصم بالتحرك بأريحية كبيرة بينهما وخلفهما، ما يشكل خطورة كبيرة على المرمى، ولكن هذا لا يحدث إلا عن طريق تفطن صانع ألعاب المنافس لزيمبابوى للأمر والتمرير البينى السريع.
 
ورغم أن المساحة خلف وبين قلبى الدفاع كبيرة وواضحة، إلا أن محورى الارتكاز وتحديدًا دانى فيرى لاعب جولدن أروز لا يستطيع القيام بملء هذا الفراغ، لتظل المشكلة قائمة ومستمرة مع الفريق سواء فى اللقاءات الرسمية أو الودية.
 
تمثل الكونغو المنافس الأقوى لمصر فى دور المجموعات من أمم أفريقيا، فهى صاحبة المركز الـ46 فى التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولى لكرة القدم. 
 
توج منتخب الكونغو بأمم أفريقيا لآخر مرة عام 1974 فى مصر، وتضم قائمته عناصر فنية قوية، ولكن واجهتهم بعض العقبات الإدارية التى قد تحرمهم من جهود لاعبين كبار، كهداف البطولة المحلية فى الكونغو وجاكسون موليكا لاعب تى بى مازيمبى، الذى غاب عن فترة إعداد المنتخب فى ماربيا الإسبانية بسبب عدم حصوله على تأشيرة الدخول، وهو نفس الأمر بالنسبة لكابونجو كاسونجو لاعب الزمالك أيضًا.
 
نقاط قوة فريق الكونغو تتمثل فى خطى الوسط والدفاع، أما الخط الأمامى فغير واضح المعالم، فسيدريك باكامبو، بالرغم من أنه أحرز 4 أهداف وصنع 3 فى 4 مباريات منذ انتقاله إلى الدورى الصينى مقابل 40 مليون يورو، لكنه لم يشارك سوى خلال 33 % من مباريات ناديه فى الدورى، على مدار قرابة 6 أشهر، فى حين تجده لعب كافة مباريات دورى الأبطال وسجل 3 أهداف كانت جميعها أمام فريق من تايلاند.
 
فى الجانب الدفاعى تجد العديد من أصحاب القدرات الرائعة، إيكوكو جوردان (جانجون الفرنسى)، إيساما مبيكو (مازيمبى)، دجوما شعبانى (فيتا كلوب) فى الجانب الأيمن، ونجوندا موزينجا (فينا كلوب)، وأرتور ماسوكو (وستهام الإنجليزى)، فى الجانب الأيسر.
 
ولعب جميع العناصر الدفاعية فى الكونغو مع أنديتها بانتظام، ومنهم من يتواجد منهم فى الدورى المحلى يمتلك خبرة جيدة بالمشاركة فى البطولات الأفريقية، ولكن يبقى أبرز عناصر المنتخب على الإطلاق هم بول- خوسيه موبوكو (جناح ستاندر دو لياج البلجيكى)، باكامبو (نادى سينوبو جوان)، نجوندا موزينجا (فيتا كلوب)، وأرتور ماسوكو (وستهام)، والمفاجأة التى أتمنى أن تظهر بشكل إيجابى هو جيانيلى إيمبولا (لاعب وسط رايو فايكانو الإسبانى)، الذى انضم لأول مرة، وسبق له تمثيل الأعمار السنية المختلفة لفرنسا.
 
تعادل منتخب الكونغو سلبيا أمام بوركينا فاسو فى مرحلة الإعداد، وتستهدف إحراج منتخب مصر بتحقيق الفوز عليه وسط جماهيره، لتعويض هزيمته منه فى تصفيات كأس العالم الأخيرة، والتى أنهاها لاعبنا المخضرم محمد صلاح عن طريق ضربة جزاء، الذى تم تخصيص اللاعب كريستيان لوينداما لاعب جالاطاسراى لإيقافه. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق