قيادي منشق يكشف تمويلات الإرهابية لنشر الشائعات وإثارة الفوضى في مصر
الجمعة، 21 يونيو 2019 12:00 م
اعتمدت جماعة الإخوان الإرهابية طوال السنوات الأخيرة الماضية على السوشيال ميديا لإطلاق كتائبها الإلكترونية التي تستخدمها سلاحا للفوضى ونشر الشائعات وإثارة الرأي العام، وإحداث بلبلة لدى المواطنين، في إطار تنفيذ مخططها لعرقلة مسيرة التنمية، ومحاولة هدم الدولة، والأوطان العربية، لصالح أجندات خارجية تسعى لتنفيذها بالمنطقة.
وعمدت الإرهابية إلى توظيف الآلاف من شبابها، لتدشين وإنشاء حسابات مزيفة بدعم من الدول الراعية للإرهاب لنشر الأكاذيب والافتراءات لتغييب الوعي الجمعي للمواطنين، وإحداث خلل بالصف الوطني م أجل تنفيذ مخطط التحريض على العنف ونشر الفوضى، ولذا تعاقدت الجماعة الإرهابية مه إحدى شركات العلاقات العامة في الخارج لتنفيذ تلك الاستراتيجية من خلالها.
التعاقد الجديد للإرهابية يهدف إلى تزييف وعى المصريين من أجل التأثير فى الرأى العام المصرى، ونشر الفوضى، والتحريض على العنف لزعزعة الاستقرار والإضرار بالأمن القومي للبلاد.
عماد أبو هاشم، منشق عن الجماعة، أكد أن هناك تمويلات كبيرة من مصادر متعددة تعتمد عليها الجماعة فى الإنفاق على لجانها الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعى لنشر الصور المفبركة والأكاذيب، من هذه مصادر التمويل ما لم يتم الكشف عنه حتى الآن، موضحا أن هناك دعما لوجستيا تقدمه الدول الراعية لتنظيم الإخوان فى هذا المجال.
وبشأن أبرز الدول التى تقم دعم لوجستى للإخوان لتمويل لجانها الإلكترونية، أوضح أن مصادر التمويل والدعم المعلومة - من قبل - على رأسها بريطانيا وقطر ومنظمات المجتمع المدنى التركية، بالإضافة إلى أن الحكومة التركية ممثلة فى حزب العدالة والتنمية الحاكم تشكل الحاضنة التى تمد تنظيم الإخوان فى الوقت الراهن بأسباب الحياة.
من جانبها قالت داليا زيادة، مدير مركز الحوار للدراسات الديمقراطية، إن هناك شركات كبيرة على مستوى العالم تعمل بشكل متخفى على تخليق لجان إلكترونية عبارة عن "روبوتس" وليس بشر عاديين، تتمتع بذكاء شديد، تستطيع هذه اللجان استخدام تويتر وفيسبوك وإرسال رسائل معينة عبرها، والرد على الأشخاص المتفاعلين معها على هذه المنصات أيضا، موضحة أن هذه الشركات تستطيع التأثير فى توجه الرأى العام بقوة بهذه الطريقة، والحل طبعاً ليس فى إغلاق منصات السوشيال ميديا أو حجبها، ولكن فى تثقيف الجماهير التى تستخدم هذه المنصات بشأن كيفية قراءة المعلومات الموجودة عليها، وكيف يقيمون مصداقيتها من عدمه، ومن ناحية أخرى هناك مسئولية كبيرة الآن على الدول والحكومات فى أن تكون أكثر تفاعلاً مع الشارع وأكثر سرعة فى إصدار التصريحات والبيانات الحكومية الحرجة لتفوت الفرصة على مثيرى البلبلة والشائعات عبر السوشيال ميديا.
وفى نفس الإطار أشار طارق البشبيشى القيادى السابق بجماعة الإخوان إلى أن الجماعة توظيف الالاف من شبابها فى تدشين حسابات على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك وتويتر الهدف منها نشر أكاذيب وتحريض القواعد على العنف الإرهاب لتنفيذ مخطط الفوضى ضد مصر، مضيفا أن أغلب تلك الحسابات تكون وهمية وبأسماء مستعارة ويتم تدشين أغلبها من تركيا وقطر اللذان يمولان هذه العملية التى تستهدف التحريض ضد مصر.