أمريكا في المركز الأول.. أكثر الجيوش التي تبعث ثاني أكسيد الكربون

خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس البولندي أندريه دودا، أعلن الرئيس ترامب أن الولايات المتحدة سوف تنشر 1000 جندي إضافي في بولندا. على الرغم من أن الجنود والأجهزة سيؤخذون من الوحدة الأمريكية البالغ قوامها 52000 فرد في ألمانيا المجاورة، فإن عمليات النشر والعمليات العسكرية الأمريكية تتطلب قدراً كبيراً من الطاقة وتترك بصمة كربونية كبيرة.

 

قدّر تقرير جديد صادر عن جامعة براون أنه منذ غزو أفغانستان في عام 2001، أصدر الجيش الأمريكي 1212 مليون طن متري من غازات الدفيئة. في عام 2017 وحده ، أضافت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ما يصل إلى 59 مليون طن - أكثر من العديد من الدول الصناعية بما في ذلك السويد وسويسرا.

 

تسجل المراجعة الإحصائية لشركة BP للطاقة العالمية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في مختلف البلدان ، وفي عام 2017 ، بلغ إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في السويد 48 مليون طن بالمقارنة.

 

أنتج الجيش الأمريكي أيضًا غازات دفيئة أكثر من المغرب وبيرو والمجر وفنلندا ونيوزيلندا والنرويج. وفقًا للبحوث التي أجرتها جامعة براون ، سيكون البنتاغون هو أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم بعد مرور 55 عامًا.

 

تعتبر الحرب والاستعداد لها من الأنشطة كثيفة استهلاك الوقود الأحفوري إلى جانب كونها أكبر مستهلك منفرد للطاقة في الولايات المتحدة ، تعد وزارة الدفاع أكبر مستهلك مؤسسي للنفط في العالم. يتم استهلاك 70٪ من الطاقة من خلال نقل واستخدام القوات والمعدات في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك حرق كميات هائلة من وقود الطائرات والديزل. المعدات العسكرية غير معروفة بكفاءتها في استهلاك الوقود.

 

ويقدر أن الأسطول المتبقي في البلاد والبالغ عدده 60 ألف سيارة همفي يحصل فقط على أربعة إلى ثمانية أميال لكل جالون من الديزل. تترك العقارات العسكرية أيضًا بصمة كربونية كبيرة ، وفي العام المالي 2017 ، أنفقت وزارة الدفاع 3.5 مليار دولار على التدفئة والتبريد وتوفير الكهرباء إلى 560،000 مبنى في 500 منشأة.

 

تعرف خلال الإنفوجراف التالي، على أكثر البلدان انبعاثا لثاني أكسيد الكربون، وفقا لما نشره موقع (forbes).