قصة أول مرشح رئاسي أمريكي شاذ جنسيا: هل يعيش في البيت الأبيض مع «زوجه»؟

الإثنين، 17 يونيو 2019 03:00 م
قصة أول مرشح رئاسي أمريكي شاذ جنسيا: هل يعيش في البيت الأبيض مع «زوجه»؟
‫بيت بوتيجيج‬‎ وزوجه

فى مفارقة من المتوقع أن تثير الكثير من الجدل خلال الايام المقبلة قال  ‫بيت بوتيجيج‬‎، أحد المرشحين الديمقراطيين للانتخابات الرئاسية الأمريكية، إنه يمكن أن يؤسس عائلة مع زوجه، تشاستن جليزمان، في البيت الأبيض، إذا فاز في انتخابات عام 2020.

و قال ‫بيت بوتيجيج، رئيس بلدية ساوث بيند بولاية إنديانا، لشبكة "سي إن إن" أمس الأحد "لم لا؟"ن وذلك فى رده على سؤال عن هذا الاحتمال.
 
وأضاف أول مرشح مثلي علنا للبيت الأبيض "أعتقد أنها لن تكون المرة الأولى التي يرزق فيها زوجان رئاسيان بأبناء. لكن بالتأكيد هذه مسألة علي مناقشتها مع تشاستن قبل أن أطيل الحديث على التلفزيون".
 
واحتفل ‫بيت بوتيجيج‬‎ وزوجه الذي يعمل مدرسا في معهد، بذكرى مرور عام على زواجهما.
 
ولم يكشف المرشح الديمقراطي علنا أنه مثلي إلا قبل أشهر من شرعنة زواج المثليين في الولايات المتحدة في يونيو 2016.
 
وقال إنه يريد أطفالا، لكن السباق إلى الرئاسة دفعه إلى تعليق هذا المشروع.
 
يذكر أن  استطلاع أجرته شبكة "فوكس نيوز" ونشرت نتائجه الأحد أظهر تصدر نائب الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، السباق الرئاسي في نوايا التصويت، وحلول الرئيس الحالي، دونالد ترامب، سادسا.

ومنح استطلاع شبكة "فوكس نيوز"، التي تعتبر القناة المفضلة لترامب، الديمقراطي بايدن الأفضلية على الرئيس الحالي المنتمي للحزب الجمهوري بـ49 بالمئة مقابل 39 بالمئة من الناخبين المسجلين على الصعيد الوطني.

كما حصد المرشح الديمقراطي الآخر، بيرني ساندرز، حسب هذا الاستبيان، الذي جرى من 9 إلى 12 يونيو، الأفضلية على ترامب بنسبة 49 بالمئة مقابل 40 بالمئة.

إلى ذلك، أظهر الاستطلاع تقدم المرشحتين الديمقراطيين إليزابيث وورن وكمالا هاريس وبيت بوتيدجدج على ترامب بنقطة أو بنقطتين، علما أن هامش الخطأ في الاستطلاع يبلغ 3 نقاط.

ويأتي الاستطلاع قبل أكثر من 500 يوم على موعد الاستحقاق الرئاسي في 3 نوفمبر 2020، وهي مدة طويلة جدا قد تنقلب فيها المعادلة رأسا على عقب.

وردا على سؤال عن هذا الاحتمال،

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق