هل يعالج «أجيري» العقم التهديفي للفراعنة أمام غينيا؟.. مباراة تنزانيا لن تتكرر

شهدت مباراة المنتخب المصري الودية أمام نظيره التنزاني، أخطاء عدة، الأمر الذي آثار استهجان الشارع المصري، عن آداء المنتخب في البطولة المقرر بدايتها الجمعة، بمباراة افتتاحية للفراعنة أمام زيمبابوي، الأمر الذي دفع المدير الفني خافيير أجيري إلى إعادة ترتيب أوراقه، في البروفة النهائية، والتي تخوضها مصر اليوم.

وفاز المنتخب الوطنى على تنزانيا بهدف نظيف سجله أحمد المحمدى الظهير الأيمن، إلا أن الفوز لم يشفع للفراعنة حيث جاء الأداء باهتا ولم يقنع الجماهير المصرية المتعطشة لحصد اللقب الغائب منذ 2010.

ويسعى أجيرى لعلاج الثغرات التى ظهرت فى صفوف المنتخب قبل انطلاق بطولة أمم أفريقيا 2019:

في مباراة المنتخب المصري أمام تنزانيا، بدا اللاعبون مصابون بالعقم التهديفى، حيث لاحت أكثر من فرصة للتسجيل، إلا أن الجميع فشل فى استغلال الفرص.

وخلال التدريبات خصص أجيرى فقرة خاصة للمهاجمين الثلاثة أحمد حسن كوكا ومروان محسن وأحمد على من أجل حثهم على التركيز لإنهاء الهجمات واستغلال أنصاف الفرص.

وظهر أيضا خلال المباراة وجود ثغرة أخرى تتمثل فى البطء فى التحضير ونقل الهجمات، وهو ما يشكل أزمة للمنتخب بسبب إرتداد المنافس والتكتل الدفاعى فى الخلف ما يحرم الفراعنة من الوصول لمرمى الخصم.

الثغرات الدفاعية

وخلال المباراة الماضية، ظهرت ثغرات دفاعية في صفوف المنتخب المصري، أثناء الكرات العرضية والهجمات المرتدة، وهو ما كاد يكلف الفراعنة استقبال هدفين فى الشوط الثانى لولا براعة محمود جنش حارس الزمالك والمنتخب، الذى حافظ على نظافة شباك الفراعنة.

ورغم أن المباراة شهدت أداء مميزا للأطراف، إلا أن عدم أداء الثنائى أيمن أشرف وأحمد المحمدى بأدوارهما الدفاعية، حيث شن الضيوف أكثر من هجمة خطيرة بسبب تقدم الطرفين دون الالتزام بالواجبات الدفاعية.

ويبحث أجيرى عن حلول لأزمة غياب التصويب من جانب لاعبى المنتخب على مرمى الخصم، وعلى رأسهم طارق حامد ووليد سليمان ودونجا وعبد الله السعيد، فلم يلجأ لاعبو خط الوسط للوصول للتسديد على شباك تنزانيا، وهو ما يسعى له الخواجة المكسيكى في المباريات القادمة.