آخر انتهاكات ميليشيا الحوثي في اليمن: توسيع الخروقات وضرب مواقع الجيش
الأحد، 16 يونيو 2019 03:00 م
لا يمر يوم إلا وترتكب فيه الميليشيات الحوثية فى اليمن كارثة إنسانية ضد الشعب اليمني، مواصلة خرقها لوقف إطلاق النار وللهدنة الأممية فى مناطق عدة من محافظة الحديدة غرب البلاد، حيث تقصف واستهداف مواقع قوات الجيش اليمنى ومنازل المواطنين بكافة أنواع الأسلحة.
وفي هذا الإطار أكد الموقع الرسمي للجيش اليمني أن الميليشيا الحوثية نفذت قصفًا بمختلف بأنواع الأسلحة، في مديرية حيس جنوب المحافظة، مستهدفة قوات الجيش اليمني في أطراف المديرية بقذائف مدفعية الهاون الثقيلة من عيار 120 وعيار 82 وبقذائف آر بى جى وقذائف B10، واستهدفت بشكل مكثف مواقع أخرى بالأسلحة الرشاشة الثقيلة من عيار 23 والأسلحة الرشاشة المتوسطة من عيار 14.5 وعيار 12.7 وبالأسلحة القناصة.
كما قصفت الميلشيا مواقع قوات الجيش اليمنى شرق مديرية الدريهمى بقذائف مدفعية الهاون الثقيل من عيار 120 وقذائف مدفعية من عيار 82 وبقذائف مدفعية الهاوزر بشكل عنيف، وشنت مليشيا الحوثى الإرهابية عمليات قصف واستهداف واسعة على منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب المحافظة.
وتخلق هذه الانتهاكات الحوثية، أوضاعا إنسانية وصحية صعبة، أدت إلى تفشى الأوبئة وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية فى اليمن الذى يعد من أفقر دول العالم، فيما تحذر منظمات دولية من مجاعة محدقة فى حال عدم توقف المعارك وفك الحصار عن المدن.
ويسجل عدّاد الخروقات الحوثية لاتفاق السويد أرقاما قياسية، بعد مضي أقل من 6 أشهر على توقيعه، حيث أعلن التحالف العربي، أن ميليشيات الحوثي تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة مرات عديدة يوميًا متركزة الخروقات في مناطق التحيتا وحيس والفازه والجبلية والجاح ومجيليس.
ومؤخرًا اتهمت منظمة العفو الدولية ميليشيات الحوثي، بارتكاب جرائم جسيمة يرتقي بعضها إلى جرائم حرب، واستخدام السلطة القضائية لتصفية حساباتها السياسية مع المناهضين لها في مناطق سيطرتها، وقالت في تقرير الأربعاء: اقتراف الحوثيين انتهاكات بحق معارضين ذكوراً وإناثاً، منها الإخفاء القسري والتعذيب داخل معتقلاتها، مثل التعليق من السقف لساعات والركل واللكم على الأعضاء التناسلية والتهديد بالاغتصاب والابتزاز المادي.
من جانب آخر تمكنت قوات الجيش اليمنى من استعادة آليات عسكرية، وكميات كبيرة من الأسلحة المختلفة، من قبضة مليشيا الحوثى الانقلابية المدعومة من إيران، فى جبهة عبس بمحافظة حجة شمالى غرب البلاد، حيث استعادت قوات الجيش، خلال المعارك الأخيرة التى خاضتها مع مليشيا الحوثي، عربات عسكرية، ومنصات صواريخ متحركة، ومدافع هوزر، وهاون، كما استعادت قوات الجيش فى المنطقة العسكرية الخامسة، كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، بالإضافة الى ذخائر متنوعة.
وخلفت هذه الانتهاكات الحوثية، أوضاعا إنسانية وصحية صعبة أدت إلى تفشى الأوبئة وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية فى اليمن الذى يعد من أفقر دول العالم، فيما تحذر منظمات دولية من مجاعة محدقة فى حال عدم توقف المعارك وفك الحصار عن المدن.
وشدد فتح على ضرورة «قيام المنظومة الأممية والدولية بإجراءات فورية تعمل على الإنهاء السريع والفورى لكافة الانتهاكات بحق العمليات الإنسانية فى اليمن».
ومؤخرًا اتهمت منظمة العفو الدولية ميليشيات الحوثي، بارتكاب جرائم جسيمة يرتقي بعضها إلى جرائم حرب، واستخدام السلطة القضائية لتصفية حساباتها السياسية مع المناهضين لها في مناطق سيطرتها، وقالت في تقرير الأربعاء: اقتراف الحوثيين انتهاكات بحق معارضين ذكوراً وإناثاً، منها الإخفاء القسري والتعذيب داخل معتقلاتها، مثل التعليق من السقف لساعات والركل واللكم على الأعضاء التناسلية والتهديد بالاغتصاب والابتزاز المادي.
ويسجل عدّاد الخروقات الحوثية لاتفاق السويد أرقاما قياسية، بعد مضي أقل من ثلاثة أشهر على توقيع الاتفاق، حيث أعلن التحالف العربي، أن ميليشيات الحوثي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة مرات عديدة يوميًا متركزة الخروقات في مناطق التحيتا وحيس والفازه والجبلية والجاح ومجيليس.