أنواعها وتاريخ صناعتها.. قصة نشأة الجوارب النايلون
السبت، 15 يونيو 2019 08:00 م
في مثل هذا اليوم الخامس عشر من يونيه عام 1940، تم عرض الجوارب النايلون لأول مرة في الأسواق الأمريكية، ويرجع تاريخ إنتاج النايلون لعام 1935 والذي أنتجه واخترعه «والاس كاروثرز»، ومساعديه في مركز أبحاث بشركة دوبون وتم اعتباره وقتها من عائلة البوليمرات الصناعية، وأكثرها شهرة من ناحية الاستخدام.
ويعود الفضل في البحث والتطوير من خلال مختبر للشركة الأمريكية دوبون من عام1927، ما مهد لإكتشاف النايلون عام 1938 وتعتبر هذه بداية للصناعات البلاستيكية بشكل عام، وفي عام 1939 استخدم في صناعة الجوارب النسائية ويرجع ذلك لملمسه الحريري مثل الحرير وفي نفس الوقت رخيص الثمن.
يدخل «النايلون» في تكوينه مجموعة الأميد حيث يحتوى على ذرات الأوزوت والهيدروجين والكربون والأكسجين.
ويعتبر أكبر شيئ سلبي في النايلون هو امتصاصه للماء ويعتبر هذا مؤشر سلبي للمادة النهائية ويسبب في مشاكل عديدة في نوعية وكفاءة المنتج النهائي المرغوب الوصول إليه.
ويتميز النايلون بخصائص ميكانيكية وكيميائية وهذا يجعله مميزة بجدارة مما يجعلها غير قابلة للذوبان في درجات الحرارة المرتفعة.
وللتغلب على سلبيات النايلون قام فريق أبحاث غلاسكو بتطوير النايلون وابتكار أنواع جديدة من النايلون نسبة امتصاصها للماء أقل بكثير.
وهناك نصائح عديدة للعناية بالجوارب النايلون:
من أهمها إرتداء الجوارب النايلون على الوجه المعاكس حتى لا تتمزق، ويجب غسل الجوارب يدوياً بالماء الدافيء ويضاف إليه قليلاً من مسحوق الغسيل، وعند تعليق الجوارب لا يتم تعليقها بمشابك الملابس لأنه إذا حدث ثقب صغير يتسبب في تمزق الجوارب النايلون بأكملها، والإحتفاظ بالجوارب داخل خزانة حتى لا تتعرض الجوارب إلى الإحتكاك بآلات حادة تعرضها للتلف، إذا حدث تمزق في أحد جوارب النايلون وسبب ثقب بسيط يمكن طلاءه من مزيل طلاء الأظافر الشفاف حتى لا يمتد التمزق.